مقالات وآراء

انتحار حمدوك

الرشيد جعفر 
قلناها باكرا بان حمدوك لا علاقة له بالثورة من بعيد او قريب وذلك كان واضحا من اداءه الضعيف والمتخاذل طيلة الفترة الانتقالية فقد اتيحت له فرصة ان يصبح رمز تاريخى للبلد مع فرضيات ومعطيات الثورة العظيمة  .

حمدوك مجرد موظف يخدم الدوائر الغربية ومصالحها ، فتمسكها به ليس خبط عشواء   واستجاب هو لاوامرها متناسيا اهداف الثورة والشارع الذى اتى به ، فهنالك حديث كثيف بانه يقبض راتبه بالدولار من الخارج فهذه لوحدها توضح مدى تبعيته للخارج ومدى الذل والهوان الذى نرزح تحته .

خيرا للثورة وللثوار انضمام حمدوك لمعسكر العساكر جهرا بعد ان كان سرا راضيا ، ينام وياكل فى منزل الانقلابين صبيحة اليوم الاول للانقلاب وهم يرسمون خططهم لنشر الدم والقتل ويمارسون التنكيل بافظع الصور لابناء السودان ، وبعد قتل اربعون شخصا ياتى منفردا ليقول الاتفاق حقنا للدماء كانا على راسنا قمبور اسمه حمدوك .

رئيس الوزراء خذل الثورة وهو معين من قبل الثوار واليوم ياتى بامر العسكر وفق رسمهم البيانى لتحركه ، لذا فسيكون مجرد تمومة جرتق للانقلاب وموثق شرعى لهم وبعد ان تهداء الاوضاع  يقذف به فى اول لفه .

فليذهب غير ماسوفا عليه فهو ليس  غير رجل ضعيف الشخصية كان بامكانه ان يصبح بطلا فاختار ان يكون ذيلا للعساكر .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..