مقالات سياسية

البرهان يسقط بس من ثم مزبلة التاريخ !!!

ايليا أرومي كوكو 
كما الثور الهائج  في مستودع الخزف هكذا بدأ الجنرال البرهان كالمجنون الاعمي الاطرش الاصم هكذا يتمادي هذا  الرجل برعونة و طيشه أعمي أصم ابكم … لا يري .. لا يسمع … لا يبالي . فالرجل المرعوب كمن مسه جان يبدو موغل في هيجانه متطرفاً  في تصرفاته متأرجح في قراراته تدفعه نزواته الي فعل كل الموبقانت . فلا خطوط حمراء أمام البرهان فهو غلوائه وخيلائه وغطرسته مستعد علي هدم الكعبة بمن فيه سابحاً في بحور دماء الشباب متربعاً علي جماجمهم … كيف لا فالحجاج ابن يوسف السوداني هو الوصي علي الشعب الامر الناهي القاتل ليحكم و يتسلط .
يسقط البرهان وزمرته الذين استباحوا ارواح ودماء الشباب في مواكبه السلمية .. فرب دارفور و زبايناته لم تكفهم ظمأهم وعطشهم أرواح ودماء مئات الالاف من الذين قتلوا في  دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق … فهاهم يواصلون مشروعهم الاستراتيجي في القتل والسحل وسفك الدماء في شوارع الخرطوم وام درمان وبحري … البرهان ومن شايعه يقتلون من يستحقون الحياة من الشباب … الشباب السوداني   نصف الحاضر وكامل المستقبل يقتل ويسحل من البرهان الانقلابي الذي يحلم بحكم السودان بالتخويف والترهيب  … البرهان يلطخ ايديه بالدماء القانية الطاهرة ليحكم السودان  ولكن هيهات … هيهات هيهات فالشباب مصممون لأسقاط هذا البرهان كما اسقطوا البشير والنميري وعبود من قبل . قريباً جداً سيرمي الشباب السوداني هذا البرهان الى مزبلة التاريخ شأنه شأن كل الدكتاريون علي مر التاريخ البشري .
البرهان يسقط بس هو شعار قديم يتجدد فالشباب عازم وكله ارادة واصرار وصمود … الشباب ينادي نقاوم لا نساوم والردة مستحيلة …
التحية والتجلة للشباب السوداني يكتب ثورتة بالدماء
التحية والمجد والسؤدد للشباب السوداني يمهر  حريته بالمهج والارواح .
المجد والخلود لكل الشهداء في كل السودان في كل زمان ومكان .
فأنتم فداء الوطن وانتم الامل الاخضر والمستقبل الزاهر فلكم الانحناءة والاكبار والعزة والافتخار .
عاش شباب وطني العزيز حراً  الخزي والعار للقتلة الاشرار
البرهان يسقط بس … يرونه بعيداً ونحن نراه قريباً وغداً لناظره قريب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..