أهم الأخبار والمقالات

الحرية والتغيير ترحب بلجنة تقصي الحقائق وتدعو طرفي الصراع لحوار مباشر لابقاف الحرب

رحبت قوى الحرية والتغيير بالقرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بموافقة أغلبية الدول أعضاء المجلس يوم أمس الأربعاء 11 أكتوبر 2023م بالموافقة على مشروع القرار المقدم للمجلس من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والنرويج والخاص بإنشاء لجنة تحقيق دولية حول إنتهاكات الحرب المندلعة في السودان منذ 15 أبريل الماضي.

واعتبرت الحرية والتغيير هذا القرار خطوة مهمة في سبيل وقف وإنهاء الإنتهاكات المرتبطة بالحرب وإنصاف ضحاياها من المدنيين وإغلاق الطريق أمام مرتكبي الجرائم والتجاوزات والإنتهاكات من الإفلات من العقاب بوصفها إجراءات لازمة وضرورية ليس لوقف الحرب وانما لضمان عدم تكرار حدوثها مستقبلاً، ومن الضرورة إستكمال هذه التحقيقات بإحالة كل التهم المرتبطة بتلك الإنتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية بواسطة مجلس الأمن الدولي.

وأكدت بحسب بيان لها على صفحتها في الفيسبوك إلتزامها الكامل بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية وتسهيل أداء مهامها دون أي قيود، ودعت في ذات السياق طرفي الحرب في السودان ممثلين في القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للتعاون الكامل مع لجنة التحقيق بما يمكنها من أداء مهامها والوصول للحقائق والوقائع والجناة المحتملين وإعلان الموافقة على تسليمهم لأنفسهم طوعاً أو تسليمهم دون تسويف أو إبطاء فور إنعقاد المحكمة الخاصة بالنظر والفصل في تلك التجاوزات. وطالبت من جميع الأطراف المعنية بحماية الشهود تحت كل الظروف؛ والقبض علي المتهمين الصادر بحقهم أوامر قبض من المحكمة الجنائية الدولية جراء جرائم الحرب في دارفور وتسليمهم الي المحكمة الجنائية الدولية.

وجددت قوى الحرية والتغيير موقفنا الدائم من إيقاف الحرب بالتفاوض المباشر بين الطرفين المتحاربين عبر اتخاذ قرارات جادة تفضي لوقف دائم شامل لإطلاق النار من خلال منبر جدة التفاوضي، بالتوازي مع عملية سياسية بالعمل مع كل قوى الثورة والأطراف السودانية المؤمنة بالإنتقال المدني الديمقراطي من اجل بناء أكبر جبهة مدنية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وإستعادة الإنتقال المدني وصولاً لتشكيل مؤسسات حكم مدنى دستورية تتولي حكم البلاد خلال المرحلة الإنتقالية تخضع لها جميع مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، وتتولي تلك المؤسسات الدستورية المدنية مهام تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة وتفكيك التمكين، بجانب مهام إعادة الإعمار وجبر الضرر للمتضررين عن هذه الحرب.

‫3 تعليقات

  1. هؤلاء سبب كل البلاوي التي حلت بنا لانهم تصدوا لعمل اكبر من قامتهم واورودونا والبلاد والشعب المهالك
    يجب ان يفوروا ويغربوا عن وجوههنا وليس هنالك متسع لوقت لتجريب المجرب الذي فشل بامتياز بل وكان سبب النكبة
    ساعدوا بالصمت يا هؤلاء

    1. البلد فيها ثلاثة اطراف سياسية مدنية ولهم برامج واضحة وه قحت والجذريين والكيزان ممكن تكون وضح وتختارين واحد من الاثنين الباقين يا الكيزان يا الجذريين وما تلف وتدور وتحاول تطفش الكورة والكلام العبيط الاهبل (ما عايزين اجزاب) لانه مافي ديمقراطية بدون احزاب وبالمناسبة ديل ما احزاب ديل مجموعات حتى الكيزان مجموعة فيها الجيش والاجهزة الامنية والطرق الصوفية و السلفيين

  2. اتق الله يارجل تركت أكثر من ثلاثين سنة من خراب ودمار واجرام الكيزان واتهمت هؤلاء بانهم سبب كل الخراب وما نحن فيه الان . يعرفوك كوز كيف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..