غياب بشة يتأكد في موقعة الزمالك

سيغيب نجم الهلال الدولي محمد أحمد بشير عن مباراة فريقه أمام الزمالك الأحد المقبل لحساب الجولة الثانية من دوري مجموعات رابطة الأبطال، غير أن النجم الكبير سيغادر مع بعثة الفريق ليقابل الطبيب هناك، ويمثل بشة إحدى الركائز الأساسية التي يعول عليها المدرب سيما في المباريات التي تقام خارج الخرطوم. إذ يعد هداف الفريق الأول إلى جانب مدثر كاريكا رغم أن بشة يلعب في خط الوسط، وسيغيب أيضاً عن مباراة الزمالك المدافع سيف مساوي المصاب، وجهز المدرب كامبوس البدلاء في المباراة التي تمثل منعطفاً مهماً في مسيرة الفريق نحو التأهل لنصف النهائي

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. التحليل منقول من المواقع الالكترونية ( تحليل مباراة الزمالك وفيتا كلوب ) أتمنى أن يستفيد منها الجهاز الفني لفريق الهلال امام الزمالك وفيتا كلوب

    الزمالك دفع ثمن أخطاء التشكيل منذ بداية المباراة، وخاصة إشراك حماده طلبه وإسلام عوض في وسط الملعب، وهما البعيدان تماما عن المشاركة في المباريات، ورغم تحسن الزمالك في الشوط الثاني، إلا أن استمرار الأخطاء الدفاعية الساذجة كلف الفريق نقاط المباراة كلها.

    الأرقام تؤكد أفضلية الفريق الكونغولي خلال فترات عديدة من المباراة، حيث تعددت محاولاتهم على مرمى الزمالك ليبلغ عدد تسديداتهم 12 كرة، منها 8 بين القائمين والعارضة بدقة «66%»، وفي المقابل قدم الزمالك أداءا هجوميا ضعيفا في البداية وتحسن الأمر بعد تعديل التشكيل لكن لم يكن بالغزارة الكافية لتصحيح النتيجة، وسدد لاعبوه 10 كرات، 2 منها فقط بين القائمين والعارضة «20%».

    صنع لاعبو فيتا كلوب 10 فرص مؤكدة لتسجيل الأهداف، 6 منها في الشوط الأول، مقابل 6 فرص سنحت للزمالك، واحدة منها فقط كانت في الشوط الأول.

    نفذ الفريق الكونغولي 15 هجمة مكتملة من إجمالي 31 لتبلغ نسبة نجاح هجماته 48%، وعلى الجانب الآخر شن لاعبو الزمالك 38 هجمة اكتمل منها 12 بنسبة نجاح 31%.. وكان الزمالك قد هاجم مناطق منافسه الدفاعية في الشوط الأول 13 مرة فقط بمعدل هجمة واحدة كل سبع دقائق تقريبا، واكتملت له فى هذا الشوط هجمتان فقط، في انعكاس واضح لبدء الزمالك المباراة بطريقة دفاعية مبالغ فيها كلفته النقاط الثلاث.

    الهجوم من العمق كان الأفضل بين جبهات فيتا كلوب كلها، وإن أحدثت جبهته اليمنى أيضا فارقا كبيرا لصالحه طوال المباراة وتفوقت تماما على جبهة الزمالك اليسرى الدفاعية، والجبهتان كان لهما الفضل الكبير في تحقيق هذا الفوز.. بينما كانت جبهة الزمالك اليمنى الهجومية أفضل حالا بشكل نسبي من الجبهتين الأخريين.

    استحوذ فيتا كلوب على الكرة بنسبة 52% مقابل 48% لصالح الزمالك، لكن استحواذ الزمالك الذي بدأ بعد منتصف الشوط الأول لم يكن إيجابيا بشكل كاف لتعديل النتيجة أو سير المباراة، ثم استعاد أصحاب الأرض زمام الأمور مجددا في منتصف الشوط الثاني، وظل الفريق الأنجولي هو الأخطر دائما فى اغلب فترات المباراة.

    مرر لاعبو الفائز 291 كرة بشكل صحيح وبدقة 83%، وكانت أغزر فترات تمرير الكرة والسيطرة عليها في أول نصف ساعة من المباراة، بينما كانت هناك 268 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبي الزمالك، وأفضل الفترات كانت في أول ربع ساعة من الشوط الثاني وآخر ربع ساعة في المباراة، وبلغت دقة تمرير لاعبي الزمالك 82%.

