مقالات سياسية

القوانين الاساسية للغباء …. وتدليس الحقائق

مبارك همت 
يا سادات بلادي من الاغبياء (سيد نفسك وشوف اسيادك) عليكم انت تفهموا حينما تتحدثون في وسائل الاعلام ان هذه الوسائل  تخزن وتحفظ  النص والصورة والصوت .. فكن فطناً … ولن تكون !!!! لأننا نعلم طينتك واصلك وفصلك والشعب الان اكثر وعياً ويعرفونكم جيداً ، فالثوار يعرفون صليحهم من عدوهم ، ولكن كان بامكانكم  أن تؤكدوا  الاحاديث بصورة منطقية ومقبولة نوعاً ما حتى تحفظوا لابنائكم ماء وجههم ولا يتوارون خجلاً من احاديثكم وحتى نحفظوا ماء وجه السودانيون في الغربة وهم يزاملون ويجالسون ويناقشون زملائهم الذين يشهادون خرطعاتكم وخرافاتكم واكاذيبكم التي لا تخفى ، ولا تلقى اذان صاغية الا لبقايا مؤيدي عهد اللغف والعبودية والاستبداد ، فالغباء انواع  ودرجات ولكن أسوأ انواع فيروساته هو ما ينتشر  هنا في بلادنا ولكن نعذركم فالغباء والتغابي من متلازمات بعض ساسة بلادي من مؤيدي النظام السابق شاهدناهم كثيراً وامتلأت الاسافير بعباراتهم الحقيرة الضئيلة ، واصبحت مقولاتهم الغبية المضحكة  يتندر بها القوم ويتسامرون بها وبي اضحوكاتها ، واصبحت رمزأ ودلالة للنظام البائد ، ولكن نخطركم ونلفت اتباهكم جميعأ ولكل مصاب بمتلازمة الغباء  الكيزاني .  حقأ الكذب السياسي والتضليل كثيراً ما وجد في العالم السياسي من حولنا ، ولكن حقيقة  ليست بصورة ودرجة غبية كما يحدث عندنا من بعض قيادات بلادنا . اللهم لا شماتة ..”طبعاً الكلام ده ما مقصودين بيه المحللين الاستراتجيين لانو ديل فصيل من نوع اخر صعب تقدر تعبر عنهم”. في بلادنا يخرج مسؤول في اكبر مؤسسات الدولة واكثرها حساسية ليكذب الحقائق ويدلس الواقع ويحدث بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا يمكن ان يخطر ببال احد ، لكنه السودان يا سادتي ، ولكنه نتاج حكم الانقاذ  وهذا ما تتمخض به وتمخضت  به الحكومات الشمولية ومن والها فهم حقيقة رجال عاهدوا من ولاهم أمره بامره وولاهم الوظائف التي يعملون فيها فاصبحوا كالبابغاوات يرددون ما يسمعونه من اسيادهم وما يؤمرون به …. مسؤول يتحدث وكانه في كوكب عطارد ، يتحدث عن واقع افتراضي من بنات افكاره ، لم  يخيبوا ظننا يوما في تصورنا لهم بأنهم بهذه السذاجة ، فيا سادة بلادي من الاغبياء هل سمعت بالقوانين الأساسية للغباء ؟؟؟ ً نعلم جيداً أن من الصعب أن يعرف الغبي أنه غبي فعلا لأنه لو عرف لن يعد من الأغبياء ، يقول ريكي جيرفيز : “عندما تكون ميتا فإنّك لا تعلم أنك ميت ، إنّه أمر مؤلم فقط للآخرين (فصراحة كدة عذبتونا) … الشيء نفسه ينطبق عليك عندما تكون غبياً”. فالاغبياء من سادات بلادي من وجهة نظري الشخصية هم ليس قلة ذكاء فطري وإنما غباءهم موروث من جينات المحسوبية والمحاباة وحب السلطة والانصياع الكامل للسادة العظماء الذين مكنوهم في الارض ، وهم يحملون في جيناتهم  مجموعة من السلوك والتصرفات تصنع منهم ذلك الشخص الغبي حتى لو كان يتتمتع بنسبة ذكاء جيدة. فالغباء عندهم سلوكي توارثي لا فطرة الله التي خلق بها العباد . وقد قال  ألبرت آينشتاين في عبارته الشهيرة بأنه لا حدود للغباء البشري ، وان الغباء أيضا تتم صناعته تماما كما هو الذكاء الاصطناعي ، فقد صنعت الانقاذ كثيرأ من هولاء خلال الثلاثون عاماً المظلمة من تاريخ بلادي ، فيكفيك خجلاً ان تجلس امام التلفاز ساعة وان تشهاد  مؤتمراً صحفيأ لمسؤول في مكشوف  الاسئلة والحلول ولكنه خاوي الاجوبة والمعني الحقيقة مليئ بالاجابات الكاذبة والمحبطة ، ولكننا نقولها لهم ، هذه  الثورة  ثورة  ديسمبر المجيدة المستمرة هي ثورة وعي وان الثوار قادمون ليس لاقتلاع الطغاة فقط وليس لبناء دولة الحرية والسلام والعدالة فقط ، فالثورة تمثل للثوار تأسيس لفكر ورؤى للسودان الجيد ، نفتخر فيه بكل ثائر صادق الوعد والعمل نسعى  نسعى فيه لتحقيق ما كان يصبو اليه الشهداء ثورة تطرد كل المرجفون في المدينة  ثورة تخلصنا من أغبياء بلادي وصنيعة الحكم الشمولي البغيض ، ثورة يحترم فيها العامل والمزارع والمعلم والموظف والقاضي والمهندس ، والعسكري والشرطي … دولة القانون والمؤسسات ليس هنالك تفضيل لأحد على أحد ، كل الناس سواسية كاسنان المشط ، دولة يحترم فيها القانون الجميع … هذه ثورتنا التي خرجنا من اجلها يا بابغاوات العهد البائد افهموا واعوا … والثورة مستمرة والثوار منتصرون … واخيراً التوثيق والفديهوات ستكذب كل معتدي  اثيم ، والصورة لا تكذب ، والشوارع لا تخون  فليعم الاغبياء الجبناء انا غدا اتون سندق معاقلهم … ونبيد جحافلهم والويل للبابغاوات … والثورة مستمرة والردة مستحيلة.
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..