كنت شاهدا على مجازر الخرطوم بحري

بحري: خالد فتحي
رأيت الموت في المؤسسة بحري. رأيت كيف تحصد شرطة ومليشيات البرهان والمجلس العسكري الانقلابي الشباب الغض.
رأيت كيف ترتقي أرواح الشهداء إلى السماوات العلى خفيفة، شفيفة.
ماحدث في المؤسسة وبقية أحياء بحري ملحمة من ملاحم السودانيين الكبرى سيقف عندها التاريخ طويلا بالفحص والدرس، ثم يعود لها مرة بعد مرة لاستخلاص العبر.
انها قصة شعب أعزل إلا من إيمانه بالله، ووطنه وثورته المجيدة في مواجهة شرطة ومليشيات مدججة بكل أدوات القتل و التهديد والعدوان .
المعركة التي بدأت عند الواحدة ظهرا في المؤسسة بحري وقبل ذلك في مناطق أخرى بأحياء وشوارع، بحري كانت البسالة عنوانها الأبرز ، لقد تحلى أبناء شعبنا بشجاعة وإقدام منقطع النظير لم تفت من عزمهم واصرارهم آلة الموت الجهنمية، كانوا يحملون الشهيد والجريح ودماءهم الذكية تنزف بغزارة، ثم يعودون الى ” الدواس” كأن شيئا لم يكن.
إن ماحدث ظهر وليلة أمس الأربعاء 17 نوفمبر 2021 في معظم أحياء بحري، جرائم ترقى لدرجة جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية لقد جاءت قوات المجلس العسكري من الشرطة والاحتياطي المركزي والمليشيات مدججة بسلاح وعتاد حربي وهي تحمل معها أمر تكليف واحد من قادتها : ” اقتل”.
أقول أن شعبا كهذا يستحق أن يعيش لا أن يموت، وأنه هازم الطغاة لامحالة، كما هزم اشياعهم من قبل.
اقول ان مسؤولية القتل في المؤسسة وبقية أحياء بحري، تقع تحت مسؤولية :
مدير عام الشرطة ونائبه
قائد قوات الاحتياطي المركزي
مدير شرطة ولاية الخرطوم
مدير المباحث والتحقيقات الجنائية
مدراء شرطة محليات الخرطوم السبع
لأنهم أعطوا أوامر مباشرة بقتل واصابة المواطنون العزل بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع واطلقوا يد قواتهم في استباحة المنازل والتفتيش والاعتقال الذي يرقى لدرجة جرائم الاختفاء القسري والضرب بوحشية دون التقيد بأي قانون أو وازع أخلاقي. وسيقدمون إلى المحاكمة مع جميع قادة المجلس العسكري الانقلابي وحلفاءه السياسيين والعسكريين، بتهمة ارتكاب المجازر الدموية ضد المواطنين العزل.
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
أخى خالد مجازر ايه اللى تتحدث عنها كل هؤلاء الـ 39 شاب وقعوا من سقالات وكسروا سنهم تيمننا بالرئيس المخلوع لان فى شيخ اسمه صايم ديمه قال ليهم من يقع من سقاله ويكسر سنه حيحكم السودان
دى اوشاعات أوشاعات ساكت
معقول رجال الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى والجيش والجنجويد تقتل زول
دى اوشاعات أوشاعات ساكت
عاين لوجه الرهان دا
دا طييييييييييييييييييييب شديد
قاتلهم الله
عليكم الله عاينو لوجه الشهيدة ست النفور ووجه قتلتها ثنائى الغضب ( برهان وحميدتى ) وشوف الفرق
واضح ان هذا الوجه الضاحك المبتسم للجنة وهذين الوجهين العبوسين باذن الله للنار
اقول ان مسؤولية القتل في المؤسسة وبقية أحياء بحري، تقع تحت مسؤولية :
مدير عام الشرطة ونائبه
قائد قوات الاحتياطي المركزي
مدير شرطة ولاية الخرطوم
مدير المباحث والتحقيقات الجنائية
مدراء شرطة محليات الخرطوم السبع
لأنهم أعطوا أوامر مباشرة بقتل واصابة المواطنون العزل بالرصاص الحي
ومن امن السلاح والزخيرة واعطى الأوامر بالقتل لكل هولاء ؟؟؟؟؟؟