هاجم رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بعنف، وقال ان وضع حمدوك الحالي عبارة عن موظف في السلطة الإنتقالية .
وذكر الدقير خلال مؤتمر صحفي منعقد الآن ان حمدوك شخص محترم ووطني وصعد سابقاً لرئاسة الوزراء على اكتاف الارادة الشعبية ولكنه الآن رضي ان يصعد على اكتاف الدبابة .
ووصف الدقير قرارات البرهان في 25 اكتوبر بانها انقلاب ومسرحية وتبادل ادوار بين البرهان وحمدوك .
وفي ذات الاتجاه هاجم الدقير بعنف الاعلان السياسي الموقع بين حمدوك والبرهان وقال ان الوثيقة فيها تناقضات واضفت الشرعية علي الانقلاب .
وتابع ” ماحدث في ٢٥ قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي وحتى الملاسنات ليست مبررا للانقلاب ” .
واضاف الدقير : ” كل الأخطاء التي حدثت كان يمكن تداركها”.
وقال الدقير بحسرة : ” يصعب للمرء ان يخفي الشعور بالمرارة والخذلان ”
انتوا ناكرناكرين جميل لو ما حمدوك كنت الأن فى غياهب السحون ومت عندك حيلة حمدوك خلص السودان الاوباش
بأقل الخساير
يعني غلطان حمدوك الأصر على اخراجكم من السجن وبعدين شنو المزايدات على الوطنية كل انسان يخطئ ويصيب قد يكون الحق مع حمدوك 100 في المائة وانا شخصيا مع حمدوك ورؤيته بحفظ الدماء وعدم الانزلاق لمربع الحرب الأهلية الشاملة بس ثوريتكم متهورة وعدم حكمة وبالعكس وصفك لحمدوك وبرمه ناصر جانبه الصواب والحكمة وبعد النظر يا ود الدقير
يا احزاب كفاية خراب.
دي فترة انتقالية وانا مندهش لإصراركم على ان تحكمو فيها دون بقية الأحزاب في حين انو مفروض مافي اي حزب يحكم بدون صناديق الانتخاب
وجودكم في الحكومة نفسو سيؤثر على نزاهة الانتخابات لأنو أكيد بتستخدموا ادوات الدولة من أمول واعلام لصالحكم وحتجي الاحزاب في الانتخابات تطعن في شرعية الإنتخابات نفسها.