
محمد حسن شوربجي
الاعتزاز بالوطن لا ينفصل عن الاعتزاز بالنفس..
والإساءة للوطن إساءة للذات..
والمواطنة الحقيقية والصادقة أن تقف في جميع الأحوال إلى جانب وطنك الذي يحتضنك ضد نوائب الدهر..
فالعقل السوداني عندما يكون ممتلئا ومهموما يصنع المعجزات..
شأنه شأن الكثير من الامم في مشارق الارض ومغاربها..
وليتنا نتأمل كيف تتسابق الامم وتتنافس فيما بينها بل وتتصارع لتحقيق التفوق..
فهذا الصراع هو حتمي ومحموم تخوضه الأمم كثيرا و تتقوى به..
لذا لا بد لنا ان ارادنا ان نستبق الواقع وعاديات الزمن ان نوقظ عقلنا التدبيري ونشحده ونأخذ العبر والدروس ..
فعقلنا بحاجة إلى المزيد من اليقظة..
و عزيمتنا بحاجة الي التجلية والتقوية ..
وكل أملنا الآن في شباب الشارع الرائع..
فهذا الجيل قد يوصلنا لكل المراد ان احترمناه..
فهو جيل واعي وان لبس بنطالا ضيقا او فلفل شعره او رقص او تمايل ..
ويكفي انه يواصل النضال في الشوارع ليل نهار بلا كلل ولا ملل ..
يترس الطرقات لحماية نفسه واهله من الكجر ..
يتصدي للطغاة بصوته الجهوري ويده الخالية وصدره العاري ..
يرجع علب البنبان لمصدرها وهي ملتهبة ..
يهب بعجل لاسعاف الجريح و دفن القتيل ..
يواسي أسر الشهداء ..
فهو حقا جيل صعب المراس ..
لم يوقفه القتل العنيف لحظة ..
ولم تثنيه الاعتقالات والتنكيل لحظة ..
ولم يحتويه حزب ..
ولم تستهويه جماعة ..
كاره للعنصرية ..
مبغض للجهوية ..
يحترم الكنداكات ..
و يقدم لهن الحماية ..
جيل عجيب اجبر جيلنا علي دفن راسه في الرمال خجلا …
فكم كان جيلنا ضعيفا امام كل حكوماتنا المستبدة ..
ولا مقارنة وقد تفوق علينا هذا الجيل بارادته الصلبة..
فكم شهيد قدمه في كل مسيرة ..
وكم شهيد غير القرشي قدمنا..
جيل يذكرني بشباب الثورة الفرنسية الذي اذهل العالم بثورته التاريخية ..
انه حقا اخوتي جيل رائع نعتز به ..
فارفعوا الأكف الي الباري ان يحفظ شبابنا الثوري الرائع ..
فوحده هذا الجيل من سيعبر بهذا الوطن ..
[email protected]
والإساءة للوطن إساءة للذات..
والمواطنة الحقيقية والصادقة أن تقف في جميع الأحوال إلى جانب وطنك الذي يحتضنك ضد نوائب الدهر..
فالعقل السوداني عندما يكون ممتلئا ومهموما يصنع المعجزات..
شأنه شأن الكثير من الامم في مشارق الارض ومغاربها..
وليتنا نتأمل كيف تتسابق الامم وتتنافس فيما بينها بل وتتصارع لتحقيق التفوق..
فهذا الصراع هو حتمي ومحموم تخوضه الأمم كثيرا و تتقوى به..
لذا لا بد لنا ان ارادنا ان نستبق الواقع وعاديات الزمن ان نوقظ عقلنا التدبيري ونشحده ونأخذ العبر والدروس ..
فعقلنا بحاجة إلى المزيد من اليقظة..
و عزيمتنا بحاجة الي التجلية والتقوية ..
وكل أملنا الآن في شباب الشارع الرائع..
فهذا الجيل قد يوصلنا لكل المراد ان احترمناه..
فهو جيل واعي وان لبس بنطالا ضيقا او فلفل شعره او رقص او تمايل ..
ويكفي انه يواصل النضال في الشوارع ليل نهار بلا كلل ولا ملل ..
يترس الطرقات لحماية نفسه واهله من الكجر ..
يتصدي للطغاة بصوته الجهوري ويده الخالية وصدره العاري ..
يرجع علب البنبان لمصدرها وهي ملتهبة ..
يهب بعجل لاسعاف الجريح و دفن القتيل ..
يواسي أسر الشهداء ..
فهو حقا جيل صعب المراس ..
لم يوقفه القتل العنيف لحظة ..
ولم تثنيه الاعتقالات والتنكيل لحظة ..
ولم يحتويه حزب ..
ولم تستهويه جماعة ..
كاره للعنصرية ..
مبغض للجهوية ..
يحترم الكنداكات ..
و يقدم لهن الحماية ..
جيل عجيب اجبر جيلنا علي دفن راسه في الرمال خجلا …
فكم كان جيلنا ضعيفا امام كل حكوماتنا المستبدة ..
ولا مقارنة وقد تفوق علينا هذا الجيل بارادته الصلبة..
فكم شهيد قدمه في كل مسيرة ..
وكم شهيد غير القرشي قدمنا..
جيل يذكرني بشباب الثورة الفرنسية الذي اذهل العالم بثورته التاريخية ..
انه حقا اخوتي جيل رائع نعتز به ..
فارفعوا الأكف الي الباري ان يحفظ شبابنا الثوري الرائع ..
فوحده هذا الجيل من سيعبر بهذا الوطن ..
[email protected]
يا ريت يطلع لنا جيل يعتز بالوطن
الجيل الحالي مخدوع ومخموم ومستغل ( بفتخ الغين ) من بعض الحزيبات الصغيرة التي لا تنمتي لهذا الوطن الشامخ لا فكرا ولا عادات ولا تقاليد ولا دينا حتى فالشباب الذي يرسل شعره ويناصل بنطاله ويسب الدين ويعتبر تمدنا وحرية وانفتاحا نفسه الذي يموت سبهلله من اجل اجندات هذه الحزيبات التافهة
يكررون كالببغاوات مدنياااااو
كيزااااااان
لا يفكرون ولا يقراون التاريخ
اللهم اهدي الشباب فانهم لا يعلمون