
بررت بعض لجان المقاومة رفضها لقاء قوى الحرية والتغيير بسبب آلية اللقاء وإصرار قوى الحرية على قيادة اللقاء بطريقتها الخاصة فى طرح أجندة اللقاء وإصرارها على السير وفق مسلمات مسبقة بان الجميع حلفاء مع تقرير مساحة الوصاية الابوية ولو بمفهومها السودانى البسيط .
ترى تلك اللجان أن أخذ الأمر بهذه الكيفية من قحت هو محض استسسهال سياسى لا يرتقى وجدية المرحلة السياسية التى تعقدت بفعل التطورات اللاحقة لسقوط البشير وفترة الشراكة فى السلطة حتى انقلاب البرهان . وأن هذه التطورات أحدثت شرخا كبيرا بين قوى الشارع الحية والتنظيمات السياسية خاصة تلك التى كانت فى السلطة وحدث تباين واضح فى الرؤى وقتها وللان وزاد الشقة التى كانت ماثلة خاصة إبان وقوف تلك القوى الحية على أبواب (الحليف) الحاكم يوما ما وما وجده من تجاهل لمتطلباته التى تناساها عند تنسمه كرسى السلطة ثم ما لبث أن نفض عنها الغبار سريعا بعد فقدانه للسلطة وحمل لافتات الشعارات المتناسية ويريد أن يتبوأ بها موطئ قدم بين الجماهير الثائرة .
ما حدث من محاولات قوى الحرية والتغيير تجاه الترتيب مع لجان المقاومة ليس استسهالا سياسيا بل أنه استهبال سياسى فجميعهم يعلمون أن الشارع الذى تركوه هلف ظهرهم من زمن وأخروه بأخطائهم السابقة لم يجد منهم ولو إعتذار صغير عما ارتكب فى حقه من انصراف عن رغباته الحقيقية نحو المحاصصة وصراع الكراسى . لذا لا ريب فى أن ينظر لمحاولتهم للانضمام لقطار الثورة بانها لا تتجاوز ردة الفعل لتبدل مواقععهم فى المسرح السياسى وأن محطتهم قرببة فى قطار الثورة المنطلق الان وهم ليسوا بالغين محطته الاخيرة مع الثوار . وان هدفهم من مغازلة اللجان هو الركوب معهم ورفع وتيرة التصعيد لعنان السماء بمساعدة عضويتهم فى اللجان بخلق منصات متعددة وما يفرضوه من كاريزما قياداتهم التى نزلت الشارع وسط الثوار من أجل زيادة الضغط على السلطة لتدعوهم للتفاوض الذى لم تمانع بعض قيادات الحرية والتغيير من قبوله اذا ما لوحت به سلطة الانقلاب . وهذه اللحظة الفارقة اذا ما حدثت ستكون آخر محطاتهم فى قطار الثورة لطريق القصر فوق دماء الشهداء والجرحى والمصابين .
يبدو أن قوى الحرية والتغيير لم تعى الدرس وليس لديها القدرة للوقوف لتقييم التجربة السابقة ونقدها خاصة فيما يتعلق باخطائها تجاه الثورة وقواها الحية وانما تريد تكرار ذات التجربة بذات الادوات القديمة وتجهل متعمدة ان التاريخ لن يكرر نفسه بذات الوقائع السابقة . وأن الشارع يعى أنه من المستحيل تجربة نفس الاشخاص فى نفس المواقع وتوقع الحصول على نتائج مختلفة .
ما لا تريد أن تفهمه القوى السياسية الان أن حركة الشارع تخطت رؤية التنظيمات السياسية ليس على المستوى السياسى فحسب بل على المستوى القيمى لمفهوم الوطن فى مخيلة الثائر ومخيلة السياسى مما يفرض بالتالى بونا شاسعا فى امكانية التلاقى فى نقاط مشتركة تصلح اساسا للحوار . لذلك على السياسى الان ان يرتقى بادواته التى يقرا بها الواقع من مجرد شارع مليئ بشباب ثائر الى الولوج لرؤية الشارع واحلامه التى تفوق مجرد تغيير النظام بل تغيير منظومة القيم والاخلاق وتأسيسها وفق اطار مفاهيمى يستند لمنجزات الانسانية فى رحابها الاعلى المتطلع نحو الخير الحق والعدالة المطلقة وعلو قيمة الانسان .




الحزب الشيوعي خارج قحت.. الأمة القومي خارج قحت..لفترات..وغيرهم..التحالف كان تحالف لوقت وجيز …ولجان المقاومة بديل لتجمع المهنيين في قيادة الشارع بالتنسيق مع جهات أخرى.. وكما أن تجمع المهنيين اعتمد على المصداقية والتجديد.. والتجرد..كذلك حال هذه اللجان…الشارع تقوده اللجان حاليا..كان يقوده تجمع المهنيين سابقا..ولم تكن قوى الحرية والتغيير في القيادة من اساسو.
الذين زرعوا الخونه وعملو على تفتيت قحت وفشلها و وصفها ب ٤ طويلة ومرضانين بالكراسي لحد الان شغالين بمنتهى الخبث والشيطنه ارجو من كل الذين يحبون الخير لبلدهم ان يتحدوا ويتعاونو ويستاصلو الخبيثه من ببنهم
حميدتي مستعجل لإعلان امارة دقلو الطالبانيه الدمويه والسيسى مستعجل ليكون تحت امرنا في الحرب بالوكالة للقضاء على ماتبقي من الجيش السوداني وسحق الشباب بالتجنيد الإجباري وحميرتي في اباطه ويتغذا من صناحه معناه السودان كله بتاع السيسي
عصيان مدني مليون الميه والناس تاكل من الإغاثة الدوليه وتهرب للأقاليم بقدر الامكان قبل فوات الأوان
لا للامارات لا للمصريين لا لإسرائيل لا للسعوديه
النصر للسودان الخروج من جامعة الدول العربية المصريه العنصريه و للأبد لا للجبهجيه الممحونيين الانتهاذيين لا للعسكر الجبناء الدمويين وكلابهم مثل هجو ومناوي وجبريل يذهبو كلهم للجحيم خايفيين من شَنو خربانه خربانه
هدفك المبطن هو محاولة التنويه أن هنالك إختلاف بين قوي الثورة الحية كي تقول لهدف الدولة العميقة في افشال المليونيات ..العبوا غيرها
آخر تصريح لابراهيم الشيخ وهو من ابرز قادة قحت ومهندس الوثيقة الدستورية المعطوبة قال انهم ليس لديهم مانع في مشاركة العسكريين مرة اخري! قحت ماتت وشبعت موت كونوا تحالف جديد كيزته قجان المقاومة والقوي الوطنية والاحزاب السياسية ذات المصداقية وخليكم من ناس ابراهيم الشيخ.
على من تبقى من الحرية و التغيير توطين أنفسهم للجلوس في العربة الأخيرة للثورة مع البقاء بهدوء. القيادة فقط للجان المقاومة.
6 أبريل يحبنا و نحبه