
جاءوا ببطشهم وتعطشهم للدماء بعد أن تبين لهم بأن الشعب عن بكرة ابيه يبغضهم ويلعنهم كلما تذكر جرائمهم ، أتوا ليركعوا الشعب بالعنف والطوارئ والآلة العسكرية ، أتوا مصنفين كل الشعب السوداني بأنهم أعداء ولابد من كسر إرادته بالقوة .
لقد انكشف زيف البرهان وعصابته الاجرامية امام كآفة السودانيين وظهر خداعهم وثبت بأنهم كيزان وربائب الفساد وتاريخهم الشخصي مسود بدماء الابرياء في دارفور وضحايا فض الاعتصام .
الشعب السوداني وعبر امتداد التاريخ لم ولن يقبل الاستفزاز ، ولا يخشى الموت من الجبناء والخونة ، لن يثنيهم القتل عن مواصلة انتزاع الحرية من القتلة والسارقين .
لا يعلم البرهان وعصابته أن الشعب كسر حاجز الخوف وتحداهم ورمى باسيادهم في مزبلة التاريخ .
ولن يعودوا ولن يركع الشعب حتى وإن لم يتبقى منه أحد ، انه شعب الكرامة الحر سيأخذ تاره من هؤلاء القتلة والمجرمين والمعركة مستمرة .