مقالات وآراء سياسية

حمدوك يصدر قرارا بعزل القاتل البرهان من قيادة الجيش السوداني!

محبوب حبيب راضي 
إن كان حقا أن حمدوك قد وقع على هذا الاتفاق من باب حرصة على الدولة السودانية مضحيا بكل سيرته العطرة خلال السنتين الماضيتين فيما لو اعتبرنا أنه سيتمكن من ممارسة عمله كرئيس فعليا للوزراء وممثلا للشعب السوداني الذي قام بالثورة وجاء به محمولا على الاعناق ، وإن اراد حقا أن يقوم بدوره المناط به ، مع كل ما وجده من دعم شعبي ومن سند جماهيري ومن القوى العظمي في المجتمع الدولي ، وإذا ارتقى لقامة السودان والابطال الذين خلدهم التاريخ ، لو تحقق في شخص حمدوك كل ما سبق ، فسيكون أول قرار يصدره هو الاتي :
“بناءا على الوثيقة الدستورية ، اصدر القرار الاتي” عزل القاتل البرهان من منصبة في قيادة الجيش السوداني ، والقبض عليه بتهمة الانقلاب العسكري الغاشم وتغويض النظام الدستوري” .
كما اصدر قرارا بالقبض على كل من شارك في الانقلاب من عسكريين وقواد الجنجويد والحركات المسلحة والمدنيين والقتلة الذين تلطخت ايديهم بدماء الثوار السودانيين منذ ما قبل فض الاعتصام .
هذا هو قرار الشعب السوداني (الاعزل) ، وشرط قبوله للاتفاق الذي تمضاه حمدوك وهو تحت الاقامة الجبرية.
إن آمن حمدوك بهذا الشعب وخياره الذي لن يتراجع عنه ، فسيقوم بإصدار هذا القرار ، وليس عليه مسؤولية أن ينفذه أو كيف ، وبعدها ، لو قتل او حدث له أي مكروه ، فكلنا سنموت إن في مكاتبنا او بطلقة دوشكا ،، ولكن التاريخ سيبقى وسيذكر القرشي ويذكر أخيل ،، ويمسح ذكرى كل المتقاعسين .
في كل الاحوال لا حل ولا سبيل إلى ما يحلم به حمدوك ومن خلفه هذا الشعب الشامخ في تحقيق شعارات الثورة وحقن دماء ما تبقى من الشعب ، إلا بالقصاص من كل القتلة ، وهم ليسوا باعز على هذا الشعب من هزاع ورفاقه، وستنا.
أما إن تقاعس حمدوك وتخاذل عن اصدار هذا القرار، ظنا منه ان توقيعه على وثيقة الذل التي صاغها الكيزان ستحقن دماء هذا الشعب، فهو في هذه الحالة يكون من الحالمين ، وسيكون كما يظن الكثيرين أنه جزء رئيسي في الانقلاب ، لو لم يكن هو الرأس المدبر الحقيقي ، لن يصمد هذا السخف الردئ المسمي اتفاق ، ولن نقبل به ، وعلى حمدوك أن يتنحى إن كان يظن أن اقتلاع الكيزان ممكن دون ما يلزم من مواجهه .
و مليون شهيد ، لعهد جديد
// من الاقوى ، فرعون أم القاتل البرهان
// أن تجرؤ القاتل البرهان على القتل في مجزرة 17 نوفمبر تشئ بانه قد ارسلها رسالة مبطنة لحمدوك أنه لا يطرف له رمش وهو يطلق الرصاص على العزل .
/// كسره اخيرة ، على حمدوك ان يخاطبنا كما نخاطبه ، بوضوح ، وعليه الاجابة عن السؤال التالي” :  يقول القاتل البرهان أنه قد قام  بالانقلاب ليمنع خطرا وشيك الوقوع ، هل اخبر البرهان السيد حمدوك بما هو هذا الخطر على البلاد ؟ ؛ غيره هو طبعا ! .
[email protected]

‫3 تعليقات

  1. الجيش طبعاً هو المأمور بالقبض على القاتل ولكنه أمر زي أمر القبض من النيابة بدلا من إلى أي رجل شرطة يكون موجهاً إلى أي قوة عسكرية من القوات المسلحة أو خلافها طالما تستطيع القبض على قائدها بأمر القائد الأعلى رئيس الوزراء ولأي ضابط أو ضابط صف جندي فعل ذلك إن استطاع!؟! بكل بساطة ههه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..