انفصام الكيزان

حمور زيادة
الواحد بيتابع فرحة الجماعات الاسلامية ب “زوال ملك قحت الشيوعيين اعداء الدين”، ويبتسم.
طبعا غني عن الذكر انو الحزب الشيوعي سيد الاسم معارض الاتفاق مع العسكر وسعى لاسقاط الحكومة الانتقالية عبر الشارع من زمن. لكن برضو جماعات الاسلاميين كانو بيمرقو في الزحف الاخضر ويحرقو لافتة الحزب الشيوعي 🤣
لكن على الجانب الاخر البرهان الما شيوعي ولا عدو الدين هو القابل نتنياهو، وسعى للتطبيع، ووصفتو صحيفة هاآرتس الاسرائيلية ب “رجل اسرائيل في السودان”.
وفي المؤتمر الصحفي العقدو بعد الانقلاب قال الحرية والتغيير وقفت ضد التطبيع، وضد رفع الدعم. النقطة التانية دي هي “معاش الناس” البيتاجرو بيهو الاسلاميين.
في نفس المؤتمر برهان قال ما عاوزين دولة تدخل في حياة المواطن الشخصية. يعني نظام عام ودولة دينية تحكم على سلوك المواطن الشخصي مافي. ده كلام لما يقولو مدني بيزعلو. لكن لما يقولو عسكري بيستغفرو الله في سرهم.
اما رئيس الوزراء الجابوهو العسكر فهو ذات حمدوك “الدهري المعطوب”، المشى زار بيت محمود محمد طه واتصور في غرفتو. وياهو حمدوك بتاع سيداو، وختان النساء، والكانو الاسلاميين بيزعلو انو بيتكلم عن المشاركة السياسية للنساء وعندو مستشارة لشئون النوع. لكن لما حمدوك اشتغل مع العساكر بقى “شكراً حمدوك”.
اما الاتفاق السياسي الهم سعداء بيهو فمن عرابيهو حيدر الصافي الجمهوري، وساطع الحاج البعثي، وبرمة ناصر رئيس الحزب المنتمي ليهو نصر الدين وزير دين قحت. وحركات دارفور ياها الحركات الكانو بيقولو مدعومة من الصهيونية لزعزعة استقرار السودان.
ده غير انو مجلس السيادة، اللي هو رأس الدولة فيهو برطم المنادي بالتطبيع مع اسرائيل، وسيدة مسيحية، ومالك عقار عدوهم اللدود. يعني رجاء نيكولا دي رئيستك يا شيخنا 🤣
فيعني فرحتم بسقوط اعداء الدين دي مضحكة شوية.
على العكس من المجموعات دي في ناس ما مستعدة تقبل دكتاتور حتى لو علماني، وحتى لو علماني وعمل نهضة اقتصادية. لانهم بيفتكرو انهم خلقوا ليكونوا احراراً في وطن حر.
لكن عموما ده تطور كويس انهم يقبلو الحاجات دي. باذن الله بعد شوية حيقبلوا مفهوم الحرية ويطلعوا من رهبة “الحاكم العسكري المتغلب”.
لحدي الوكت داك نذكرم تاني انو رجاء نيكولا رئيستك. هل تسمعني؟ 😏
فيسبوك
نفس خطى اسحق أحمد فضل الله
اكتب تعليق عن جوهر الموضوع، أو اصمت يا “شيخنا”..
لعنة الله على الكيزان و جدا هم أينما حلوا.
ساطع الحاج ناصرى وليس بعثى –والتاسيس الفكرى فى وسط الشعب ان الذى يدعو للعلمانيه ويمارس الرزيله وضد الدين هو شيوعى —وعندنا فى الريف الذى لايصلى ويشرب سجائر وقليل الادب ينعت بالشيوعى —ثقافه مجتمع
كيزان السودان معروفين حتى على مستوى كيزان أو أخوان العالم العربى بأنهم متخلفين و غير مواكبين لما يحدث من حولهم من تطور فى العالم, أساليبهم و ثقافتهم لم تتقدم شبر الى الامام.
وكمان معروفين بى حاجات تانية “حاج نورية” … يعرفونها جيدا …
كما قال عنه الترابى روح طيبة فى جسد فاسد !!!!
في حسد خبيث او كما قال
شيخهم ذاتو وحاج نور الذي بني له مسجد باسمه أوع تصلي فيه
ومحامي عمر البشير محمد الحسن الأمين
(ام الحسن اسم الشهرة)