كوستي: طارق علي
شهدت مدينة كوستي حملة اعتقالات واسعة وسط شباب لجان المقاومة منذ فجر الانقلاب العسكري الذي قاده الفريق عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الماضي. حيث تم اعتقال كل من شيخ الدسوقي إمام وخطيب مسجد مربع 27 والشاب الدقني تبيدي وتم إطلاق سراحهم بالضمان.
كما كشفت متابعات الميدان أيضاً أنه تم اعتقال كل من أحمد خالد أبو قبالة وأكرم عباس عضوي لجنة مقاومة حي المرابيع بكوستي وتم ضربهم وتعذيبهم وإطلاق سراحهم.
كما تم اعتقال محمد آدم من لجنة مقاومة اللية وتم ضربه وتعذيبه وفتح بلاغ كيدي في مواجهته وإطلاق سراحه بالضمان.
وفي مليونية 21 نوفمبر تم اعتقال الشاب محمد علم الهدي عضو لجنة مقاومة حي المرابيع وهو فنان تشكيلي حيث تم ضربه وتعذيبه وحلق شعر رأسه وفتح بلاغ إتلاف في مواجهته في أحد أقسام الشرطة بالمدينة ، وأطلق سراحه بعد دفع غرامة مالية قدرها 30 ألف جنيه.
وفي ذات يوم 21 نوفمبر تم اعتقال الموظفة ببنك الخرطوم مودة حسن. واعتقال عبدالله عبد القادر عضو لجنة مقاومة مربع 27 من مليونية 17 نوفمبر.
وفي نهار 7 نوفمبر قامت قوة تتبع للاستخبارات العسكرية باعتقال الأستاذ علي حامد محمد مدير تعليم محلية كوستي والأستاذ كمال أبو شمة وتم فتح بلاغات في مواجهتهم بالقسم الأوسط حيث وجهت لهم تهمة تحريض الطلاب للمظاهرات والدعوة للعصيان المدني، وتم إطلاق سراحهم في وقت متأخر من الليل بضمان محل إقامتهم بعد تغريمهم مبلغ قدره 500 ألف جنيه بموجب قانون الطوارئ.
وقبل ذلك بيومين تم اعتقال الأستاذ إبراهيم علي سقيدة مقرر لجنة المعلمين بالنيل الأبيض من منزله بمدينة ربك وتم إطلاق سراحه بالضمان.
واعتقال الأستاذة نعمات آدم جماع مقرر لجنة إزالة التمكين بولاية النيل الأبيض وإطلاق سراحها ورصدت الميدان اعتقال مجموعة من النساء والأطفال من أمام الجامع الكبير بكوستي ولم نتمكن من الحصول على أسماء هذه المجموعة.
وفي سياق متصل شاركت لجان مقاومة كوستي في كل المليونيات التي دعي لها تجمع المهنيين السودانيين من أجل إسقاط سلطة الانقلاب والعودة إلى الحكم المدني كما شهدت بعض أحياء المدينة مظاهرات ليلية تندد بسلطة الانقلاب وتردد شعارات ثورية من شاكلة: السلطة سلطة شعب والثورة ثورة شعب والعسكر للثكنات. وغيرها من الشعارات.
وأفاد نشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي بأنعقاد محكمة ثانية بمجمع محاكم كوستي 25/نوفمبر لمحاكمه للترس عبدالباقي عبدالله و الترس بكري والترس حامد. وقد تقرر حبس الثلاثي إلى حين دفع مبلغ الغرامة المحدد بـ3 مليار و850 الف جنيه سوداني.
وأفاد النشطاء بأنه لا توجد أدلة أو شهود في القضية. وأكدوا بأن البلاغ يتعلق بمشكلة قديمة في مدينة المقينص الشاكي الجيش. علماً بأن عبدالباقي الذي تمت ادانته لم يكن موجوداً وقت وقوع الحادثة!!
الميدان + فيسبوك
هكذ هم يستفزونا اكثر؟ لانهم عرفو نقوم بمليونياتنا ويقتلونا وندفن موتانا ونخلف خمسمائة جريح وهكذا؟ طيب نحن نعتبر من مات هوشيهيد وربنا يحرمه اما من جرح وعوق ماذنبه؟ هنالك الكثير من عوقو منهم من فقد عينه ورجله او اهة مستديمة يستهيل يرجع لحياة بصورة طبيعية طوال حياته ماذنبهم؟ ومن يضمن لهم العلاج برجوع الكيزان سيضحكون في موتانا والجرحي ويالا من اهانة؟ ومن يضمن لاسر هؤلاء الشباب الجرحي الحياة الكريمة طوال حياتهم طاالما هم جرحي؟ هوي ياشباب المقاومة انا اول من معكم ونقول لا ولا للسملية واتي اليوم سنحمل السلاح ؟ هؤلاء الكيزان والعساكر والجدنجويد يتمطعون بخيرات بلادنا وابنائهم وزجاتهم في تركيا وهم ويغتصبون اخواتكم ويهينون امهاتكم وانتم تلقتلون لا ولا ولا مافي حد يجي يقول لي عقلاء وبلد ولازفت ؟