قوات الاحتلال تركتب المجازر في بلادنا ولا رادع يردعها…

…. شاهدنا المؤتمر  الصحفي لمدير شرطة الفريق زين العابدين عثمان الذي أنكر فيه القتل الممنهج للمتظاهرين السلميين!!…

… لم يخذلنا هذا الفريق لأننا توقعنا هذا الهراء الخرائي وهذا البغاث الذي يقذفه هولاء الجنرالات في وجوهنا دوما،،

… الحق يقال فهولاء القوم لا يحيدون ابدا  عن خط سيرهم الذي رسمته لهم الحركة الاسلامية والسفاح المخلوع ملتزمون بخطاب الكذب والخداع وارتكاب الفظائع بدم بارد وانكارها …

.. ظهر لنا هذا الفريق باوداجه المنتفخه وأثار النعمه المستجده تظهر على وجهه حاله مثل حال الرتب العسكرية العليا في الجيش والشرطة الذين اغدق عليهم ولي نعمتهم السفاح المخلوع المال ومنحهم النياشين والانواط مكافئة لولائهم الأعمى له،،

… تمكن السفاح من  استنساخ شخصه شكلا وموضوع في كل الرتب العسكرية العليا أصبحوا يخاطبوننا مثله  بخطاب التهديد والوعيد والكذب البواح ،، واستعمال نفس المفردات لتغطية جرائمهم ضد أبناء شعبنا العزل ،،، مندسين ،، فيديوهات مفبركه وخونه وشذاذ آفاق ..

… تكرر استعمال كلمة مندسين بعد كل مجزرة يرتكبها جنرالات السودان ضد أبناء شعبنا العزل المسالمين. ؛

… بعد مجزرة سبتمبر 2013 ادعي جنرالات القوات الامنيه ان مندسين قتلوا الشهداء..

… مجزرة كجبار وبورتسودان ارتكبها  مندسين أيضا..

…. مجزرة القياده العامة ارتكبها مندسين أيضا…

… مقتل المتظاهرين في موكب 30 يونيو 2019 ارتكبه مندسين أيضا…

… مقتل الشهيدين عثمان ومزمل أمام قيادة الجيش في ذكرى مجزرة القياده تم بواسطة مندسين…
… مقتل المتظاهرين في شارع الأربعين والستين والخرطوم  يوم 13 نوفمبر  تم بواسطة مندسين..

… اخيرا وليس اخرا مجزرة 18 نوفمبر ارتكبها مندسين أيضا…

…. هكذا يخاطبنا جنرالات السودان ظنا منهم بأننا قوما على رؤوس الطير يسهل خداعهم وغشهم، ولن ننسى مقولة الجنرال القاتل الكباشي بعد مجزرة القياده… حدس ماحدس… يعني حسب أفقه الضيق وفكره الضحل ان الجرم الذي حدث هو جزء من حياتنا اليوميه ويجب أن نتعايش معه…

..والحقيقه التي لا تخفي على احد إن من يرتكب جرائم قتل الثوار هم من يسمونهم بالقوات المشتركه وتتكون تلك القوات من:
…. عصابات الجنجويد (الدعم السريع) وهي عصابات قبليه تنتمي لقبيلة الريزيقات.
….مرتزقة حركات دارفور المسلحه خاصة حركة جبريل ومناوي وينتمي هولاء لقبيلة الزغاوه..
… كتائب احمد هارون وكتائب الظل والدفاع الشعبي..

.. من يتولى الإشراف على عمليات القمع والقتل والاعتقال التعسفي ضد الثوار هم :

…. الفريق عمر زين العابدين..
…. الفريق جلال الدين الشيخ.
…. الجنجويدي عبدالرحيم دقلو.
…. عبد العزيز عشر شقيق جبريل إبراهيم..
… اضافه الي مدير الشرطه ومدير شرطة الخرطوم.

…. هل يستمر صمت الرتب الوسطيه والجنود في الجيش وهم يشاهدون قتل إخوانهم وأخواتهم واصطيادهم بواسطه القناصه،والمرتزقه الأجانب..

.. هل يظل هولاء الضباط والجنود في موقف المتفرجين على السحل والقتل والنهب والاغتصاب وترويع الأطفال والعجزة والنساء وهم من اقسموا على حماية الأرض والعرض..؟؟؟

… … لم نفقد الأمل في ضباط وجنود الجيش السوداني الوطنيين الاحرار عشمنا فيهم  ان يغسلوا العار الذي حاق بجيش السودان بفعل قادته الذين حنثوا القسم وخانوا العهد..

… اللهم ارحم شهدائنا وانزلهم منزلة الصديقين والشهداء والصالحين ..
.. اللهم الهم أهلهم وذويهم واصدقائهم الصبر والسلوان..
… و عهدنا مع الشهداء اننا لن ننسى ولن نغفر ولن نرحم المجرمين القتلة وسنأخد بثارهم طال الزمن ام قصر ..

… وليعلم القتلة والمرتزقه الاجانب الذين استباحوا ارضنا وعرضنا اننا لهم بالمرصاد ، سيتم دحرهم وطرد ما  تبقى منهم الي ارض المنبت في ديار الريزيقات والزغاوه وامتدادهم القبلي في دول غرب أفريقيا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون..

… اللهم احفظ بلادنا واهلها الكرام من كيد الكائدين..
… اللهم اجعل كيدهم في نحرهم..