سفارة النظام بجنيف تعتذر عن استلام مذكرة باليد من السودانيين

جنيف:إيمان عبدالباقي
في تطور جديد اعتذرت السفارة السودانية بجنيف التي يترأسها د.مصطفي عثمان اسماعيل(اليوم) عن إستلام المذكرة (باليد) وطلبت إرسالها عبر( البريد) . ويشار الي ان المذكرة موجهة للسفارة التي تمثل النظام الحاكم ، من سودانيو سويسرا بالمهجر .
وحوت المذكرة إنتهاكات النظام وجرائمه في مواجهة المتظاهرين السلميين خلال التظاهرات التي تعم كافة مدن السودان هذه الايام منذ ديسمبر المنصرم ،وطالب فيها السودانيون من النظام الاستجابة لمطالب الشعب والتنحي فورا وتسليم السلطة لحكومة وطنية تستطيع الخروج بالبلاد من أزماتها الراهنة.
وكان سودانيو المهجر بسويسرا قد نظموا تظاهرة الأربعاء الماضي في قصر الامم المتحدة بجنيف امام كرسي العدالة المكسور ، تنديدا باستخدام القوة في مواجهة المتظاهرين وتضامنا مع الشعب في استرداد كرامته وحقه في العيش الكريم.
وتورد الراكوبة نص المذكرة التي رفض د.مصطفى عثمان سفير النظام إستلامها.
نص المذكرة كاملا:
الي سفارة جمهورية السودان بسويسرا
تحية طيبة :
لقد ظللنا نتابع بكثير من الحزن والأسى نحن سودانيو المهجر في دولة سويسرا ما يجري في بلدنا من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ممتدة بعمر نظام الإخوان المسلمين الذي ظل يغير جلده كلما اقتضت الضرورة ذلك ، هذه الإنتهاكات لفتت أنظار كل العالم عدا نظر نظامكم الذي انتهج العسف بكل ضروبه كباعث للاستقرار ، عوضا عن العدالة والحرية وتساوي الفرص في التنمية والتعليم والصحة .
ونشير الي ان السياسات الاقصائية التي مارستموها كان لابد أن تشعل الوطن في جنباته الأربعة في حروب عبثية أحرقت الحرث والنسل واقعدت إقتصاد البلد ، مما اضطر المجتمع الدولي للتدخل في الشأن السوداني بعد أن وصلت الإنتهاكات مرحلة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي مارسه نظامكم في مناطق (دارفور ، النيل الأزرق وجنوب كردفان ) ، وقد ترتب على ذلك حصار دولي محكم أفقد البلاد فرص عظيمة في التنمية والانفتاح على العالم الخارجي ، ولتبرير ما حدث ظللتم ترددون أكذوبة فحواها أننا مستهدفون في ديننا وأنتم تعلمون خطل ذلك التبرير ، والحقيقة التي لا مراء فيها أنكم مستهدفون بسبب سياسة العنف الأعمى الذي مارستموه في حق الشعب السوداني ، كما امتدت أياديكم الآثمة الى خارج البلاد ، وفي جرأة غريبة سعيتم لقتل رئيس الجارة مصر ، كما دعمتم الإرهاب في تفجير مبني التجارة في نيويورك ، ومبني السفارة الامريكية في نيروبي ، واويتم قادة الارهاب في العالم ، هذه الأسباب كانت كفيلة بأن تؤلب عليكم الرأي العام العالمي .
الآن الجديد في الأمر أن الأزمة الإقتصادية قد أمسكت بتلابيب الوطن وعز على أهل السودان الصمود في وجه الغلاء ، حيث كان العلاج والتعليم متاحا بالمجان كخدمة من الدولة تجاه المواطن قبل استيلائكم علي السلطة في يونيو 1989 ، وبدلا عن السعي الحثيث في إيجاد علاج للغلاء الطاحن لجأتم للعنف الاعمي في مواجهة المحتجين ، وفي سبتمبر ٢٠١٣ وحدها ارديتم قرابة المئتي قتيل ، ومنذ التاسع عشر من ديسمبر المنصرم وحتى الآن خرجت مظاهرات سلمية على خلفية انعدام الوقود والخبز وقد تصديتم لها أيضا بمنتهى الوحشية وارديتم حتى الآن قرابة ال خمسين قتيلا واضعافهم من الجرحى وآلاف من المعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب الوحشي ، وفي سابقة خطيرة وغير إنسانية حاول جهاز امنكم نسب المظاهرات العفوية التي انتظمت معظم مدن السودان إلى بعض شباب دارفور الذين يتلقون تعليمهم في جامعات البلاد ، وتصوير ما حدث باعتباره روشتة من دولة إسرائيل ينفذها هؤلاء الشباب بإيعاز من قائد حركة تحرير السودان السيد عبدالواحد محمد نور ، وقد اجبرتم اؤلئك الشباب تحت وطأة التعذيب على الاعتراف بسيناريوهات من صنع جهاز امنكم ، على أي حال القبضة الأمنية واساليب البطش والتنكيل التي انتهجتموها لا يمكن أن تحقق الإستقرار لأي نظام مهما بلغ من القوى ، خصوصا أن بلادنا تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية تحتاج للاجماع حولها وانتم لاتملكون الأفق الذي يحقق الإجماع، عليه يجب الاستجابة لمطالب الشعب بتنحي النظام الحالي فورا وتسليم السلطة لحكومة وطنية تستطيع الخروج بالبلاد من أزماتها الراهنة.
اللجنة الاعلامية لسوداني المهجر في دولة سويسرا
2/1/2019
الناس ديل الغباء بعينه يسير على الأرض، يا هذا ألا تعلم أن المذكرة رمزية والتحجج بأي عذر لعدم أستلامها هو الغباء بعينه فيها إيه لو استلمتها .. ماذا يحدث هل ستجلب لك عقوبة من رئيسك المخلوع .. لقد أتيتم أيها الماسونيين في غفلة من الزمان لتدمير السودان وتشريد شعبه والتمتع بخيراته من أجل بني صهيون ألا لعنة الله على القوم الظالمين .. ربنا ينصر الشعب السوداني على الظالمين .. تسقط بس
سفير الغفلة ده الكان عايزة دقة …كان تدقوهوا وبعدين تسلموهوا المذكرة …مصطفى الشَّحَّاثُ الذى سرق ونهب السودان وشحت بإسمه تحت مظلة وزارة الإستثمار التى لم تثمر غير عقارات وحسابات فى البنوك بإسم الحرامية حرامية الكيزان لعنة الله عليهم فى كل الكتب حتى كتب المطالعة ….