صحفي يتعرض لتهديدات من منسوبي النظام

أشكر كل من أتصل مشفقا أو ارسل بحسن نيه او سوءها رسالة (فبركات ناس الأمن ) ،، وأقول لكم لو نشرت لكم كمية التهديد والتلويح المبطن والظاهر المغلف والمفضوح التي تصلني يوميا لزدتم يقينا على يقينكم باننا نتعامل مع آناس لا اخلاق لهم ولا تربيه
ولكن ليعلموا
ان الذي بيني وبينهم هو 200 روح ازهقت في سبتمبر 2013 واربعين اخرى ازهقت في ديسمبر ومن قبلهما عشرة آلاف بإحصاء رئيسهم زهقت في دارفور منها ما لايقل عن 1500 طفل ،، بحسب احصاء المنظمات
بيني وبينهم
ألوف الأرواح التي احرقت في جحيم الجنوب بما فيها أولائك الذين غرر بهم بدعاوى الجهاد ،،
بيني وبينهم
٢٢ روح تم إغراقها في النيل دونما رحمة ولا شفقة أوجريرة كل ذنبهم انهم طلابا صغار صادفوا بدايات الهوس فحرموهم ان يمضوا ليلة العيد مع ذويهم وعندما حاولوا الهرب قتلوهم كما الكلاب الضالة
بيني
وبينهم دموع حرائر اذلن
وهامات رجال قهرت بجبروت السلطان وقوة السلاح
بيني وبينهم
حرقة حشا ام هزاع في شمبات
ودموع أم ادم في ام كدادة طالب جامعة الجزيرة الذي قتلوه وزملاؤه فقط لاختلاف في الرأي
بيني وبينهم
آلاف الفراسخ التي بنوها
بتجويع الناس ليكنزوا ويغتنوا
بيني وبينهم كل طفل لم يجد العلاج حين مرض أوأنسرب من المدرسة ليوفر لقمة كسرة لامه المريضة او ابوه العاجز
بيني وبينهم
كل طوبة بنوها من المال الحرام وكل امرأة تزوجوها بمال السحت وكل عربة امتطوها بالفساد والإفساد
بيني وبينهم كل آهة خرجت من قلب ام لحظة حرقة من ظلمهم ودمعة سالت على خد اب كبلته قلة الحيلة
وأقول إن الذي يحمل كل هذا الالم في صدره لن يخيفه تهديداتكم السخيفة فقد تساوت عندنا الحياة بالموت والله ووالله ان نموت مكافحين ومنافحين ضد كل هذا الظلم افضل مليون مرة من ان نحيا مذلولولين خانعين،،
والله والله ان حياة يستمر فيها ظلمكم ونفاقكم نفضل عليها ان نقبر تحت التراب
لسنا دعاة حرب ولا تغيير عنيف سنحاربكم بأكثر الأسلحة التي تكرهون وتهابون ،، السلام والسلمية واشاعة الحب والموضوعية والصدق والمصداقية ونحن على يقين سنهزمكم بها ونسترد بلادنا وعزتنا.
وتسقط تسقط تسقط #تسقط_بس
#موكب6يناير
من صفحة الصحفي عثمان فضل الله بموقع فيسبوك