
منذ إستقلال السودان ظل العسكر ممسكين بحكم السودان متحالفين مع احزاب انتهازية معروفة بعدم الوطنية ومهتمة ببناء ذاتها غير وفية للسودان أدمنت الفساد تجيد تزييف حقائق التاريخ بأكذوبة الوطنية انها أحزاب معروفة”أولاً” الحزب الاتحادي والذي كونته ودعمته مصر وولاءه المطلق لها قبل السودان وهو حزب طائفي حتي اذنيه وقد ورثه وتزعمة محمد عثمان الميرغني من الزعيم السوداني اسماعيل الازهري في العام 1967 وقد عانى هذا الحزب من الانشقاقات بسبب تسلط وبقاء محمد عثمان الميرغني في سدة قيادته دون ان يعقد مؤتمره العام منذ ذلك التاريخ”ثانياً” حزب الامة القومي الذي يدعي البحث عن بناء الدولة السودانية المستقلة على أسس المساواة والحرية والعدل هذا الحزب تعاون ابناء رئيسه الصادق المهدي مع حكومة المخلوع وحصلوا على وظائف رفيعة وهو حزب طائفي عميل ولاءه لنفسه تآمر رئيسه الحالي اللواء “برمة”مع قادة الانقلاب وخان دماء الشهداء”ثالثاً”حزب المؤتمر الشعبي ومشروعه الاسلامي الكاذب وهو الاب الشرعي لحزب المؤتمر الوطني الذي يترأسه الان الدكتور “ابراهيم غندور”الذي أطلقت سلطات الانقلاب سراحه مع عدد من رموز النظام السابق وهذه الخطوة من الانقلابيين لها دلالتها في الوقت الذي يعيش فيه السودان حالة اضطراب سياسي غير مسبوق.. “رابعاً”حزب المؤتمر الوطني الذي سيطر على الحياة الساسية لثلاثين عاما وامتلك رؤوس أموال وثروات ضخمة تحصل عليها من علاقاته الواسعة مع رجال الأعمال ونتيخة لتغلغله في أجهزة الدولة وانتهاجه لسياسات التمكين بفصل آلآف العمال والموظفين باسم الصالح العام وتدمير مؤسسات الدولة القومية وتهجير الكفاءات العاملة وانتهاج سياسة المحسوبية فظهر على السطح الفساد الذي تورط فيه كافة أعضاءه فضلاً عن تسببه في الحرب الاهلية التي ادت الي انفصال الجنوب اضافة الي قضايا القتل الممنهج الذي ادانه المجتمع الدولي في دارفور وقد نتج عنه عقوبات دولية قاسية مست المواطن السوداني في الصميم واستغل الشعب بالاتجار في الدين وظل في سدة الحكم ثلاثين عاما بعد كان اعضاءه في الأصل دجالين يكتبون الحجبات..
كان علينا ان نفهم منذ البداية ان هؤلا ليس بامكانهم ادارة دولة بحجم السودان لانهم يفتقدون الى الكفاءات التي يمكنها رعاية شؤون البلاد لقد أقدموا منذ البداية على إجراءات كان لها وقع كارثي على الاقتصاد الوطني برمته وذلك نتيجة سياساتهم الخاطئة بزيادة الضرائب وفرض الجبايات التي اثرت على تكاليف المعيشة وأثقلت حياة الأسر وهو امر ارهق حياة كافة المواطنين في السودان ..”خامساً”الدكتور “حمدوك”الذي خان الامانة وغدر بالثوار وقد جانبه الصواب بتحالفه مع الانقلاب وهذا لن يتمكن من تنصيب حكومة كفاءات كما يدعي بل لن يجد من الوطنيين الشرفاء من يتعاون معه واظنه اهان نفسه وسيظل تحت هيمنة العسكر الذين سيفرضون عليه اجندتهم من خلال اشخاص تابعين لهم لن يجيدوا تصحيح الأوضاع الصعبة التي يمر بها السودان سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا بل سوف تتوسع معهم دائرة الفساد و الرشوة وهذا سوف يقضي علي مسارب الامل التي احدثتها ثورة ديسمبر المجيدة وسوف يلحق الضرر بنزاهة العدالة ويشوه الممارسات القانونية و الإدارية ويدفع الوطن الى مآلات مظلمة ومجهولة العواقب والدكتور “حمدوك” نفسه لن يستطيع محاسبة موظفيه المسنودين من “موتور وجاهل” عند إخلالهم بموازين حقوق المواطنين ومعيشتهم و أمنهم والتي هي من أهم مطالب الشعب السوداني برمته باعتبارها عربون حسن نية لاي حكومة في العالم.
السودان ليس بلد فقير و ثرواته أن وزعت بطريقة عادلة سوف تحقق العدالة الاجتماعية وذلك فقط بمحاربة الفساد و ربط المسؤولية بالمحاسبة و عدم الإفلات من العقاب لكل من ينهب المال العام.
مالك عامل اضان الحامل طرشاء ناسى اس البلاء الحزب الشيوعي الحزب الذي لا يديره اناس من عهد ما حفروا ابحر لا يملك اي رؤية مستقبلية ويعيش في عهد العصور الوسطى وهو اول حزب شارك في انقلاب عسكري في عهد الرئيس الراحل جعفر نميري وهو حزب دموي لا يعمل الا في الظلام وهو لا يصلح الا ان يعارض ولو على نفسه
اذا ما اعتبرت الدعم السريع او الجنجويد ضمن مصائبك ..تبقى انت زاتك مصيبة