
شيء مخزي أن تقوم بإنقلاب عسكري فقط لأنك تريد أن تحتمي بالسلطة، في محاولة يائسة وبائسة للإفلات من العقاب.!
شيء مخزي أن تقوم بإنقلاب عسكري يشكل جريمة خيانة عظمى في حق الوطن، وأن تعتقل شركائك في الحكم بغرض التشفي والإنتصار للذات.!
شيء مخزي أن تقوم بإنقلاب عسكري بإدعاء تصحيح مسار الثورة، فتسلم أمرك لأنصار النظام المباد ليقتلوا الثوار ويخربوا مكتسبات الثورة على مدار عامين.!
شيء مخزي أن تتحالف عدة جهات مسلحة وتقوم بإنقلاب عسكري وتظل في حالة خوف ورعب، فتقتل الثوار وتعتدي على أسرهم داخل المنازل، وتلاحق المشيعين بالرصاص.!
شيء مخزي أن يظل صاحب الدعم السريع في حالة تردد وتوهان دائم، لا يدري مع من يكون وماذا يفعل، هل يقف ضد الثورة! أم يصبح ثائرا مع الثوار!
شيء مخزي أن يكون قادة الحركات المسلحة، لا يحسنون فن الحروب ولا فن السياسة، ففي الحرب كان من أمرهم ما كان، وباشتراكهم في الإنقلاب أو التأييد اللآحق، فقدوا السند الجماهيري إن كان لهم منه شيئا.!
شيء مخزي أن تكون سذاجة وقصر نظر بعض أنصار النظام المباد، لهذه الدرجة البائسة اليائسة، فيعتقدوا أن هذه فرصتهم للعودة للسلطة، فينضموا لحلف الموساد والسيسي، ليكرروا جرائم سفك الدماء.!
شيء مخزي أن يعقد قادة الشرطة مؤتمرا صحفيا، ليقولوا ما يعتقدون انه يبرئ ساحتهم من سفك الدماء، وهو في الواقع يشكل إدانة في حقهم.!
شيء مخزي أن يظهر في الفضائيات ضباط الجيش بالمعاش، تحت مسمى (خبير)، في محاولات يائسة وبائسة لتحسين صورة الإنقلاب.!
شيء مخزي ومخجل أن يباد شبابنا في الشوارع وتنتهك الحرمات وسيادة القانون، وأجهزة العدالة تلوذ بالصمت! أين نادي القضاة؟ أين نادي النيابة؟
مخطئ من يظن بأن هذه الثورة العظيمة إلى زوال، الثورة الآن في محطة التنقية من المخازي .
شيء مخزي ان تدافع عن الحرية والتغيير التي اذاقتنا الامرين طوال عامين الا اذا كنت نائم.
اقتباس (شيء مخزي أن يظل صاحب الدعم السريع في حالة تردد وتوهان دائم ، لا يدري مع من يكون وماذا يفعل ، هل يقف ضد الثورة ! أم يصبح ثائرا مع الثوار!.)
…. يا مولانا عجيب أمرك الكل يعلم أن الجنجويدي حميدتي وعصابات الجنجويد الريزيقاتيه التي يقودها تمتلئ صدورهم غلا وحقدا على أهلنا وهم من يطلق الرصاص ليقتلوا الثوار دون رحمه..
… يا مولانا اطلب من المدام تعمل ليك قهوة بكرية قويه حتي تفيق وتزول الغشاوة الفي دماغك…
… لكن يبدو أن مولانا رامي بعيد محاولة تبرئة السفاح حميدتي من هذه الجرائم هي رسالة من مولانا لحميدتي،، مدد مدد ياحميدتي، ادينا نظرة..
.. جماعة المساوم التاريخي الشفيع خضر لمعو لينا مولانا عبدالقادر لرئاسة القضاء، بئس الاختيار.
شيء مخزي فعلاً يا مولانا – هيهات ألا تستفيق إلا ضحى الغد على مآلات تحريضك للجبان الوهمان ليقوم بانقلابه الذي لا يجرؤ على تسميته انقلاباً صراحة ويحل لجنة التفكيك ويقتل كل هؤلاء الشباب – فأنت مشارك في دمهم – أعوذ بالله من الجاهلين – وقديماً قالوا الجاهل عدو نفسه!!