حملات واسعة تطال (باعة الاستوب) المتجولين

الجريدة/ عبدالرحمن حنين
وسط استنكار وامتعاض شرائح عديدة من المجتمع واصلت محلية الخرطوم في حملات قبض ودهم طالت العديد من صبية وشباب باعة الاستوب المتجولين .
وكان عدد من الباعة المتجولين طالبوا بضرورة وقف عمليات القبض ومصادرة بضائعهم حال عدم الدفع وقال الطالب ابراهيم الخير انه درج على مزاولة مهنة بيع الفاكهة على الاستوب من أجل مساعدة والدته واخوته الصغاربعد وفاة والده في حادث مروري مع شقيقه الكبير قبل نحو عامين.
وأردف: منذ عام بدأت في مزاولة بيع الفاكهة بعد أن رفضت والدتي العمل في مهنتي السابقة ( كمساري) ،ومضى: كل الذي نريده نحن كشباب ان تملكنا الدولة مواقع بشكل ثابت ونرتاح بالتالي من مطاردات المحلية، في بداية الامر كانت مسألة ان يتم قبضك ورفعك بالدفار، كانت مسألة مقلقة للأسرة لكن الآن الأمـر أصبح
عادياً لدرجة ان أصبحت لدينا نحن كمجموعة من الشباب معارف مع عدد كبير من رجال الشرطة ،وكذلك خبرنا درب النيابات والمحاكم.
الجريدة
لا حول ولا قوه الا بالله…
يعنى لا توحموا لا تخلو رحمة ربنا تنزل بالضعفاء.
الولاية والمحلية والشرطة التي تقوم بتنفيذ هذه الأوامر.. محتالون اكلي سحت..
شاهدت هذه الصادرات للفريشه في أسواق الخضار والفواكه سوق بحري السوق المركزي… قسم بالله توزع بين القوى… كان لي زميل دراسه سابق يعمل بإحدى محليات أسواق بحري…. بعد هذه الحملات تتكدث بحوش ومكاتب محليه السوق… سألت ماذا يحدث لهذه الخضر قال توزع… وفعلا عند انتهاء العمل تم توزيعها كل يمليء الأكياس ويأخذ مجانا… وتم منحي أكياس من هذه المصادره فرفضت… الله شاهد.
ثم يقوم موظفي المحليه يالطواف ويمنخون الخضار مجانا من الفريشه. في أيام عدم الحملات يوميا…
ناس سوق واقف ديل هم دائماً الحلقة الاضعف فتترصدهم المحليات و الشرطة بينما كبار المهربين و اللصوص يمرحون في مكاتبهم المكيفة دون ان تمتد لهم ايدي حسيب او رقيب.
سرقتم كل ما يملكون من خيرات هذا الوطن الزاخر به،
يريدون هؤلاء الأطفال ان يعيشوا عيشة الكفاف
حتى تلك تريدون ان تمنعونها منهم،
هؤلاء غدا سوف يكونون قادة هذا الوطن
لا تتركوا غصة في حلوقهم لكى يتعافى الوطن،
سابقا كانت جامعة الخرطوم كل طلابها عندما كان
العدل فارد اجنحته أبناء القرى والمناطقة الهامشية
وأبناء الفقراء هم رواد تلك الجامعة العريقة وقد كانت
القا في سماء افريقيا،
دعوهم يعملون كما يريدون، على الأقل يستر عورة هذا الوطن،
بعد ما كنا نسمى سلة الغذاء صرنا في انتظار هبات العالم!!
والاخبار تقول ان ثلث سكان السودان سوف يدخل في مجاعة!
وقد استحى منها البشير وزمرته سماها فجوة غذائية!
اللهم استر ويسر للشعب السودانى.