انطلقت تظاهرات 17 نوفمبر التي دعت لها لجان المقاومة في عدد من أحياء الخرطوم ومدن الولايات من بينها مدني وعطبرة والفاشر وبورتسودان وغيرها من المدن استجابة لدعوات لجان المقاومة ورفضاً للانقلاب العسكري .وتحركت المواكب من مختلف مدن العاصمة الثلاثة نحو نقاط التجمع الرئيسية بينما قطعت السلطات مسار مواكب بحري إلى القصر الجمهوري باستخدام الرصاص والغاز المسيل للدموع .
وشهد شارع الستين بالخرطوم وشارع الشهيد عبد العظيم إلى جانب كرري والحاج يوسف وبحري المؤسسة كر وفر بين المتظاهرين السلمييين والقوات العسكرية .
وقال الصحفي محمد الأسباط، في مقابلة مع برنامج السودان اليوم براديو دبنقا إن االقوات الأمنية انتهجت تكتيكاً جديداً بمهاجمة المواكب قبل تجمعها ، وأوضح إن الثوار استطاعوا تغيير المسارات . وأدان القمع العنيف للمواكب مشيراً إلى استمرارها في الخرطوم وعدد من الولايات
وفي الولايات متظاهرون من مدني إن المواكب تواصلت على الرغم من محاولات القمع وإطلاق الغاز المسيل للدموع . وأشار مواطنون من الفاشر إن المواكب سلكت طرقاً داخلية تفادياً لقمع الأجهزة الأمنية .
وفي الخرطوم واصل المحتجون اعتصام اليوم الواحد في بري بالخرطوم ، وشارع الشهيد عبد العظيم في أمدرمان على الرغم من العنف المفرط الذي استخدمته القوات العسكرية في مواجهة المتظاهرين السلميين
من جانبه أدان تجمع المهنيين السودانيين القمع المفرط وتطويق مواكب الثوار في عدة مناطق أبرزها بحري وشارع الستين وأمبدة، مؤكداً إن المتظاهرين أكدوا قدرتهم على العودة وإفشال هجمات القوات الأمنية مواصلة فعاليات المواكب في كل مساراتها.
دبنقا
حسبي الله ونعم الوكيل فيمن أذانا اللهم بحق جاهك وجلالك وعزتك وعظمتك التي يهتز لها الكون اسألك بعزتك التي يهتز لها العرش ومن حوله اللهم انصرنا على من ظلمنا اللهم أنك لا ترضى الظلم لعبادك اللهم أنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم فأنت العدل والعدل قد سميت به نفسك اللهم انصرنا على من ظلمنا.اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك، اللهم إنى استغيث بك بعدما خذلني كل مغيث من البشر، واستصرخك إذا قعد عنى كل نصير من عبادك، وأطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب المرجوة، اللهم إنك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعًا بصيرًا لطيفًا قديرًا.