
جبير بولاد
.. تأسيا علي المقالات الست السابقة ، كان جهدنا أن نشرح طبيعة الصراع والمكونات وأدوارها والأفق المتاح أمامنا لهزيمة فكرة الإحتلال المستحدث للسودان بمعاونة وكلاء الداخل والذين قويت شوكتهم بالإنقلاب الحقيقي الذي احدثه (يهوذا السوداني) في آخر المحاولات لأحكام سيطرة السيناريو المعد لإعادة الإحتلال_في نسخته الجديدة _ و تقسيم ثروات السودانيين و استتباعهم قسمة طيزي بين تحالف الإحتلاليون .
.. هذا السيناريو البائس انطلق من قراءة خاطئة لطبيعة السودانيين أن لم نقل عدم معرفتهم بالأساس بالرغم من ادعاء طرف من الإحتلاليون معرفته التامة بهم، لوهم مكتسب من فترات من التاريخ، كانت علي الدوام داخليا و خارجيا تتغافل معادلة الشعب نفسه.
.. الشعب الآن في أفضل حالاته النسبية من الوعي بفضل الله أولا، ثم تماهيه مع لحظة وعي كوني ساهمت فيها ثورة الإنفجار المعرفي وأدواته والتي خلقت عقل جديد قائم علي التساؤلات والمقارنات والبحث الجاد عن إجابات مقنعة ومقارنات تفضي الي خانات جديدة في مساحات الحلم والطموح الواعي اللذان كانا يغيبان بأستمرار من جانب السلطة المركزية والتي لطالما كانت تابعة بأستمرار لمركز خارجي يحدد لها المواقف والأدوار وهوية الدولة ويمدها بأسباب البقاء علي حساب أنسان السودان وبلده الممتد في التاريخ والوافر في الموارد و دالمنماز في موقعه .
.. دوما فهم طبيعة المعركة هو الذي يولد الطاقة لإداراتها ويعطي القدرة علي تطوير أدواتها بإستمرار .
.. أعظم الأدوات الآن التي يجب أن يلتف حولها كنداكاتنا وثوارنا هي فكرة البناء القاعدي والتي حولت السؤال ببراعة عمن يحكم ؟ الي كيف نحكم ؟ وتلك لعمري نقلة نوعية في سلم الوعي الثوري الذي بدأ ولكنه لن ينتهي ، ولا يجب عليه أن ينتهي لأنه يواكب بأستمرار تطورات أسئلتنا وحوجتنا المستمرة لتطوير إجاباتنا ومجابهة التركة الانهزامية التي يجب أن نخلفها وراءنا متمثلة في الحمولات الذهنية والممارسات الضنينة .
.. البناء القاعدي هو مساهمات يجب أن لا تقف علي شكل اوحد أو تصور واحد ، لأنها بنت الواقع والواقع المتغير هو الثابت الوحيد في معادلة وجودنا .
.. للأستاذ بدر الدين السيمت مساهمة فكرية شاهقة تجلت في طرحه (ميثاق مدن السودان المتحدة) وأعتقد أنه ميثاق يجب علي لجان المقاومة في كل السودان الإطلاع عليه ودراسته بتأن وعمق و دصاحبه نفسه بذل هذا الطرح في أريحية للشعب السوداني طالبا منهم التعامل معه كملك لهم والإضافة فيه متي ما رأوا ذلك يفيد، و افتكر هذا سلوك العارف ، المفكر ، الأصيل عبر التاريخ ، ونحن كسودانيين في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا محتاجين ان ننكب و بجدية علي كل أطروحة تعزز من مقاومتنا لكافة أشكال السيطرة و الاستتباع وبيع الوطن في سوق النخاسات العالمي بواسطة عديمي الضمير من أبناء السودان والفاقدين لأي قيمة مشتركة مع بني السودان (رابط الميثاق مبذول أسفل الصفحة ) .
.. فكرة المواكب المستمرة هي الإكسير الذي يجب أن يتواصل لأنه يمثل روح هذه الثورة، خصوصا ، إذا ما تطورت رؤاه ووسائله وخطاباته التي تستلهم فكرها ووعيها من تطور الصراع اليومي الثوري ، وقد كانت فكرة منصة المخاطبة عند نهاية كل نقطة لتجمع المواكب فكرة ألمعية ، يجب الحفاظ عليها وتطويرها في مستوي الخطاب والبرنامج لتكون في نهاية المطاف هي بؤرة لطرح الوعي الثوري بأستمرار .
.. الميثاق الذي يناقش الآن ، هو أفضل ما حدث لهذه الثورة المجيدة ، ودعونا دوما نتحاور ونجعل من عادة الحوار حول قضايانا هي الفكرة المركزية لتجمعاتنا الثورية ، بعد أن نطهر ساحاتنا من المخذلين والانهزاميين وأصحاب الأجندة الذاتية الخاسرة ، هذه الفئة _علي قلتها _ هي أخطر فئة الآن تعيش بيننا ، لأنها تتزلف خطاب هو في ظاهره يخدم الثورة العظيمة ولكنه في باطنه يشحذ كل أسباب الإجهاض ، لن يعوقوا مسارنا و لكن وجبت الإشارة لهم ووضعهم في خانتهم الطبيعية من حاضرنا وتاريخنا .
