اعتبر خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السابق، أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ارتكب “خطيئة كبرى” بالتوقيع على اتفاق مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بعد الإجراءات التي اتخذها في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحل مجلس الوزراء والسيادة واعتقال وزراء وساسة بارزين في البلاد.
وقال يوسف في مقابلة مع (المسائية) على الجزيرة مباشر إن اتفاق 21 نوفمبر/تشرين الثاني هو “شرعنة للانقلاب”، مضيفا أن حمدوك “خذل الشعب السوداني” الذي كان يقاتل في الشارع لاستعادة المسار الديمقراطي المدني بالتوقيع على الاتفاق.
وأعلن البرهان سلسلة من الإجراءات في 25 أكتوبر الماضي، استبعد بموجبها المكون المدني من السلطة وهو ما اعتبرته (قوى الحرية والتغيير) في البلاد بأنه “انقلاب عسكري” على الحكومة المدنية التي جاءت باتفاق تقاسم سلطة بين المدنيين والعسكريين عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وقال يوسف إن الاتفاق سحب من حمدوك شرعيته التي اكتسبها من القوى السياسية التي اختارته ومن الشعب، وأن عليه العودة لشرعية ثورة ديسمبر والحركة الجماهيرية.
ودعا يوسف حمدوك إلى “إلغاء كل القرارات التي اتخذها الانقلابيون والاستجابة لمطالب الثوار”، معتبرا أن “الانتخابات لا يمكن أن تنظم بواسطة الانقلابيين وإلا أصبحت صورية، وأن المشاركة فيها هي شرعنة لوضع غير شرعي”.
“انقلاب بتخطيط مسبق”
وقبل شهر من إجراءات البرهان، حل عمر يوسف ضيفا على الجزيرة مباشر، وقال آنذاك إن القوى العسكرية تهيئ الجو من أجل الانقضاض على السلطة.
وقال يوسف في حوار، اليوم الأربعاء، إن المكون العسكري “سعى طويلا إلى إفساد المرحلة الانتقالية وتحويل توازن القوى في مصلحته”.
وأضاف أن الشعب السوداني “كان يعلم ما كان يحاك في الخفاء وخرج إلى الشارع في 21 أكتوبر للتصدي له”.
وقال إن الضغط الذي مارسه المكون العسكري على حمدوك لحل الحكومة “كان جزءا من خطة الانقلاب، وأنه كان يخطط لانقلاب أبيض على يد رئيس الوزراء”.
وذكر الوزير السابق للمسائية أن المكون العسكري كان “يخطط للدفع إلى حل الحكومة وإحداث فراغ دستوري ثم التدخل بادعاء ملء الفراغ وأنه تحرك طبيعي”.
اعتقال وحشي
ووصف يوسف اعتقاله في 25 أكتوبر، باللحظات القاسية، وذلك بعد أن أمضى أسابيع في الاعتقال ولم يخرج إلا يوم السبت الماضي.
وقال الوزير السابق في أول لقاء له بعد خروجه من المعتقل إنه تعرض لاعتقال وحشي وغير مبرر على يد مسلحين اقتحموا منزله أمام أعين بناته الصغار وأسرته.
وأضاف يوسف أن تعرض لاعتداء جسدي، قائلا إنه “ثمن رخيص من أجل السودان في حين دفع آخرون حياتهم وأصيبوا بإعاقات”.
وأوضح يوسف أنه اعتُقل في زنازين ضيقة انفرادية لمدة 30 يوما دون التحقيق معه، واستحضر في حواره مع المسائية ممارسات النظام السابق، وقال إن “الاعتقال يتم لقمع المطالب بالحرية والديمقراطية وإخافة الناس وكسر عزيمتهم”.
ووصف يوسف اعتقاله بأنه “سياسي دون تهم أو بلاغات أو محامين، وأنه عقاب على الانحياز للديمقراطية والحد من النشاط السياسي”.
الرواية الأخرى
وقال يوسف إن “ما حدث في السودان انقلاب عسكري مكتمل الأركان، جرى فيه إبطال العمل بالوثيقة الدستورية والخروج عن الشرعية واعتقال السياسيين والدستوريين وانتهاك حرياتهم والتضييق على السودانيين”.
