أصدر رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، قرارات رئاسية بتعيين “صهره”، اللواء قرقوري دينق كواك، نائباً للمدير العام بمكتب المخابرات العامة في جهاز الأمن القومي.
ووفقاً لقرارات بثها التلفزيون الحكومي، أصدر سلفا كير مرسوماً رئاسياً آخر بنقل قرقوري من الجيش إلى جهاز الأمن الوطني.
وكان الجنرال قرقوري، حاكماً لولاية قوقريال المنحلة، لكنه أقيل من المنصب بتهمة التورط في دعم النزاعات العشائرية بين المجتمعات المحلية في الولاية.
وفي مرسوم منفصل، بحسب (راديو تمازج ) عين سلفا كير، الجنرال مارتن أبوتشا جاما، من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة، وزيراً للتعدين، ليحل محل نائب رئيس الحركة هنري أودوار، الذي قدم استقالته من المنصب في أغسطس الماضي وأعلن دعمه لمجموعة “كيت قوانق”.
وشغل اللواء أبوتشا منصب المدير التنفيذي في مكتب النائب الأول لرئيس الجمهورية رياك مشار. وهو ايضا ممثل المعارضة المسلحة، في آلية وقف إطلاق النار، الخاصة بمراقبة الترتيبات الأمنية الانتقالية.
ضرورة الدولة المدنية ;
شمال وجنوب وكل دول وادي النيل والقرن الافريقي (اعتبار ماسيكون يوما ما =كون فدرالية كوش)
ليس من هذا باب انظر الى راجل قرقورى رجل مقاتل نضال فى صفوف حركة الشعبية ايام نضال يستحقه بجدارة . ليس تعين من باب مصاهرة بل هى استحقاق يستحقه رجل مثل قرقورى هذا من رصيده البطولى . ي العالم مبروك كمرد
يعتبر هذا الدكتاتور جنوب السودان مزرعته الخاصة. يفعل ما يريد ، وقريبا ستسمعون عن تعيينه ابنه مديرًا لمكتبه ، لكن لكل ديكتاتور نهاية