
حمدوك مجرد موظف يخدم الدوائر الغربية ومصالحها ، فتمسكها به ليس خبط عشواء واستجاب هو لاوامرها متناسيا اهداف الثورة والشارع الذى اتى به ، فهنالك حديث كثيف بانه يقبض راتبه بالدولار من الخارج فهذه لوحدها توضح مدى تبعيته للخارج ومدى الذل والهوان الذى نرزح تحته .
خيرا للثورة وللثوار انضمام حمدوك لمعسكر العساكر جهرا بعد ان كان سرا راضيا ، ينام وياكل فى منزل الانقلابين صبيحة اليوم الاول للانقلاب وهم يرسمون خططهم لنشر الدم والقتل ويمارسون التنكيل بافظع الصور لابناء السودان ، وبعد قتل اربعون شخصا ياتى منفردا ليقول الاتفاق حقنا للدماء كانا على راسنا قمبور اسمه حمدوك .
رئيس الوزراء خذل الثورة وهو معين من قبل الثوار واليوم ياتى بامر العسكر وفق رسمهم البيانى لتحركه ، لذا فسيكون مجرد تمومة جرتق للانقلاب وموثق شرعى لهم وبعد ان تهداء الاوضاع يقذف به فى اول لفه .
فليذهب غير ماسوفا عليه فهو ليس غير رجل ضعيف الشخصية كان بامكانه ان يصبح بطلا فاختار ان يكون ذيلا للعساكر .