مأساة العدالة في السودان

سلمان الطيب
عَنْ بُرَيْد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ: اثْنَانِ فِي النَّارِ، وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ: رَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ، فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ، وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَلَمْ يَقْضِ بِهِ، وَجَارَ فِي الْحُكْمِ، فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ لَمْ يَعْرِفِ الْحَقَّ، فَقَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ، فَهُوَ فِي النَّارِ. رَوَاهُ الْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ.
إن أكبر مآسي هذا الوطن في زمان عهد الانقاذ كانت في العدالة .
الانقاذ خربت جميع المؤسسات بصورة اجرامية لكنها بذلت كل مجهوداتها في تخريب الجهاز القضائي …
أغلب تعيينات القضاء كانت لا تعتمد علي اي مقياس غير الولاء للتنظيم الحاكم والمحسوبية لذلك نجد نزاهة القضاء السوداني توجد علي اضيق نطاق.
قليلون هم اصحاب النزاهة والكفاءة الذين تسربوا خلسة وقدموا نموذجا محترما للعدالة
أما الغالبية. فهم كانوا يحكمون القضايا بالتوجيهات والمذكرات والتلفونات …غير اغراضهم هم الشخصية وأهوائهم.
اليوم نقدم لكم نموذجا لقاضي ما زال موجودا في اضابير القضاء السوداني رائحة فساده تزكم الانوف …وأصبح محل تندر وسخرية جميع محامي أمدرمان الذين لهم قضايا في محكمة امدرمان وسط الشرعية…
القاضي محمد الصادق قاضي محكمة امدرمان وسط وهو للأسف قاضي محكمة عامة …
يمثل اسوأ حكاية ورواية عن القضاء السوداني فهو قاضي تجاوزات وفساد ومخالفات ان صح التعبير …
تاريخه أسود وتجاوزاته لا تخطر علي بال ..
رغم ذلك ما زال موجود ينشر سوءاته بين العالمين …..
الرجل قبل سنوات قليلة كان قاضيا شرعيا في مدينة الضعين ارتكب من التجاوزات ما شاء له حتى وصل الأمر به مواعدة زوجة أحدهم كانت قد رفعت دعوة خلع ضد زوجها علم زوج الشاكية بذلك فقام بضرب هذا القاضي ضربا مبرحا مما أدي الي نقله للمستشفى وقضي عدة أيام في المستشفى بعدها تسترت الحكومة وقتها علي الحادثة واشاعوا انها حادثة سيارة …..
بعد عودته العمل لم يتعظ مما مضي وواصل في ضلاله القديم فقام بالتحرش هذه المرة بمحامية فقامت بشتمه واساءته لم يقف الامر علي ذلك ….
قام أحد اقرباء الضحية بطعنه …
فكانت الاجاويد والجوديات حتى تم اخماد الامر …
ومن السخريات كل المحامين في امدرمان يعلمون ان هذا القاضي يرتاد مكاتب بعض المحامين ضعاف النفوس بصحبة صويحباته … وهو يظن الامر سرا والكل يعلم ذلك …
حتي إن احد المحامين قال لموكله الذي خسر قضيته امام هذا القاضي بصورة مريبة وغير منطقية .. قال له علينا بالاستئناف انا كنت اعلم بخسارة القضية ..
وعندما ألح الضحية كيف عرفت ذلك؟!
اجابة المحامي كانت……
هذا القاضي يقضي جميع اوقات فراقه في مكتب هذا المحامي ….
السيد رئيس القضاء سؤالنا لك كيف يتم مراقبة اداء وسلوك القضاة ….
الشي الآخر بمجهود بسيط جدا
يمكن لك معرفة ما كتبناه وسنكتبه عن هذا القاضي
صحيح
ام اننا نتحرى الكذب
والسلام ….
كلامك دا لو فتح فيك بلاغ ستعرف ان المشكلة ليست مجرد كذب ولا ما كذب بل جريمة اشانة سمعة وطعن في الشرف المهني للرجل فكيف تثبت ما قلت وأنت بنفسك ذكرت بأن الحوادث التي حصلت له تمت (غتغتتها) على أنها حوادث يعني ما في بلاغات مفتوحة فيها لا منه هو ولا من ضحاياه؟!
يا لطيف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!