رباطة يتبعون للبرهان يعتقلون الصحفي شوقي عبدالعظيم، ويهددونه

الخرطوم: الراكوبة
تعرض الكاتب الصحفي شوقي عبدالعظيم لإعتقال دام لساعات من قِبل الإستخبارات العسكرية.
وقال شوقي أن الإعتقال كان مصحوباً بترهيب، وأوضح قائلاً: “قاموا بعصب عينيّ و واقتادوني إلى مكان مجهول، و طُلِب مني التوقيع على إقرار، و التوقف عن بث خطاب الكراهية ضد الجيش، أوضحت لهم موقفي الداعم لحكومة حمدوك وأنني ضد الإنقلاب، كما أوضحت بأنني لن أقوم بدعم الإنقلاب أو التطبيل له عبر المنصات المختلفة، كما رفضت التوقيع على الإقرار الذي جاء كمساومة لإخلاء سبيلي، و طلبت منهم الإستمرار في إعتقالي إن كان الثمن توقيعي على إقرار مليء بأشياء أرفضها و لن أقوم بفعلها مطلقاً”.
وأكمل شوقي: “تم إخلاء سبيلي بعد ذلك، و منذ ذلك الوقت أشعر بمراقبة لصيقة مستمرة للهاتف و لتحركاتي”.
وأكد شوقي أن الصحفيين السودانيين باتوا في الخطوط الأمامية في هذه المعركة بين الجيش بكل ترسانته و أسلحته و الشعب الأعزل الذي خرج مدافعاً عن حقه في الحرية و الكرامة و الديمقراطية.
يذكر بأن الانقلابي البرهان يسعي لتثبيت حكمه من خلال الكذب، والقمع، فهما أسلحته في مواجهة وعي جماهير الشعب السوداني وسلميتها وجسارتها.
طبعا ديل الرباطة مستمرين في الاعتقالات للصحفيين
و ده لانه الصحافة قوة ضاربة يمكنها اسقاط الانقلاب
حفظكم الله واخزى الظالمين…
ما حكى لينا كيفية اعتقاله ؟ وهل كانوا ملثمين وعربتهم بدون لوحات ؟
بالامس عطاف واليوم شوقي …ترى من القادم…. نفس نهج الانقاذ لابد من التجديد ومسايرة العصر
ده شغل مقاطيع جهاز الأمن بعد انقلاب البرهان وعوده المجرم عبد الغفار الشريف الي الواجهه والعفو عنه لخدمه الانقلابيين واضحر بصمه اسلوب إدارة الجهاز فتره الرقاص بالكربون….
لن تعودوا وان قامت القيامه يا كيزان يا حراميه