وذهب الوزير السابق إلى أن “السودانيين الذين خرجوا إلى الشارع لم يكن هدفهم الدفاع عن الأحزاب الأربعة (المشكلة للحكومة) بل دافعوا عن ثورة ديسمبر وعن الشرعية الدستورية”.
وقال يوسف إن “ما حدث في السودان هو انقلاب بدون أرجل، إذ لا يستند على حقائق على الأرض ولا إرادة شعبية وبالتالي يمكن إجهاضه بأسرع فرصة”.
ومضى يوسف إلى تقييم السنتين الماضيتين، معتبرا أن فشل الشراكة بين المؤسسة العسكرية والمدنيين تضر بالأولى، وأن التجارب السابقة في السودان خلقت عدم ثقة بين الطرفين، وأنه كان من المأمول بعملهم معًا في المرحلة الانتقالية أن يعاد بناء الثقة، وهو أمر ضروري بين الشعب ومؤسسته العسكرية، وفق الوزير السابق.
وقال يوسف إن “الشريك العسكري لم يكن خلال المرحلة الماضية جادا في تطبيق ما جرى التوافق عليه في الدستور والاتفاق السياسي، وظل يسعى إلى إضعاف الطرف المدني للانفراد بالسلطة”.
وقال يوسف إن “المكون المدني قاوم من داخل السلطة لتطبيق ما جرى الاتفاق عليه مع المؤسسة العسكرية في الوثيقة الدستوري”.
المصدر : الجزيرة مباشر
خطيئته الوحيده أنه عين اناس امثالكم …فاشلين …جابو له الكفوه .
سبحان الله… كيف تفكرون وب اي لغه تتحدثون ؟!
المناضل الجسور والفاهم قال كلامه بالعربي وكان مقنع جدا لكل ذو وطنيه وعقل وفهم
وحمله قبل وبعد خروجه من الاعتقال علي الكتوف يوم ٣٠ نوفمبر الشباب الثوري الذي قدم فوق الاربعين شهيدا منذ الانقلاب … من انتم ومن دفع لكم ؟!! … لكي تقولوا ما قلتم
خالد سفة اساا للمجلس كله قفله من الزمن اديره الدوله باركتن النقاش
اذا اختلف اللصان ظهر المسروق ،العسكريين يريدون أنتخابات صورية حتي يحتفظون بالسلطة و انتم لا تريدون انتخابات حتي تصبحون اصاحب الشرعية الثورية الي لابد لذلك السودان موعود بتفكيك السريع.
حمدوك اصبح نسيا منسيا وتجاوزته الاحداث الان هو اراجور في يد العسكر والجنجويد كما كان اصلا نصف اراجوز قبل الانقلاب
#الحركة الإسلامية تنظيم ارهابي
#مليشيا الدعم السريع مليشيا ارهابية
يسقط انقلاب القتلة برهان وعساكره وحميدتي الجنجويدي وجنجويده وفلول الكيزان ومرتزقة الجيفة الثورية
خطيئة حمدوك الكبرى انه استعان بامثالكم في ادارة الفترة الانتقالية لانكم بكل بساطة انتم اقزام ولا تصلحون لادارة شأن بلد فقد اخرجتكم كل احقادتكم وحولتم الفترة الانتقالية الى فترة انتقامية فانتم لا تصلحون الا للمعارضة فانتم معاول هدم لا معاول بناء
# صدقت ايها المناضل خالد سلك في كل ما قلته!!! فالشعب كله ضد الانقلاب ماعدا المتردية والنطيحة!!! وما اكل البرهان والجنجويد!!!
