
عامر عثمان احمد
السيد عبدالله حمدوك وبعد توقيعه للوثيقة التى تمت بينه وبين السيد عبدالفتاح البرهان لحل المعضلة التى خلفها انقلاب المكون العسكرى او ماسماه الشارع السودانى العريض انقلاب البرهان .. !! وقد قدم شباب السودان وشاباته تضحيات عظيمه وجاد بدمائه الغالية حتى أجبر المكون العسكرى مجبرا لابطلا لإمضاء تلك الوثيقة التى سهر عليها الأجاويد من الداخل والخارج حتى توافق الطرفان على الإمضاء بعد أن قام بصياغتها نفر من كرام المواطنين السودانيين وبعض السياسيين .. !! صحيح هذه الوثيقة ربما من صاغوها يمكن يكون قد راعوا فيها شيئا من حفظ ماء الوجه للمكون العسكرى وتحديدا للسيد البرهان والى حد ما نائبه حميدتى ..
الوثيقة نفسها لا أدرى هل عن قصد أم مجرد صدفة فى تقديرى حمالة أوجه .. ولذلك رفضها الشارع السودانى الرافض لحكم العسكر أصلا خاصة والرافض لأى تراجع مهما كان عن مطالبه (حرية سلام وعدالة .. ومدنية .. والردة مستحيلة .. !!) ولن يساوم فى ذلك كبرت التضحيات او صغرت .. خاصة أن الكيزان الملاعين المتآمرين بطبعهم قد قلبوها على صفحتهم وسارعوا لتجييرها لمصلحتهم قبل أن يجف الحبر الذى كتبت به وأرسلوا مأجوريهم وصنائعهم الفاسده من اللواءات والفرقاء وما أطلقوا على أنفسهم خبراء الإستراتيجيات للتبشير بنصرهم ، وان حمدوك – الذى كالوا له من السباب ما كالوا – قد اعترف بإنقلابهم! وقد ساعدهم كثير من النشطاء بتعنيف الاتفاق والسيد حمدوك دون محاولة قلب الاتفاق للجهة الأخرى او حتى معرفة ما إذا كان من الممكن أن نجيره لمصلحتنا !! .
الآن وحتى يلجم حمدوك هؤلاء المتآمرين وحتى لا يخذل من وقف معه فاعتقد أن الفرصة أتته من ذهب فالوثيقة لو درست تماما من جهة قانونية – وأنا لا دراية لى بالقانون – سوف تنسف الانقلاب نفسه وتجعله كأن لم يكون .. فقد رجعت الى اصلها 2019 فهل ماتم مابين ذلك التاريخ 2021 كان باطلا ..؟؟ وقد عضدت المادة الأخرى ذلك بأن (برهان هو قائد الجيش وليس رئيس مجلس السياده .. ؟؟) بالغاء قراره بأن حمدوك هو رئيس مجلس الوزراء وهذا يدل على وجود الإنقلاب ..؟؟ .
إذن لو اعترف البرهان بالانقلاب او لم يعترف فتلك الفترة غير شرعية وطالما هى غير شرعية يجب على السيد حمدوك بالغاء كل ماقام به البرهان من تعيينات او إخلاء خدمة شخص بما فيها كل المعتقلين رغم أن هناك نصا فى الوثيقة وفورا ومن له إتهام ضد أحدا فليذهب بالطرق القانونية المتعارف عليها .. ثم لينشط السيد حمدوك ويطرق على الحديد وهو لين ولو يترك كل شئ فى إنفاذ مانصت عليه الوثيقة من اكمال مؤسسات جميع الحكم المحددة وبأسرع مايمكن .. !!
لو فعل ذلك وفسر الوثيقة وجييرها لمصلحة الثورة والثوار .. لباء الكيزان والمتآمرين وخدام الانقلابات ومرضى النفوس الساديين لباءوا بالخذلان ولصمتوا كما صمتت نفس الوجوه الكريهة من قبل عندما كانت تبشر ببقاء المخلوع وتقلل من قيمة الشارع صانع الثورات وملهم الشعوب .
[email protected]
الوثيقة نفسها لا أدرى هل عن قصد أم مجرد صدفة فى تقديرى حمالة أوجه .. ولذلك رفضها الشارع السودانى الرافض لحكم العسكر أصلا خاصة والرافض لأى تراجع مهما كان عن مطالبه (حرية سلام وعدالة .. ومدنية .. والردة مستحيلة .. !!) ولن يساوم فى ذلك كبرت التضحيات او صغرت .. خاصة أن الكيزان الملاعين المتآمرين بطبعهم قد قلبوها على صفحتهم وسارعوا لتجييرها لمصلحتهم قبل أن يجف الحبر الذى كتبت به وأرسلوا مأجوريهم وصنائعهم الفاسده من اللواءات والفرقاء وما أطلقوا على أنفسهم خبراء الإستراتيجيات للتبشير بنصرهم ، وان حمدوك – الذى كالوا له من السباب ما كالوا – قد اعترف بإنقلابهم! وقد ساعدهم كثير من النشطاء بتعنيف الاتفاق والسيد حمدوك دون محاولة قلب الاتفاق للجهة الأخرى او حتى معرفة ما إذا كان من الممكن أن نجيره لمصلحتنا !! .
الآن وحتى يلجم حمدوك هؤلاء المتآمرين وحتى لا يخذل من وقف معه فاعتقد أن الفرصة أتته من ذهب فالوثيقة لو درست تماما من جهة قانونية – وأنا لا دراية لى بالقانون – سوف تنسف الانقلاب نفسه وتجعله كأن لم يكون .. فقد رجعت الى اصلها 2019 فهل ماتم مابين ذلك التاريخ 2021 كان باطلا ..؟؟ وقد عضدت المادة الأخرى ذلك بأن (برهان هو قائد الجيش وليس رئيس مجلس السياده .. ؟؟) بالغاء قراره بأن حمدوك هو رئيس مجلس الوزراء وهذا يدل على وجود الإنقلاب ..؟؟ .
إذن لو اعترف البرهان بالانقلاب او لم يعترف فتلك الفترة غير شرعية وطالما هى غير شرعية يجب على السيد حمدوك بالغاء كل ماقام به البرهان من تعيينات او إخلاء خدمة شخص بما فيها كل المعتقلين رغم أن هناك نصا فى الوثيقة وفورا ومن له إتهام ضد أحدا فليذهب بالطرق القانونية المتعارف عليها .. ثم لينشط السيد حمدوك ويطرق على الحديد وهو لين ولو يترك كل شئ فى إنفاذ مانصت عليه الوثيقة من اكمال مؤسسات جميع الحكم المحددة وبأسرع مايمكن .. !!
لو فعل ذلك وفسر الوثيقة وجييرها لمصلحة الثورة والثوار .. لباء الكيزان والمتآمرين وخدام الانقلابات ومرضى النفوس الساديين لباءوا بالخذلان ولصمتوا كما صمتت نفس الوجوه الكريهة من قبل عندما كانت تبشر ببقاء المخلوع وتقلل من قيمة الشارع صانع الثورات وملهم الشعوب .
[email protected]
هؤلاء الانقلابيون لا يحترمون اي قانون ولا اي تفسير لا يكون في صالحهم. وبمثل ما انقلبو كثيرا في السابق سينقلبون ايضا من جديد