هزائم المنتخب السوداني بالدوحة كانت كارثية

د.فراج الشيخ الفزاري
فاجأني أحد الإخوة الخليجيين ، في سوق الدوحة ، بالصراخ علي وجهي وهو يقول: ايه المهازل دي يازول ؟ تسعة أهداف في ثلاث مباريات والعاشر هدية من حارس مرماكم ه؟ فين الكورة السودانية التي عرفناها في الستينات والسبعينات … فين أحفاد صديق منزول والسد العالي وجكسا والعشرات من المبدعين الموهوبين الذين علمونا كرة القدم ؟ ليه السقوط المريع دا … لا فن لا لعب لا لياقة ولا .
حتي ابجديات اللعب ؟
ورغم عدم معرفتي بالرجل … فقد تركته يقول مايقول وكأنه كان يعبر بصدق عن مشاعر كل المشاهدين الذين حضروا مباريات فريقنا القومي الذي لعب ضد الجزائر وفازت عليه بأربعة أهداف مع الرحمة … ولعب مع مصر وفازت عليه بالخمسة واخيرا مع لبنان والتي كاد ان يخرج منها متعادلا صفراً لصفر ولكن يابأ حارس مرمانا الهمام ان يحدث ذلك بأن يهدي اللبنانيين هدف الفوز بإدخال الهدف في مرماه وسط دهشة الجماهير .
ثم سألني معلق رياضي آخر في احدي القنوات الرياضية ساخرا ومتهكما إن كان حقا ما يتداوله المشجعون بأن فريقنا القومي قد تم تكونه علي عجاله باعتباره الذراع الرياضية للجانجويد ؟ .
وهنالك الكثير الكثير من التعليقات المؤلمه التي سمعناها من الجاليات الاخري بحق فريقنا القومي لكرة القدم المشارك في مونديال كأس العرب بالدوحة.
ولكن ، خيبة واحباط الجالية السودانية بالدوحة كان أكثر ايلاما … أمام الجاليات المنافسة … فقد جهزوا الطبول والدفوف والاعلام والرايات والازياء الشعبية والشعارات المكتوبة المصحوبة بالغناء الوطني والاهازيج (فوق … فوق … سودانا فوق) … وخابت الآمال وجاءت النتائج صادمة ومحبطة وكارثية … ويا فرحة ما تمت .
لقد شاهدنا فريقا هزيلا متعبا ليست له أية علاقة بكرة القدم … كانوا أشباحا فاقدة للياقة والطاقة حتي كنا نتمني ان ينهي الحكم المباراة بأسرع وقت ممكن حتي لا تتمزق قلوبنا مع المزيد من تمزق شباكنا وهي تستقبل المزيد من الأهداف .
ورغم كل ذلك … لن نلوم اللاعبين فقد أدوا واجبهم بما يملكونه من قدرات ، ولكننا نلوم المؤسسات الرياضية المسئولة عن هذا النشاط والدولة التي لا تهتم حتي الآن بما يجري في الوسط الرياضي من خلافات حيث لا يوجد حتي الآن وزيرا للرياضة فقد كان علي رأس بعثتنا الرياضة رئيسا للحسابات يتبعه سكرتيره الخاص … وخلافاً اخر في الاتحاد العام لكرة القدم بين شداد ومعتصم جعفر … وخلافات اخري في الأندية الكبري الهلال والمريخ … فهل نتوقع من وضع تنفيذي وإداري ورياضي بهذه الفوضى وعدم المسؤولية ان ينتج منه فريقا قوميا لكرة القدم يليق بمكانة السودان … سودان ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة ؟ قطعاً لا .
خايفين من مصير سوريا واليمن وليبيا هذه الدول اشرف من السودان بمليون مره الصوماليين حرارة قلبهم الجرو بيها الجندي الأمريكي بحمار وطردو بيها بطروس غالي المصري وحافظو على بلدهم وما انكسرو لابتزازالغرب و العرب ولا باعو بعضهم مرتزقه رخيصين نحن مفنقسين للجانجويت اقتصبو الجيش السوداني واستحلو كل شيئ هسه منتظرين رغيف وبنزين وأساس فاخر من مصر
حميرتي مستعجل لإعلان امارة دقلو الطالبانيه والسيسى مستعجل ليكون تحت امرنا في الحرب بالوكالة للقضاء على ماتبقي من الجيش السوداني وسحق الشباب بالتجنيد الإجباري وحميرتي في اباطه معناه السودان كله بتاع السيسي
عصيان مدني مليون الميه والناس تاكل من الإغاثة الدوليه وتهرب للأقاليم بقدر الامكان قبل فوات الأوان
لا للامارات لا للمصريين لا لإسرائيل لا للسعوديه
النصر للسودان الخروج من جامعة الدول العربية المصريه العنصريه و للأبد لا للجبهجيه الممحونيين الانتهاذيين لا للعسكر الجبناء الدمويين وكلابهم مثل هجو ومناوي وجبريل يذهبو كلهم للجحيم
خايفين من مصير سوريا واليمن وليبيا هذه الدول اشرف من السودان بمليون مره الصوماليين حرارة قلبهم الجرو بيها الجندي الأمريكي بحمار وطردو بيها بطروس غالي المصري وحافظو على بلدهم وما انكسرو لابتزازالغرب و العرب ولا باعو بعضهم مرتزقه رخيصين نحن مفنقسين للجانجويت اقتصبو الجيش السوداني واستحلو كل شيئ هسه منتظرين رغيف وبنزين وأساس فاخر من مصر
شوف مافي وطنية في السودان الوطن ما زال يتشكل والبلاد مفتوحة الكرة أسهل حاجة وعندنا لاعبين مقتدرين وحراسان أقوى حراس لكن للأسف اللبنة الوطنية لم تصل للوعي بعد ودا راجع لعدة اشيا منها الجو والبيئة والهموم معظم لاعبي الدول الأوروبية والعربية الأفارقة مروا عبر السودان وما استططنوا السبب واضح بارونات يتحكمون بالبلاد من أجل مصالح ضيقة لذلك عندما سيلت عن السودان قلت بوتقات متفتحة
كرة شنو العليكم ؟ أنتو عاصمتكم زبالة .. ورئيس دولتكم مجرم قاتل ونايبو مليشي جاهل مطلوب للعدالة الدولية.. كرة قدم قال … هذا زمانك يا مهازل …..
كلام ممتاز .. لكن الحكومة لا أذن ولا عين …
لماذا لا تكتب عن وضع التعليم في ظل التظاهر الروتيني…