# وقد اثبتت الشوارع انها لا تخون!!!
# فالشعب اقوي ..اقوي والردة مستحيلة!!!
مرحله انتقاميه ؟!! …. البشير الذي شرد ٢٦٥ الف سوداني وسودانيه من الخدمه المدنيه – الصالح العام-
ده الانتقام …انتوا ونوعك ومحدوديه فهمك كل ما تشوفوا وطني نبيل تشككوا الناس فيه
حمدوك مخارجة ليهو مافى من الورطة دى …
ذكرنا مثل التحذير من مجاعبة المجنون، اها نفس الشئ بنطبق على حمدوك مع حميدتى:
“فريق الخلا لا تنقلب معاه لا تخليه يقلبك… بفضحك” 🤣🤣
ههههههههههههههههههههه مثلك عجيب يا طرفه ،،، لكن بيني وبينك الناس تجرب كل الطرق في توصيل المعاني لاختلاف الاديان والاعراق والثقافات والسحنات واللغات – التعايش في سودان جديد –
حمدوك وقف مع الشعب وهو صادق مع ربه ومع نفسه ومع شعبه وأنتم واقفين مع أحزابكم التي عفي عليها الزمن وتكذبون علي نفسكم وعلي الثوار وفي النهاية لايصح ألا الصحيح زوأن غداٌ لناظره قريب
انت شخص مناضل و مابنشك في وطنيتك، لكن سياسة اركان الخطابه تختلف عن سياسة مكاتب الوزراء و ادارة الدوله ، للاسف انتو وناس قحت لعبتو دور أساسي في ادخال البلد في النفق المظلم ده
فعلا اذا لم تستح فقل ماشئت وكاننا في السنتين ديل نسينا البذاءة ولغة الكراهية والسباب والشتائم وقلة الادب من صعاليك الكيزان كيونس محمود والمائع حسين خوجلي والمعتوه البشيروالعنصري البغيض الطيب مصطفى ونافع. هل نسيتم المخلوع الراقص باردافه كالغواني في صفاقة ومجون ويتنطط بهستيرية لا يمكن ابدا ان تتسق مع رئيس دولة محترم ليكسب احترام الناسِ.
يا خالد سلك احمد ربك الاتفاق طلعك من السجن وخلاك تتفاصح ولو ما الاتفاق كان حتقعد في السجن الي أن ينساك الناس
والله رجل مفوه ويا دابي عرفت ليه جداد الكيزان الحرامية كارهينو …لو جات إنتخابات نزيه ليست تحت إدارة البرهان وناس علي كرتي صاحب الكيس أنا حاصوت للزول ده ..مقنع جدا”
كيف اتفقت عقلية حمدوك مع عقلية العساكر؟ هناك رائحة لا يقبلها منطق الاشياء.
المجد للشهداء, الثورة مستمرة.
حمدوك رجل خواف رعديد خاف من الرفيقات زوجات الرفاق وهرب الي منزل البرهان طلبا للحماية. وهو يرتجف منهول الهجوم التتري النسوي . سب الفريق اول ركن قائد الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة رئيس مجلس ادارة شركة الجنيد للمعادن الثمينة
يا خالد سلك
نفرض الجيش تخلى اليوم عن الحكم واعطاكم الحكومة كاملة، حاتعملوا فيها شنو؟
في السنتين ديل غير البذاءة ولغة الكراهية والسباب والشتائم والانشقاقات والخلافات قدمتوا شنو؟
ياخي في واحدة من المليونيات قبل الانقلاب شفت وجدي شايلنو بعض جماعته.. كان يهتف ويتنطط بهستيرية لا يمكن ابدا ان تتسق مع رجل دولة، كان يتحرك كالمصاب بالصرع!
يا جماعة والله المدنية احسن منها مافي ولكن حين تذكروا سلبيات العسكر اذكروا سلبياتكم ايضاـ لا تتحدثوا كالناشطين المراهقين في اركان النقاش حتى تستطيعوا أن تكسبوا احترام الناسِ.
قل لي خلال العامين ايه عملتو للشباب الذين تريدهم الان ان يرجعوك للحكم، ما هي برامجكم، ما رؤيتكم للاقتصاد، للحكم، للادارة، للصحة، للتعليم!
اقسم بالله حبوبتي عندها رؤية اكثر منكم؟
طيب شنو البميزكم يعني عشان نقول انتو افضل من العسكر وستلحوا حال السودان.
الوحيد اللي اتحرك هو حمدوك خاصة على الصعيد الدولي، ولكن اليد الواحدة ما بتصفق.
لا تعتبروا نفسكم الضحية، فالضحية هو الوطن وهؤلاء الشهداء الذين لا يزالون يضحون بالنفس.
يجب أن يواصل د. حمدوك مشواره فهو كما يبدو الوسيلة الوحيدة المتبقية لاخراج السودان من وهدته
وين شوفت او سمعت البذاءة ولغة الشتايم يا جبان يا كذاب يا كوز؟؟
خالد سلك مناضل جسور مهذب سياسي رفيع الشتايم والبذاءة عندكك ككيزان وعند العسكر والجنجويد وشيوخكم امثال شيخ التفاف