
عادل احمد يوسف
بَسْطَ الرِّضَا قَلْبِيٌّ بِشَوْقٍ يُسْبِغُ
يادارة فِي الْعَالِمِينَ مُمَجِّدٌ
وَتَسَلَّقَ الْعِشْقُ الطَّرُوبُ رَكَائِبِيَّ
يَا نَسَمَةِ فَجَرِّيَّةٍ يَتَمَدَّدُ
وَمَضَيْتُ فِي عَيْشِيٍّ وَاِرْهَقْنِي الْهُوِّيَّ
ياعطر قَافِيَةَ سَهَتْ وَمُخَلَّدٌ
مِنْ كُلِّ فَجِّ نُلْتُ سَلْوِيَّ مَنْ أَتَوْا
وَتَنْعَمُوا رَطْبَ الْحَيَاةِ وَزَغْرَدُو
خَضْرَاءَ فِي كَنَفِ الْعِبَادَةِ تَرْتَقِي
مَلْسَاءَ كَالْرَّمْلِ الْمِسَجِّيِّ يَرْفِدُ
عَفْرَاءَ وَالْمَجْدَ الْهُلَاَمِيَّ يَرْكُضُ
وَالْعِلْمَ فِي الدَّرْبِ الْمُنِيرِ يُجَدِّدُ
وَمَسَاجِدَ تَتْلِي بِهَا الْقَرَّانِ نَهْجًا سَاطِعًا
وَالْخَيْرَ فِي الْفَجْرِ الْجَدِيدِ يَقْعُدُ
وَالنَّخْلَ ذَاتُ الطُّلُعِ يَرْنُو شَامِخًا
كَانَهَا مِنْ بَرَكَةٍ لِرَبِّهِ يَتَشَهَّدُ
حَلُوَ الْمَذَاقُ قَلِيلُهُ يَكْفِي ذَوَّادًا
لِلْغَنِيِّ وَلِلْفَقِيرِ وَانٍ صَامُوا اِشْهَرَا وَتُعَبِّدُوا
تَهُبُّ الصحاري وَالْبَوَادي مِثْلُهُ
لَكِنَّهُ يُبْقِي شَهِيَّا فِي الصُّحُونِ يُعَرْبِدُ
مِنْ رُبُعِ قَرْنِ جِئْتُ صَبِيًّا يَافِعًا
وَرَيْشَتَي حَلِمُ مُضِيِّ الِيِّ الْعَلَاءِ يَتَوَدَّدُ
وَرَمَيْتُ فِي دُرَرِ الْعِمَارَةِ رَايْتِيٌّ
وَحَمَلَتْ سَيْفًا وَهِجَهُ يَتَجَدَّدُ
شَهِدَتْ زَوَايَا كُلَّ مِتْرِ زِرَّتِهِ
شَغَفَي كَرِيمُ وَسَخَاءٌ يُسْنِدُ
نَهَضَتْ بَريدَةٌ وَاِسْتَوَتْ جَنْبَاتُهَا
دَوْرًا وَدَرْسًا لِلشُّعُوبِ يُمَجِّدُ
الامن يُبْقِي شَاهِدَا مستلهمَا
هِمَمَ الْحَيَاةِ وَحُكْمِهِ وَ التَّسَيَّدُ
قِمَمَ الْبَلَاغَةِ وَالْقَصَائِدِ كُلَّهَا لاتفتدي
وَصَفَّ الْجُنُودِ رَاكِعُونَ وَسُجَّدٌ
وَكَذَا عَطَاءَاتٍ الامارة والامير مُؤْزَرَ
وَمَنَاقِبَ الشَّرَفِ وَاصَلَ الْمُجَوِّدُ
وَاذَا تُسَامِي فِي الْحَيَاةِ عَطَاءً كُلُّ مُهَذَّبُ
سَلَّ الْحَيَاةُ وَالشَّهَامَةُ وَالْمَنِّيُّ وَ الْمَرْقَدُ
وَاذَا الْقِيَادَةَ ابهرتك بَرْقِيَّهَا
يادارة فِي الْعَالِمِينَ مُمَجِّدٌ
وَتَسَلَّقَ الْعِشْقُ الطَّرُوبُ رَكَائِبِيَّ
يَا نَسَمَةِ فَجَرِّيَّةٍ يَتَمَدَّدُ
وَمَضَيْتُ فِي عَيْشِيٍّ وَاِرْهَقْنِي الْهُوِّيَّ
ياعطر قَافِيَةَ سَهَتْ وَمُخَلَّدٌ
مِنْ كُلِّ فَجِّ نُلْتُ سَلْوِيَّ مَنْ أَتَوْا
