بحث أمين عام حكومة ولاية كسلا المكلف عادل عثمان علوب، لدي لقائه أمس المفوض السامي لشئون اللاجئين في السودان، بحث مجمل أوضاع اللاجئين الاثيوبيين بولاية كسلا خاصة الذين دخلوا الولاية في الايام الأخيرة من اقليم التقراي عبر معبر حمداييت بمحلية ريفي ود الحليو وعمليات ترحيلهم الى معسكرات الاقامة بولاية القضارف.
واستعرض أمين عام الحكومة خلال اللقاء التحديات التي تواجه الولاية من التدفقات المستمرة للاجئين الجدد سواء كانت أمنية او صحية واجتماعية بالإضافة إلى تأثيرات الاقامة الطويلة للاجئين الاريتريين منذ ستينيات القرن الماضي.
ودعا علوب المجتمع الدولي والمفوضية السامية للاجئين للاطلاع بادوار أكبر لمواجهة متطلبات اللاجئين في ظل الامكانيات المحدودة للولاية بالاضافة الى أهمية تقديم الدعم اللوجستي والفني للأجهزة الأمنية بالولاية لمقابلة المهددات والمخاطر المصاحبة لحركة اللجوء خاصة عمليات الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والسلاح غيرها.
وقال إن السودان وولاية كسلا بصفة خاصة ومجتمعها المحلي اصبحت تنوب عن الجميع في استقبال واستضافت اللاجئين مما انعكس سلبا على كافة المستويات.
من جانبه أوضح المفوض السامي للاجئين بالسودان ان الزيارة تأتي في إطار زيارة ولايتي كسلا والقضارف برفقة وفد من معتمدية اللاجئين بالسودان للتفاكر مع السلطات الولائية حول أوضاع اللاجئين والاشكاليات التي تواجه وجود اللاجئين بالولاية في كافة النواحي بما فب ذلك اللاجئين القدامي من الاريتريين وغيرهم بالمعسكرات السبعة في الولاية.
ووعد بتقديم اللازم للولاية خاصة مسائل معسكرات استقبال اللاجئين بولاية كسلا واللاجئين الذين سيتم ترحيلهم الى معسكرات ولاية القضارف بالاضافة الى دعم السلطات المحلية لوجستيا خاصة الشرطة والجهات الأمنية لمجابهة تهريب اللاجئين وتأمين المعسكرات وتحركات اللاجئين داخل وخارج الولاية.
سونا
