صديق المهدي : نحذر من عودة الوطني للمناصب

الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
حذر حزب الأمة القومي من تولي عناصر من المؤتمر الوطني المحلول مواقع مفتاحية في الدولة في وقت وصف فيه الأوضاع السياسية بالبلاد بالمضطربة، وشدد على أنها تشكل تحدياً محورياً أمام اتفاق رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بشأن تشكيل الحكومة المُرتقبة.
وقال مساعد رئيس حزب الأمة المكلف صديق الصادق المهدي في حوار أجرته معه (اليوم التالي) ينشر بالداخل، إن الحراك الرافض لاتفاق البرهان وحمدوك في شوارع البلاد في العاصمة والولايات والأحداث في شرق السودان بجانب الأوضاع الاقتصادية المأزومة تشكل تحدياً أمام تشكيل حكومة مستقلة هذا بجانب ترتيب الأوضاع فيما يخص التعاون الدولي.
وكشف صديق أن حزبه انسحب من مساعٍ لحل الأزمة السياسة قبل وبعد الأحداث في 25 أكتوبر الماضي، وانتقد اتفاق البرهان وحمدوك لجهة أنه حل ثنائي التفت حوله مجموعة القصر المؤيدة للانقلاب العسكري، وقال: “البلاد حالياً تعيش وضعاً انقلابياًص وليس انتقالياً”.
وحول الأحداث بشرق البلاد وما تردد من إغلاقه مجدداً قال المهدي إن مطالب ترك تتلخص في إلغاء مسار الشرق ونوه إلى أن مسار الشرق الذي جاءت به اتفاقية سلام جوبا هو مسؤولية المجلس السيادي لأنه من صنع الاتفاق والمسار وليس مسؤولية الحرية والتغيير.
اليوم التالي
قال عودة قال الكيزان هم أساساً موجودين في كل مفاصل الدولة رأيك شنو ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
((وانتقد اتفاق البرهان وحمدوك لجهة أنه حل ثنائي التفت حوله مجموعة القصر المؤيدة للانقلاب العسكري))؟!
ولكن الذي هندس هذا الاتفاق الثنائي هو رئيس حزب الأمة المكلف (برمة) وهو يفتخر بذلك ولم يحاسبه الحزب ! فما هو هذا الحزب بالضبط؟ هل هو البرير أم مريم أم صديق من يمثله؟؟
الاسلاميون احباء والدك يا وليد!!
عشان كده السودان ماشى للوراء. ده بفهم شنو فى السياسه.