وَتَنْعَمُوا رَطْبَ الْحَيَاةِ وَزَغْرَدُو
خَضْرَاءَ فِي كَنَفِ الْعِبَادَةِ تَرْتَقِي
مَلْسَاءَ كَالْرَّمْلِ الْمِسَجِّيِّ يَرْفِدُ
عَفْرَاءَ وَالْمَجْدَ الْهُلَاَمِيَّ يَرْكُضُ
وَالْعِلْمَ فِي الدَّرْبِ الْمُنِيرِ يُجَدِّدُ
وَمَسَاجِدَ تَتْلِي بِهَا الْقَرَّانِ نَهْجًا سَاطِعًا
وَالْخَيْرَ فِي الْفَجْرِ الْجَدِيدِ يَقْعُدُ
وَالنَّخْلَ ذَاتُ الطُّلُعِ يَرْنُو شَامِخًا
كَانَهَا مِنْ بَرَكَةٍ لِرَبِّهِ يَتَشَهَّدُ
حَلُوَ الْمَذَاقُ قَلِيلُهُ يَكْفِي ذَوَّادًا
لِلْغَنِيِّ وَلِلْفَقِيرِ وَانٍ صَامُوا اِشْهَرَا وَتُعَبِّدُوا
تَهُبُّ الصحاري وَالْبَوَادي مِثْلُهُ
لَكِنَّهُ يُبْقِي شَهِيَّا فِي الصُّحُونِ يُعَرْبِدُ
مِنْ رُبُعِ قَرْنِ جِئْتُ صَبِيًّا يَافِعًا
وَرَيْشَتَي حَلِمُ مُضِيِّ الِيِّ الْعَلَاءِ يَتَوَدَّدُ
وَرَمَيْتُ فِي دُرَرِ الْعِمَارَةِ رَايْتِيٌّ
وَحَمَلَتْ سَيْفًا وَهِجَهُ يَتَجَدَّدُ
شَهِدَتْ زَوَايَا كُلَّ مِتْرِ زِرَّتِهِ
شَغَفَي كَرِيمُ وَسَخَاءٌ يُسْنِدُ
نَهَضَتْ بَريدَةٌ وَاِسْتَوَتْ جَنْبَاتُهَا
دَوْرًا وَدَرْسًا لِلشُّعُوبِ يُمَجِّدُ
الامن يُبْقِي شَاهِدَا مستلهمَا
هِمَمَ الْحَيَاةِ وَحُكْمِهِ وَ التَّسَيَّدُ
قِمَمَ الْبَلَاغَةِ وَالْقَصَائِدِ كُلَّهَا لاتفتدي
وَصَفَّ الْجُنُودِ رَاكِعُونَ وَسُجَّدٌ
وَكَذَا عَطَاءَاتٍ الامارة والامير مُؤْزَرَ
وَمَنَاقِبَ الشَّرَفِ وَاصَلَ الْمُجَوِّدُ
وَاذَا تُسَامِي فِي الْحَيَاةِ عَطَاءً كُلُّ مُهَذَّبُ
سَلَّ الْحَيَاةُ وَالشَّهَامَةُ وَالْمَنِّيُّ وَ الْمَرْقَدُ
وَاذَا الْقِيَادَةَ ابهرتك بَرْقِيَّهَا
يُبْقِي الْوَلَاَءُ وَشَغَفُهُ وَالْجَمَالُ الْمُعَبَّدُ
رَتَّبَ الشُّعُوبُ قِيَاسَهَا اخلاقهم
رَتَّبَ الشُّعُوبُ قِيَاسَهَا اخلاقهم
تَلَقَّاهُ تَارِيخَا يُدَرِّسُ وَيَدٌ
ومناهب الْبَيْتَ الْكَرِيمَ مَدِيدَةُ
بِحُرِّ الْعُلُومِ شَدًّا ازميلا يَفِي وَيَغْرَدُ
وَمَدِينَةَ الادب الرَّفيعَ سَخِيَّةٌ
تَجِدُهَا صَدْرَا عَامِرٌ وَالْوُجُوهُ السُّجَّدُ
ومناهب الْبَيْتَ الْكَرِيمَ مَدِيدَةُ
بِحُرِّ الْعُلُومِ شَدًّا ازميلا يَفِي وَيَغْرَدُ
وَمَدِينَةَ الادب الرَّفيعَ سَخِيَّةٌ
تَجِدُهَا صَدْرَا عَامِرٌ وَالْوُجُوهُ السُّجَّدُ