..دارفور الجرح الدامي يجب أن تكون حاضرة في كل مواكبنا، و كذا أمهات و آباء الشهداء .
الثورة وعي و عمل مستمر .
[email protected]
.. هذا السيناريو البائس انطلق من قراءة خاطئة لطبيعة السودانيين أن لم نقل عدم معرفتهم بالأساس بالرغم من ادعاء طرف من الإحتلاليون معرفته التامة بهم، لوهم مكتسب من فترات من التاريخ، كانت علي الدوام داخليا و خارجيا تتغافل معادلة الشعب نفسه.
.. الشعب الآن في أفضل حالاته النسبية من الوعي بفضل الله أولا، ثم تماهيه مع لحظة وعي كوني ساهمت فيها ثورة الإنفجار المعرفي وأدواته والتي خلقت عقل جديد قائم علي التساؤلات والمقارنات والبحث الجاد عن إجابات مقنعة ومقارنات تفضي الي خانات جديدة في مساحات الحلم والطموح الواعي اللذان كانا يغيبان بأستمرار من جانب السلطة المركزية والتي لطالما كانت تابعة بأستمرار لمركز خارجي يحدد لها المواقف والأدوار وهوية الدولة ويمدها بأسباب البقاء علي حساب أنسان السودان وبلده الممتد في التاريخ والوافر في الموارد و دالمنماز في موقعه .
.. دوما فهم طبيعة المعركة هو الذي يولد الطاقة لإداراتها ويعطي القدرة علي تطوير أدواتها بإستمرار .
.. أعظم الأدوات الآن التي يجب أن يلتف حولها كنداكاتنا وثوارنا هي فكرة البناء القاعدي والتي حولت السؤال ببراعة عمن يحكم ؟ الي كيف نحكم ؟ وتلك لعمري نقلة نوعية في سلم الوعي الثوري الذي بدأ ولكنه لن ينتهي ، ولا يجب عليه أن ينتهي لأنه يواكب بأستمرار تطورات أسئلتنا وحوجتنا المستمرة لتطوير إجاباتنا ومجابهة التركة الانهزامية التي يجب أن نخلفها وراءنا متمثلة في الحمولات الذهنية والممارسات الضنينة .
.. البناء القاعدي هو مساهمات يجب أن لا تقف علي شكل اوحد أو تصور واحد ، لأنها بنت الواقع والواقع المتغير هو الثابت الوحيد في معادلة وجودنا .
.. للأستاذ بدر الدين السيمت مساهمة فكرية شاهقة تجلت في طرحه (ميثاق مدن السودان المتحدة) وأعتقد أنه ميثاق يجب علي لجان المقاومة في كل السودان الإطلاع عليه ودراسته بتأن وعمق و دصاحبه نفسه بذل هذا الطرح في أريحية للشعب السوداني طالبا منهم التعامل معه كملك لهم والإضافة فيه متي ما رأوا ذلك يفيد، و افتكر هذا سلوك العارف ، المفكر ، الأصيل عبر التاريخ ، ونحن كسودانيين في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا محتاجين ان ننكب و بجدية علي كل أطروحة تعزز من مقاومتنا لكافة أشكال السيطرة و الاستتباع وبيع الوطن في سوق النخاسات العالمي بواسطة عديمي الضمير من أبناء السودان والفاقدين لأي قيمة مشتركة مع بني السودان (رابط الميثاق مبذول أسفل الصفحة ) .
.. فكرة المواكب المستمرة هي الإكسير الذي يجب أن يتواصل لأنه يمثل روح هذه الثورة، خصوصا ، إذا ما تطورت رؤاه ووسائله وخطاباته التي تستلهم فكرها ووعيها من تطور الصراع اليومي الثوري ، وقد كانت فكرة منصة المخاطبة عند نهاية كل نقطة لتجمع المواكب فكرة ألمعية ، يجب الحفاظ عليها وتطويرها في مستوي الخطاب والبرنامج لتكون في نهاية المطاف هي بؤرة لطرح الوعي الثوري بأستمرار .
.. الميثاق الذي يناقش الآن ، هو أفضل ما حدث لهذه الثورة المجيدة ، ودعونا دوما نتحاور ونجعل من عادة الحوار حول قضايانا هي الفكرة المركزية لتجمعاتنا الثورية ، بعد أن نطهر ساحاتنا من المخذلين والانهزاميين وأصحاب الأجندة الذاتية الخاسرة ، هذه الفئة _علي قلتها _ هي أخطر فئة الآن تعيش بيننا ، لأنها تتزلف خطاب هو في ظاهره يخدم الثورة العظيمة ولكنه في باطنه يشحذ كل أسباب الإجهاض ، لن يعوقوا مسارنا و لكن وجبت الإشارة لهم ووضعهم في خانتهم الطبيعية من حاضرنا وتاريخنا .
..دارفور الجرح الدامي يجب أن تكون حاضرة في كل مواكبنا، و كذا أمهات و آباء الشهداء .
الثورة وعي و عمل مستمر .
[email protected]
