شهب ونيازك
كمال كرار
ليعلم الخونة والمارقين أنه لم يولد بعد من يهدد الحزب الشيوعي أو يتوهم أنه قادر على تصفيته أو حتى شل نشاطه.
لم يولد بعد لأن نبض الحزب من نبض الشعب، ومنذ تأسيس الحزب الشيوعي، قبل ٧٥ عامًا، كان ولا زال وفيًا لآمال وتطلعات الشعب، وفي سبيلها خاض المعارك والأهوال دون أن يتراجع خطوة واحدة..
ومن نصر إلى نصر تقدمت الحركة الجماهيرية وفي قلبها الحزب الشيوعي، وظل الشعار الخالد عاش كفاح الطبقة العاملة ملتحمًا بكفاح الشعب السوداني ونضال الحزب الشيوعي.
ولا غرو فقد شكل الوعي الشيوعي ملامح نضال الشعب نحو التقدم، وحملت الثورات الشعبية المختلفة شعارات الحزب الشيوعي وسارت بها نحو المستقبل المنشود.
ولكل هذا فإن الشيوعيين ملح الأرض كما عرفهم الشعب، لا تثنيهم التهديدات ولا السجون ولا المشانق.
والموتورون والأرزقية وأعداء الشعب الذين تطفح الصحف المأجورة بأقلامهم المريضة هم صفر على الشمال في المعادلة السياسية، يراهنون على الانقلاب والعسكر لأنهم يحترفون التطبيل للنظم العسكرية الفاسدة، وهذا رهان خاسر فالشعب أقوى والردة مستحيلة.
وهؤلاء الأرزقية بالكاكي أو بدونه ينتظرهم الحساب العسير وساعة النصر تقترب.
وكما يقول المثل (ينبح الكلب خوفًا على ضنبو) فإنهم يصرخون خوفًا على مصالحهم وهم تعودوا الأكل من فتات موائد العسكر.
وليست الكلاب طويلة الأعمار في زمن الشعوب المناضلة والثورات المشتعلة..
وأي كوز مالو؟
الميدان
صدقت
نعم سيبقى متحجرا كالديناصورات المنقرضة التي توجد في المتاحف اليوم.
اسكتي يا شيخة بخيتة الحزب الشيوعي ولد ليبقي.
هيييع انتهاء الصراع الطبقي و نهاية التاريخ. طبعا المسألة عندك ما فكر لكن رجالة ساكت كدى. شوف اوروبا الشرقية و كيف دفعت من الجهد و الدم و الدموع عشان تتخلص من مثل جهالتك هذه بعد نضوج الرؤية و وضوح الهدف لها.
حزب مات في موطنه هل يبقي في غيره
قال الحزب الشيوعي قال… بالله عليك انتو والكيزان خدوا استراحه قصيره وابتعدوا عن السياسه لفتره محدوده انا متأكد البلد ستمشي للإمام بدونكم.
يا ود كرار تعوعي وبصلتك في النار.
ما يبقى كان داير يبقى
حد قاله كا تبقى
لكن بقاه وموته سيان
قال يبقى قال
ما يبقى
ما هو باقى من زمان عمل شنو ؟
قال وعي قال لو كان في واحد وعى المرحوم عبد الخالق قبل ما يمشي لليهودي هنرى كورييل في القاهرة وياخذ عنه الطريقة دي
كان بقى واعي وما كان وقع في مشنقة النميري انتو بتفهموا كيف ؟