لا بواكي على أهل جبل مون

جعفر عباس
ودموعنا لم تجف بعد على رتل الشهداء الذين سقطوا مؤخرا برصاص الغدر في شوارع عاصمتنا، تدفقت أنهر الدماء بسبب العنف الأهوج في جبل مون في غرب دارفور، حيث سقط القتلى بالعشرات، ومنهم من مات حرقا عند تدمير كافة المساكن بالنيران في 14 قرية وإرغام سكان 43 قرية على النزوح، وظاهر الأمر هو حدوث مواجهات مسلحة بين عرب و”زرقة” بسبب سرقة إبل وبعض المواشي، بينما حقيقة الأمر هو أنه صراع بين المليشيات حول أرض شديدة الخصوبة وغنية بالمعادن.
ويقول أمير الرزيقات بولاية غرب دارفور (حافظ تاج الدين عبد الرحيم)، إن قوات تتبع لجبريل إبراهيم، ومني اركو مناوي، والطاهر حجر شاركت في مجزرة جبل مون، بينما قال شهود عيان ان قوات نظامية وأخرى من الجنجويد كانت ضالعة في الحرق والتقتيل الجماعي، وكالعادة تقرر تشكيل لجنة تحقيق وكالعادة ستتولى تلك اللجنة دفن الحقائق، فما زالت دماء أهل دارفور رخيصة، وها هم سلاطين دارفور بموجب اتفاق جوبا، مشغولون بالوجاهات والمناصب والألقاب في الخرطوم، وجندهم من حولهم بالآلاف يحرسونهم، بينما ظهور أهلهم مكشوفة وهم يتعرضون لبطش ذوي القربى
الجنجويد لا غيرهم سبب كل الكوارث
الثلاثي التشادي
مناوي-جبان ريل-القلبو حجر
شاركوا في المحرقة
افضل شيئ منح دارفور حق تقرير المصير ..لايمكن أن نستمر هكذا ويفرضون على الحكومة وزراء يمتطون الفارهات ويسكنون الفلل وحميدتى اشترى نصف الخرطوم والمليشيات الدارفورية تمرح فى العاصمة وحتى يقتلون فى المتظاهرين .. دارفور اصبحت صداع للشمال ومنتظرين دفع ملايين الدولارات من الميزانية ..