يحاول عمر البشير أن يكسب تعاطف العمال بهذه القصة المكرورة.
فقد قال عمر البشير في حديث له أمام تجمع العمال في قاعة الصداقة أن والده كان فقيراً، ومن ذوي الدخل المحدود. وأضاف:” كنت بشتغل في الإجازة عشان أشتري ليس المدرسة. واشتريت عجلة بأتنين جنيه… بمشي بيها من كافوري للمدرة، كنت شغال طُلبة مع إبراهيم عثمان جيلي في بحري شمبات، وكنا بنصُب في خرصانة. أنا وقعت من السقالة، واتكسرت سني، جابوا لي موية ملح، اتمضمضتَ، ثم واصلت يوميتي لنهاية الدوام.”
ومضى مواصلاً حديثه: “نحنا عشنا الفقر والمعاناة وما عايزين زول يحكي لينا عنها”.
هذه القصة حكاها البشير عشرات المرات.. ولكن هل عمل البشير عشرات المرات من أجل رفاهية أنسان السودان، ورفع المعاناة عن كاهل مواطنيه؟! لا .. فقد اغتنى البشير بصورة غير مسبوقة لأي رئيس سوداني، ونجح بالفعل في رفع كاهل الفقر عن كل أهله وما قصور كافوري ببعيد.
ههههههههههههههه دا بيحكي عن معاناتو وبس… اها معاناتك واتحلت… ومعاناة الشعب السوداني ….
بدل كسر سنك ياريت كان انكسرت رقبتك التي تحمل حملا ثقيلا بقتل مجدي وشهدا سبتمبر وشهدا دارفور التي اعترفت بها وشهدا العيلفون وشهداءبورسودان وسد كجبار وشهداء سبتمبر وديسمبر يا ود الفقيرمن اين لك كل هذه الفلل من مرتبك مادام قلت كنت فقير والله لو مرتبك ذي مرتب الضباط المعاك ماتبني بيت اغروك ناس الجاز بالفلوس اكلوك العم وبعدها سرحوا في سرقه خيرات الشعب الفلوس يا عمر ساهله اما الرقاب كيف الحل معاها ياقاتل علماء الغفله يقولون لايجوز الطلوع عن الحاكم انت جيت طاير من السماء علشان تحكم السودان يا عمر يا ود كافوري
العمارات الفخمة دى بعد انتصار الثورة ونهاية الطاغية الفاسد سنحولها الى مساكن للطلبة وشباب الثورة ومراكز للتأهيل ومساعدة أطفال الفقراء في كل النواحى, واذا آل البشير محظوظين وغفر لهم الشعب تجاوزاتهم وجرائمهم يستطيعون العودة الى من حيث أتوا , حوش بانقا الاصلى.