اغلق حزب المؤتمر السوداني الباب امام مكونات بقوي الحرية والتغيير تؤيد الانقلاب الذي قام به رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ،وقال ان أي جهة تؤيد الانقلاب لامكان لها بقوي الحرية والتغيير ،مشدداً علي ضرورة القيام بفرز جديد داخل قوي الحرية التغيير .
وجزم الحزب ان قوى الحرية والتغيير ليست جزء من الصفقة التي تمت والموقف هو اعتبار ما حدث انقلاب.
وفيما أكد رئيس الحزب عمر الدقير خلال مؤتمر صحفي للحزب عدم وجود فرصة للتصالح مع ما حدث وانهم يقفون في خندق الشعب الا ان الدقير ،ترك الباب موارباً امام ايجاد صيغة جديدة للعمل المشترك ،وقال :” ليس من الممكن أن نعود الي ما قبل ٢٥ أكتوبر ولابد من صيغة جديدة”.
وفي ذات السياق قال الدقير انهم يحترمون الجيش ويحيونه وهو يؤدي واجبه في الشرق ولكن المطروح ان تكون هنالك سلطة مدنية بالكامل والشعار المرفوع لايمكن أن تكون هناك شراكة مع الانقلابيين.
عصا مرفوعة وعصا مبطوحة خليك واضح يا مع يا ضد الانقلاب خليك نحن نحى الجيش ( مين العمل الانقلاب ،). ونحن ضد من يؤيدون الانقلاب
لو الناس دي بقت واااضحه كان عبرنا،،
لكن ذي ما قلت عصا نايمه وعصا قايمه
متلبين من مركب لي مركب والغرقان الشعب،
تحية خالصة بدون شروط للجيش السوداني ولن يسلم الجيش السلطة الا لحكومة منتخبة انتخاب حر ومباشر من الشعب في جميع اصقاع السودان مش شوية شوراع في الخرطوم تحدد لينا من يحكم السودان
اماذا تريد قحط أن تحكم دون انتخابات؟
الشئ الطبيعي في اي فترة انتقالية ان تكون الحكومة من كفاءات بينما تنصرف الاحزاب للاستعداد للانتخابات بعداك من يفوز يحكم مهما كان توجهه.
يالدقير مدنيه كامله مافي الا بعد الانتخابات…. ما تضيعوا وقتنا في الكلام الفاضي.
حزب المؤتمر السوداني مثلهم مثل جميع الاحزاب يسيرون مع قوى الثورة نحو المدنية بخطى ثابته ومتى ما شافو الغنائم يهرولون كالعميان وللاسف لم يحافظوا على خطواتهم بثبات نحو المدنية وتحقيق شعارات الثورة غير لجان المقاومة والحزب الشيوعي
زمانك فات وغنايك مات يا الدقير 😶😶😶