    وقع لاعبو الزمالك في مصيدة التسلل 6 مرات، مقابل 15 مرة على لاعبي فيتا كلوب بعدما لجأ دفاع الزمالك مبكرا لنصب مصيدة التسلل لإيقاف طوفان الهجوم الكونغولي المبكر، ورغم العدد الكبير الذي أفلح فيها دفاع القلعة البيضاء في الإيقاع بمهاجمي فيتا كلوب، إلا أنهم نجحوا في تجاوزه عدة مرات هزوا فيها الشباك مرتين وأهدروا 8 فرص أخرى.. وكان الفريق الكونغولي قد لجأ إلى استخدام التدخل القانوني في إيقاف لاعبي الزمالك، حيث ارتكبوا 20 خطأ نجحت في تحجيم هجمات الزمالك في أغلب الأحيان، مقابل 9 أخطاء فقط على الزمالك.

    مؤمن زكريا كان أغزر لاعبي الزمالك تسديدا على مرمى فيتا كلوب «سدد 3 كرات، واحدة منها فقط بين القائمين والعارضة وسكنت الشباك»، بينما سدد أحمد جعفر كرتين خارج المرمى.. وكان محمد عبدالشافي قد صنع فرصتين لصالح فريقه نتج عن إحداهما هدف الزمالك الوحيد.

    عمر جابر وإسلام عوض كانا أكثر اللاعبين تعرضا للأخطاء «4 لصالح كل منهما»، بينما وقع زكريا وجعفر في التسلل مرتين على كل منهما، وأرسل «عبدالشافي» 6 كرات عرضية بدقة 66% وهو نفس حصاد حازم إمام «البديل».

    فتح الله كان أكثر اللاعبين استخلاصا وقطعا للكرة «20» ثم ياسر إبرهيم «18» وإن لم يمنع ذلك وجود الأخطاء الفادحة في خط الدفاع، ومن بعيد ظهر أحمد توفيق بقطع 12 كرة، وتقلصت تلك الأرقام كثيرا لدى باقي لاعبي خط الوسط، في انعكاس لعدم تنفيذهم للشق الدفاعي المبكر المطلوب منهم كما ينبغي.

    جعفر كان الأكثر فقدا للكرة «5» بنفس عدد الكرات التي فقدها «عبدالشافي»، ثم يوسف أوباما وأحمد توفيق، وفقد كلاهما 4 كرات.

    الرباعي، على الترتيب «توفيق، فتح الله، ياسر، ونور» كانوا الأغزر لمسا وتمريرا للكرة، وهو ما يعني بقاء الكرة كثيرا في المناطق الخلفية لدى الزمالك بشكل سلبي وبلا إيجابية لتطوير الهجوم، بينما كان أقل اللاعبين تمريرا للكرة هما حماده طلبه وإسلام عوض.

    محمد إبراهيم ونور السيد كانا الأفضل دقة في التمرير «93% و92%» على الترتيب دون اعتبار لعدد دقائق اللعب وإجمالي التمريرات، وكان حازم إمام هو الأقل دقة في التمرير «65%» ثم محمد عبدالشافي «71%».

    تصدى عبدالواحد السيد لست تسديدات من مهاجمى فيتا كلوب، وأخفق في التعامل مع تسديدة الهدف الثاني، بينما لا يلام على كرة الهدف الأول، كما تصدى بشكل صحيح لثلاث كرات عرضية بلا أخطاء وغادر مرماه مرتين بنجاح لينقذ فريقه من هجمتين خطرتين، وإجمالا كان أداء عبدالواحد جيد جدا، بينما لم ينجح لاعبو الزمالك في استغلال اهتزاز حارس المنافس والذي ظهر في عدة اختبارات خلال المباراة.

  2. هذا هو الاسلوب الذي تحلل به المباريات في كل انحاء العالم . من المؤسف والمحزن ان المحلل الرياضي بودمدني الفكي عبدالرحمن اعتمد نفس الاسلوب في اواخر الستينات ثم اّل الامر الي كتاب رياضيين لايميزهم عن المشجعين الا اعمدتهم الرياضية والتي يكسبون من ورائها الملايين ! هل من كاتب لعمود شهير ذي ضمير مهني ينزل الي مستوي جمهور الترسو المصري ويردد شعاراته كمانشيت لموضوعه !

  3. هذا هو الاسلوب الذي تحلل به المباريات في كل انحاء العالم . من المؤسف والمحزن ان المحلل الرياضي بودمدني الفكي عبدالرحمن اعتمد نفس الاسلوب في اواخر الستينات ثم اّل الامر الي كتاب رياضيين لايميزهم عن المشجعين الا اعمدتهم الرياضية والتي يكسبون من ورائها الملايين ! هل من كاتب لعمود شهير ذي ضمير مهني ينزل الي مستوي جمهور الترسو المصري ويردد شعاراته كمانشيت لموضوعه !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..