حمدوك:لم أخن الشارع ..والبلاد لا تبنى بـ”الغبائن الشخصية”

يا حمدوك سيب الأوهام والتصريحات وانخرط فوراً في العمل وبعد كده أي فشل منسوب إليك شخصياً ولو تم بضغوطات إشرافية من العسكر تعتبر إنت المسئول وحدك طالما صدقت ورددت وهم انك مستقل بكافة الصلاحيات.
وبعدين سيبك من حكاية الغبائن الشخصية والأوطان قول الكلام للوهمان الانقلابي الذي يعتقل الوزراء وأعضاء السيادي ولجنة التفكيك والصحفيين لضغائن وصغائر شخصية صغيرة ودنيئة تعكس دناءة وصغار فاعلها.

لقد خنت الشارع حقاً وذلك لأن الشارع إعتقد إنك فعلاً رهن الإقامة الجبرية ولا تتواصل مع الناس لكنك قد قلت إنك كنت عاكف في هندسة هذا الإتفاق الذي بتوقيعك له أعترفت ببيان البرهان وخالفت الشارع
الشارع قال : لا تفاوض مع الإنقلابيين .. وأنت يا دكتور حمدوك (بالدغمسة) تفاوضت مع الإنقلابيين
الشارع قال : لا مساومة مع الإنقلابيين .. وأنت يا دكتور حمدوك (بالدغمسة ساومت الإنقلابيين بدماء الشهداء وهتاف الشارع كي تعود تحت رعايتهم
الشارع قال : لا تفاوض مع الإنقلابيين .. وأنت يا دكتور حمدوك (بالدغمسة) تفاوضت مع الإنقلابيين
الشارع قال : لا شراكة مع الإنقلابيين .. وأنت يا دكتور حمدوك (بالدغمسة) وقعت إعلان الشراكة مع الإنقلابيين
الشارع قال : هذا إنقلاب البرهان ومجموعته .. وأنت يا دكتور حمدوك (وقعت عليه) على إنه تصحيح مسار ديمقراطي
الإنقلابيين كانوا على وشك الإنهيار بدون غطاء دولي ولا إعتراف حتى من مناصريهم فبالتوقيع المهزلة فككت رقابهم من قبضة الشارع الهادر وعشرات الشهداء روت دماءهم الشارع ونواح الامهات الثكالى.. لقد خزلت الشارع وخنت الثورة في موجتها الحاسمة يا حمدوك وسيتم ضمك الي قائمة الذين أخرج شعبنا ممحاته من جيبه ومسح بها على كل الخائنين الذين بلا زكريات..
كل هذا حدث والشارع يهتف بأسمك كبطل قومي لكنك بالخفاء تواصلت مع أكثر الناس عداوة للحرية والديمقراطية وأخفيت كل هذا عن الشارع .. لم تتكرم حتى بالكشف عن تواصلك مع العسكر ولا توصلك معهم لإتفاق كي تسمع هتاف الشارع وانت في الواقع لا تحمل أي صفة إذا ما تنكرت على الشارع والحاضنة التي رشحتك ودفعت بكل كوطني للمرحلة

لا فض فوك، أؤيدك في كل ما قلت.

اقتباس ( وقال “البلاد لا تبنى بـ”الغبائن الشخصية” )يا حمدوك ما هى غبينتك الشخصية التى تجاوزتها حتى احنيت ظهرك و خذلت حاضنتك واصبحت مطية للانقلانيين؟

الزمن علمنا أن لا نلتف حول شخص مهما علا شأنه لا التفاف الا حول الوطن وفكرة وطن وشعارات ثورة (حرية وسلام وعدالة) فقط لن نتنازل عن قيم الثورة ، لا تقول لي حقن الدماء فهي كلمة حق يزينون بها الباطل وعلى راسكم حمدوك يعرف من يموتون لاتفه الاسباب في المستشفيات والطرقات والمنازل بالمئات يوميا ومن يموتون بسبب الغبن والقهر والظلم بالمئات يوميا في انحاء الوطن الشاسع وكله بسبب هؤلاء اللصوص المرتزقة القتلة يمنحون سيادتنا وثرواتنا للاخرين الذين يحتكرون الثروة والسلطة لماذا دمائنا غالية ودماء اهلنا رخصية ام اصوانا عالية واصوات اهلنا ضعيفة وتريدون صمتنا وتخافون الغرق في دمائنا من ارد وقف آلة القتل لا يضع يده على يد القاتل إن كان صادقا يناصرني باضعف الايمان بكلمة حق في وجه حاكم ظالم ولا تمنعني من مواجهة الظلم فأنا في وطن مغتصب ميت ميت بالجوع او المرض او القهر فالموت برصاص العدو اشرف وسوف ينتصر الدم على السيف لا محالة والردة مستحيلة

يعني قصدك ننسي دماء الشهداء ونصالح العساكر القتلة والجنجويد ونقول لهم معليش عفي الله ماسلف ونحضن الكيزان اهو دا قصدك؟ ومين يرجع لام هزاء ووليد الخير اولادهم؟حمودك رجع ومامشي لتعزية اهل ست الفنور وداك سفير امريكي مسيحي ذهب لمواساة اسرة المرحومة؟ انتو قايلين روح الانسان ذي روح غنماية ولاشنو؟ علشان كدا تقتلو المواطن السوداني وكانو لم يحدث شئ وكمان تقولو انتو مسلمين؟ توووووووفو عليكم مجوس؟؟؟؟

حمدوك إحترق سياسيا” بتركه قاعدته ودوسانه للشارع الذي كان يحمل صوره حتي يوم قبل أمس ..وسوف لن ينفعه آل دقلو ولا برهان المجرم  ودولته الكيزانية العميقة التي تخطط له خلف الكواليس ..بالله في زول بقولو ليه أرح بس يقوم ياخد دش ويلبس كرفتتو ويمشي القصر الجمهوري .لا يقول طيب ادوني فرصة أشوف ناسي أو علي الأقل أقول ليهم شيء ..أنت مقطوع من شجرة؟ الثورة ما بتخسر شيء وسوف تاتي بقياداتها من الميدان في المرحلة القادمة 
وأصلا” كان من المفترض أن تتولد القيادة من ميدان الإعتصام منذ السنوات الأولي …من كان يعبد حمدوك فأن حمدوك قد مات ومن كان يؤمن بالثورة فأن الثورة حية لا تموت

لم افهم يا حمدوك قولك بان “التحول الديمقراطي مسؤولية مشتركة بيننا والعسكريين! بيننا! من انتم في “بيننا”؟
وان لم يكن مافعلته ياحمدوك هوالخيانة بعينها، فكيف تكون الخيانة؟ نعم، “البلاد لا تبنى بـ”الغبائن الشخصية” لكن هل يمكنك ان تعيد الى الحياه ٤٢ نفسا ذكية من انقى شباب البلاد، قتلهم شركاؤك الانقلابيين، ليشاركوا في بناء البلاد؟

كبسور المتظاهرين الشويه ديل مهما ملأؤ الشوارع لا يمثلون الشعب لا تتحدثوا باسم الشعب بلييييز