(23) شركة ملاحة تضع شرطاً للعودة إلى الموانئ السودانية

بورتسودان: عبدالقادر باكاش
أكدت مصادر متطابقة لــ(السوداني) أن (٢٣) من شركات الملاحة البحرية رهنت عودة تعاملها مع الموانئ السودانية بخطاب رسمي من رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، محمد الأمين ترك، يفيد بأنه لن يغلق الموانئ في المرات القادمات.
وأكدت المصادر أن تمديد مهلة الإغلاق لأسبوعين آخرين لن تمكن الشركات من استئناف نشاطها.
وكشفت المصادر أن محطة الحاويات ببورتسودان لم تستقبل منذ شهور أي سفن قادمة من موانئ الشحن الصينية أو الأوربية أو غيرها من الموانئ العالمية بإستثناء السفن القادمة من جدة؛ الأمر الذي ضاعف النوالين، وتسبب في تأخير وصول البضائع.
وأشارت المصادر إلى أن شركات الملاحة تضررت بشكلٍ كبير من الإغلاق السابق الذي استمر (46) يوماً، وأن عدداً من الخطوط الملاحية قررت إيقاف حجوزات البضائع للموانئ السودانية، وتمسكت بحقها في مدة إيجار الحاويات في الإغلاق السابق، التي تقدر بنحو (١٢٠) مليون يورو، وقالت المصادر إن الشركات كرست جهودها في إجلاء فوارغ الحاويات بعد فتح الميناء في نوفمبر الماضي، ولن تقبل أي تعامل مع السودان، إلا بعد ضمان استقراره .
لا يعلم الجاهل (ترك) حجم الضرر الذي سببه للسودان على المدى القريب والبعيد
فسيظل السودان يدفع تبعات هذا الاغلاق لسنين عديدة
الشركات العالمية لن تنسى ان المواني يمكن اغلاقها في اي وقت وبدون سابق انذار
وكما قيل قديما : عدو عاقل خيلر من صديق جاهل
إغلاق الميناء تسبب فيه و نفذه أعداء السودان حميدتي و البرهان و المدعو ترك و جمهرة من الغوغاء و الجهلاء. مسار الشر ناتج من اتفاق جوبا برعاية حميدتي و انتهازيي الجبهة الثورية . غايتو بلدنا في غاية البؤس.
العالم اصبح قرية صغيرة و الشركات العالمية لن ترهن اعمالها في مناطق غير مستقرة ..للاسف العسكر و الاحزاب التقليدية لا يفهمون ذلك …
العسكر دايرينها خرابة وحكومة مليشيات…والناس تشتغل ..مرتزقة…او في قطاع السلب والنهب..او تهاجر للحرب ..الشغل متوفر والخبرة السودانية مطلوبة….وعملوا سمعة في اليمن وليبيا….الان كردفان ..و دارفور..قتل ونهب وحرق..والاحزاب بره الحكومة تماما وبرضو المجاعة قادمة ..يبقا السبب شنو..السبب معلوم فشل العسكر المزمن.
هذه من بركات الشيخ ترك الله يهديه
ترك…أضر بلاده بالأحرى منطقة الشرق… ناس الشمالية حيستعينو بمصر وناس دارفور حيستعينو ببنغازي وهذه بالفعل حصل …. وطالما حياة الناس بقت مرهونة بتصرفات قبائل وجماعات … فإنه لا توجد دولة … وكل ولاية تدبر حالها…
يجب عودة االعسكر الي ثكانتهم والأحزاب التقليدية القديمة ألي أدير تهم وترك إدارة الدولة للثوار والشرفاء والكفاءات أمثال حمدوك.
“كل ولاية تدبر حالها” كما ذكر سلطان عموم السودان
هذه بداية تشرذم السودان و انشطاراته
ربنا يحفظ السودان من شرور بعض بنيه و مكائد أعدائه
انظروا للموضوع ببساطة شديدة العالم صار قرية صغيرة شكرا