لعناية الأستاذ إدريس محمد عبدالله المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية شمال دارفور
محمد آدم إسحق

لعناية الأستاذ إدريس محمد عبدالله المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية شمال دارفور
الموقر
السيد المدير العام لوزارة التربية والتعليم بعد التحية والتقدير أود أن التمس هذه القضية بسؤال بديهي يجب الرد عليه بكل شفافية ألا وهو من المسؤول عن وضع الخطط الدراسية وجلب المحذوفات من المنهج القومي ببخت الرضا ؟ أليس ذلك من صميم عملكم أم إنه من صميم عمل المعلم وما الوقت المناسب لذلك ؟ فمن الواجب ان يكون فى بداية العام الدراسي وليس وسط العام او آخره ، لانه تكون بلا جدوي وفى السنوات الماضية ومع بداية انطلاقة العام الدراسي تجد الخطط الدراسية جاهزة وواضحه ، اما بخصوص دليل الطالب فدائماً نجده والطالب على وشك الإمتحانات فما الفائدة من ذلك؟ ليته يكن قبل فترة كافية من الزمن ليمكن الطالب والمعلم معرفة مؤشرات الامتحانات وكيفيتها.
ما يتم تصويره فى إدارة التعليم الثانوية بمحلية الفاشر كخطة درسية وتوزيعها لإدارة المدارس مقابل مبلغ قدره تسعمائة جنيه لا يستحق ابداً لأنها غير مبريء للذمة بالكلية وأنه غير واضح وعلى الأخوة فى إدارة التعليم محلية الفاشر يلزم عليهم إعادة النظر فى خططكم الدراسية وإعادة طباعتها بصور تليق بمؤسسة التربية والتعليم لانكم في خدمة مؤسسات لا مسميات ثم أخذ أجركم إذا أردتم ذلك ولكن بصورته الحالية لا يستحق جنيهاً واحداً والحق يقال
ومن المؤسف فى بداية كل عام تجد معلمو المواد يعانون من ظاهرة الموضوعات المحذوفة فيقومون بتدريس بعض الموضوعات للطلاب وبعدها تعمم نشرة أن هذه الموضوعات تم حذوفها بعد أن تمت دراستها ويجب ان يكون هدفنا هو تجويد الأداء وإتقان العمل والمنافسة الشريفة على المستوى القومي وألا نكون إننا بلا اهداف ، ولأهمية الأمر حتما عليكم إصلاح هذه السلبيات وتقويم إمكان الخلل والعمل بكل ما يهم التعليم بالولاية على أسس جديدة وهادفه بإذن الله ولكم فائق الشكر التقدير
الجمعة ٣ ديسمبر ٢٠٢١م
| 10:15 ص (قبل 9 ساعات) | ![]() ![]() | ||
|
الموضوع: مقال
محتوى الرسالة:
لاخير فينا إن لم نقلها
أنور خاطر
لماذا لم تجد الأحداث الجارية في إقليم دارفور من نهب وسلب الإهتمام من الحكومة الإنتقاليةواطراف العملية السليمة؟
عند الإعلان عن توقيع اتفاقية جوبا للسلام في ٣ أكتوبر ٢٠٢٠ م فرح السودانيون بتحقيق واحدة من أهم شعاراتهم التي رفعوها في ثورة ديسمبر المجيدة “حرية – سلام – عداله” وكانت بمثابة فخر لهم لوقف الحرب والإقتتال ولكن أكثرهم فرحاً هم أبناء إقليم دارفور المكتوين بنيران الحروب والنزوح واللجوء والموت والحرق علي الرغم من ان هنالك فصائل اخري لم توقع على الإتفاقية هذه الإتفاقية شهدت بموجبه تعيين وزراء في الحكومة الإنتقالية وبعض ولاة الولايات وحاكم إقليم دون أن يكون هنالك صلاحيات واضحه
ولكن من المؤسف جداً دارت عجلة الحرب مرة اخري ورجعنا الي نقطة الصفر ولا ندري هل هنالك جهة ما وراء إشعال الحرب والفتنة من جديد فى دارفور ام إنها مشاكل قبلية بين الراعي والمزارع لكن الملاحظ في الساحة الدارفوية هنالك غياب تام من للحكومة على المستوين القومي والولائي إضافة لاطراف العملية السليمة لما يجري في دارفور .
توقيع عملية السلام فى السودان ظننا أن الحرب تضع أوزارها والعشية في أمان وسلام ووئام والتفرغ في بناء الدولة والإقليم بعد أن دمرته الحرب اللعينة الذي قضى على الاخضر واليابس ونعمل يداً بيد في إعادة ورتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين أبناء الإقليم ولكن حصل العكس تماما وكاد أن تكون كما كانت في بداية ٢٠٠٣م وشاهدنا بعد السلام عدد كبير من الأرواح ازحقت والنزوح وإتلاف المزارع والتحجير القصري وحرق المناطق والقرى والأرياف في شمال دارفور” كولقي وقلاب و ابوزريقة وغيرها”وفى ولاية غرب دارفور اكثر من مجزرة وآخرها احداث جبل مون الأسبوع الماضي وغيرها” وولاية جنوب دارفور واحداث منواشي والملم وغيرها” وهذا علي سبيل المثال لا على سبيل الحصر ولكن هنالك مناطق كثيرة لم اذكرها
إذن هنالك مجموعة اسئلة:
اين أطراف العملية السلمية وحركات الكفاح المسلح دارفور من هذه المجازر؟ ولماذا السكوت عنها ؟ هل هذا العبث لا تعنيهم؟ وبعضهم لم نسمع منهم مجرد بيان ساكت يوضحوا لناً ما يجري في الإقليم ، وبعضهم لم يزور دارفور اصلاً
اين ولاة السلام في الإقليم الذين يمارسون نشاطهم حتي بعد انقلاب ٢٥أكتوبر ٢٠٢١م ؟
تحرق القري وتقتل الأنفس وتنزح المواطنين وتنهب الناس علي مرمي حجر من قصورهم
هل هنالك أقل إحساس من المواطنين في الولايات التي يحكمونها توجد حكومة تأمنهم وتقوم بمسؤوليتها في إتجاههم
أين قادة الجيش والدعم السريع الذين يملئون الأرض ضجيجاً بالجيوش والعتاد بكل انواعه من الحروب والنزوح والحرق في الإقليم؟
هل المليشيات التي تقتل وتنزح وتنهب وتروع الامنين العزل هم خارج سلطة القانون والدولة عاجزة في حسمهم؟
الذين يقولون هنالك عرقلة لتنفيذ إتفاقية جوبا هل التحالف مع العسكر هو الضامن لتنفذ الاتفاقية؟
في ظل المشهد السياسي المعقد ما هو مستقبل اتفاقية جوبا للسلام؟
هل قوة إعلان الحرية والتغيير في الاقليم هو سبب في كل ما يجري حتي نلقي اللوم عليه؟ ونعتبره عدواة ؟ ام حليف مرحلي نتكاتف معه لحلحله المشاكل البلاد؟ المشكلة كل واحد يرمي اللوم على الآخر الحركات بتقول دا مسؤولية حكومة لأنه لم تقم بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية ونجد أن هنالك أسئلة كثيرة تدور عقول الدارفورين لأننا يومياً وبمجرد صباح كل يوم أخبار غير ساره تتمثل فى القتل والسلب والاغتصاب
