الخرطوم: الراكوبة
قال الاستاذ الجامعي والخبير الاقتصادي بروفيسر عبدالوهاب بوب انه لا يوجد وضع اقتصادي يمكن تقييمه حاليا الا بالفشل التام حسب اي المفهوم اداري او منطقي في السودان.
مؤكدا لـ(الراكوبة)ان الفوضي الاقتصادية هي التي تسود اليوم ،واضاف انها لم تبدأ الان ولكنها مستمرة منذ عقود. ولا يمكن ان ننسي الفوضي في السياسات الاقتصادية التي مر بها السودان لثلاثون عاما. ولا يمكن إنكار الفوضي الادارية والسياسات التي تم تطبيقها في الثلاث سنوات الماضية.
واشار بوب الى ان المواطن جائع ومفلس والتعليم في انهيار متواصل والخدمات الصحية وغيرها قد دفنت وتم نسيانها بالكامل،لافتا الى انه حديثه ليس تقييم لوضع اقتصادي وانما تقييم لوضع كارثي.
اوضح ان البلاد تحتاج لقيادة وطنية رشيدة تخضع للمحاسبة الصارمة والتقييم نتائج أعمالها،جازما بانه ربما حان الوقت لقيام انتخابات عاجلة لنقل مسئولية ادارة السودان لاختيار ممثلين بدلا فرض شخصيات جدلية بدون حساب.
كيف المخرج ؟ من يملك المال والسلاح يفرض شروطه !
والله يابوب انتوا ..مايسمى بالمحللين والمستشارين الاقتصاديين امثالك وامثال الكارثه محمدالناير باراءكم المهببه والمطبله للسياسيين من دمرتوا اقتصاد البلد …ماعندكم رأي علمي محايد انقذنا من الكارثه ..كل تحليلكم ورؤيتكم تطبل وتزيين الوضع الاقتصادي للنظام السياسي القائم..ودي الحاجه تخلي الواحد يتسأل هل فعلا عندنا كفاءات في كل المجالات(الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والرياضيه)؟ ؟ولا هم كفاءات ورجغه ساكت فرضت نفسها على الرأي العام…ويجي واحد يقول ليك نحنا السودانيين بنينا اقتصاديات دول العالم..
اوضح ان البلاد تحتاج لقيادة وطنية رشيدة تخضع للمحاسبة الصارمة والتقييم نتائج أعمالها،جازما بانه ربما حان الوقت لقيام انتخابات عاجلة لنقل مسئولية ادارة السودان لاختيار ممثلين بدلا فرض شخصيات جدلية بدون حساب.
البلاد تحتاج لشعبها في الشوارع لتعديل المعوج واستلام السلطة المدنية ويسلموها لسلطة انقالية يثقون فيها ويستطيعون محاسبتها ومراقبتها وتقيمها وتقويمها واي كلام غير ذلك فهو لف ودوران مع موتور الكيزان واي شخص يتحدث عن انتخابات في الوقت الحالي فهو منافق لان كل المتعلمين والمثقفين يعلمون علم اليقين استحالة ان تكون هناك انتخابات حرة ونزية دون تنفيذ اجندة المرحلة الانتقالية والا سوف نرجع للحقلة الشريرة ثورة – ديمقراطية – انقلاب – ثورة – ديمقراطية – انقلاب.
خبير اقتصادي: المواطن “جائع ومفلس” والتعليم “منهار” والخدمات الصحية “دفنت” ههههههههه عمك ده طاشي شبكة وبحكي في المحكي ، قال انتخابات قال انتخابات مين والناس ضائعين لا تعداد ولا قانون انتخابات ولا سلطة حقيقية للشعب وكل اجهزة الدولة مخطوفة الله يعينك ويعينا يا حاج انتو جيل منتهي الصلاحية مع احترامي لك ولجيلك
كل هذا نتيجة حتيميه لحكم الفساد والاستبداد والشمولية ٣٠ عام..
سياسة التحرير… الله لا غزة في كوز بركه.
ليس هناك جديد ولا زال الحراميه القتله وسراق المال يحاولون قطع اي طريق للانفكاك من حلقه مدنى سنين ١٥ الي ٣٠ عام عسكر..
العسكر ليس لديهم شي يقدمونه غير الفشل والفساد..
اما تجار الدين والمخدرات يحاولون الحفاظ على ما سرقوا من اموال الشعب السوداني… ولا يرون غضاضه في اكل السحت. مرضى نفسيين وحاقدين على المجتمع عليهم لعنة الله والناس اجمعين