أخبار السودان
ارتفاع عدد الشهداء إلى (14) في مجزرة 17 نوفمبر

الخرطوم: الراكوبة
أفادت نقابة اطباء السودان الشرعية على صفحتها بفيسبوك أن عدد الشهداء إرتفع الى ١٤ شهيداً، (١١) شهيد ارتقوا بمدينة الخرطوم بحري، و شهيدين بالخرطوم، إضافة إلى شهيد واحد بأمدرمان.
وقابلت قوات المجلس العسكري الانقلابي مليونية 17 بقمع مفرط، واطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع.
عملاء ابو ظبي والقاهرة،مستعدون لقتل نصف الشعب لإرضاء سادتهم
أنه الجحيم،،ثورة وسفلة عملاء،لا يموت فيها ولا يحيا
لخيوبة عمر بشير
وسيموت العديد من الشباب وهم يهتفون سلمية سلمية
ذهبت للسودان بعد سقوط الخيوبة (عمر بشير) وشاهدت موكبآ ضخما من الشباب وهم يهتفون سلمية سلمية فكان ان استغربت فقلت لمجموعة منهم بان عددكم كبير جدآ وانتم تحيطون بالجنجويد واشباههم واسهل شيء هو الصعود والاستيلاء على عرباتهم واسلحتهم.. ولكن حديثي لم يجد أي تأيبد وقالوا انهم سيفتحون صدورهم لتلقى الرصاص والاستشهاد وسلمية حتى آخر شهيد.
لم يكن أحد يعرف السفاح البرهان فقد أتى به علي عثمان كالشخص الرابع او الخامس في الترتيب العسكري ليخلف الخيوبة عمر بشير وهو يعلم مدى قسوته وقتله للابرياء في دارفور.
كل كبار ضباط الجيش مرضي نفسيين بداية من سوء اختيارهم للدخول للكلية الحربية وايضآ لعملية غسل الدماغ التي خضعوا لها من علي عثمان وكيزانه فصاروا مثل الكيزان فاقدي للاخلاق الانسانية.
البرهان دموي ولن يستسلم حتى يبيد كل الشعب….. الخيوبة عمر بشير اراد قتل نصف الشعب ولكن البرهان
سوف يقتل كل الشعب وقصة سلمية سلمية يجب اعادة النظر فيها
فنحن نتعامل مع مرضى نفسيين لا يتورعون عن عمل اي فعل مشين.
في سؤال لا يجد اجابة من الكثيرين وهو ما سبب اختيار علي عثمان لعمر بشير لقيادة انقلاب الكيزان عام ١٩٨٩ رغم وجود من أعلى رتبة منه من بعض الضباط المنتمين لتنظيم الاسلاميين
فالسبب يعلمه العديد من الضباط (من ضمنهم ياسر العطا) ،وهو معرفة علي عثمان بان الزول خيوبة كبير ويمكن تدويره حيث تريد لخوفه من فضح أمره وترك على عثمان الضابط رفيق البشير (م.ح.م.)بالجيش ليؤدي مهام الل….اط مع عمر البشير.
ليس بعيدآ ان يكون البرهان اكثر عفنآ من عمر بشير وأسوأ مرضآ
فاللواط منتشر وسط ضباط الجيش وهم يقتل ويسرق وينهب لفقدانهم للرادع الاخلاقي.
وما زلنا في سلمية سلمية.
أنا ضابط بالجيش السوداني وتمت احالتي للمعاش في عام ١٩٩١ دون أي سبب غير انني جياشي
فقط ولا انتماء سياسي لي. أود ان اشير ان جميعضباط الجيش عدا قلة ضعيفة ذو انتماء وطني
ومحبي للوطن ويدافعوا عن الارض والشعب,
حالة عمر بشير وصديقه شيء استثنائي وموجودة في كل قطاعات الشعب
السوداني وفي كل الشعوب الاخري. أعلم ان الجيش الامرريكي سمح للمثليين بالتجنيد (كان ممنوعآ)
وذلك بعدم التمييز ضدهم واظهارهم علنآ للمساعدة برفع الحرج عنهم ولمنع استغلالهم في تنفيذ اي
شيء غير قانوني مثل انقلاب الكيزان سنة ٨٩,
يبدو أن الجيش السوداني لا يوجد فيه رجل بمعنى الكلمه… فق.د صاروا ذو كروش وفلل ولا يهمه سوي العيش دون كرامة او حس يالانسانيه او التعاطف سوي مع العلف والمكتسبات في ظل الصمت المفروض عليهم..
لا اتخيل غير ذلك