الشيوعي: دعم (ثمرات) إساءةٌ للشعب السوداني

الخرطوم- صبري جبور
نَعَى الحزب الشيوعي، حكومة رئيس الوزراء المرتقبة قبل إعلانها، وقال “الحكومة ستُولد ميتة لعدم قبولها من الشعب السوداني”، في وقت وصف الأوضاع الاقتصادية بالسيئة جداً، وأكد فشل الحكومة في تحقيق برامج وأهداف الثورة واستنهاض القطاعات الإنتاجية, بل وسعت لتنفيذ وصفة البنك الدولي، وأضاف أنّ برنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات) يُعد إساءةً بالغة للشعب السوداني، سيما وأنه كان مقابلاً لتعويم الجنيه ورفع الدعم.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي كمال كرار في تصريح لـ(الصيحة)، إن الثورة مستمرة وستتقدم من نصر إلى نصر، لافتاً إلى أنّ وضع البلاد في حالة لا دولة لعدم وجود حكومة تنفيذية، وقال “كل أوجه الحياة ماشّة في المواكب والعصيان”، ووصف كرار، عبد الله حمدوك برئيس وزراء الانقلاب، لافتاً إلى أن الحرية والتغيير جبهة الميثاق هي الحاضنة السياسية للانقلابيين، خصوصاً وأن الإعلان السياسي يعبر عنها تماماً.
الصيحة
يا كرار و يا حزب شيوعي أنت حاقدين على الشعب السوداني. أولا الثورة ثورة الشعب و أكبر من الحزب الشيوعي لأنه من يقوم بالتغيير هو الشعب و ليست الأحزاب المتخشبة. ثم ثانيا أنت الشيوعيون و العسكر من أسقطتم الحكومة و انت الشيوعيون انقلاب البرهان حقق لكم ما تريدون انت كان مطلبكم اسقاط الحكومة مثلكم و البرهان و الفلول.
الشيوعي السوداني يجيد صناعة الضجيج انتم و الفلول و انقلاب البرهان من أضاع الثورة. الحزب الشيوعي السوداني حاقد على الشعب السوداني منذ خمسة عقود لأنه لم ينتصر لانقلابهم الذي أوردهم موارد الهلاك. هذا الحقد الدفين لا يكسبكم شئ لأن الشعب من يقوم بالتغيير و ليست النخب الفاشلة التي ما زالت في اوهامها في انزال أوهام ماركس.
من علامات الانحطاط الذي يعتبر بوابة الخروج من التاريخ للسودان هو سيطرة المثقف المنخدع بماركسية ماركس. التاريخ الطبيعي للانسانية في مسيرتها التراجيدية هو ما يزيل أوهام الحزب الشيوعي السوداني. معروف علاقة الديمقراطية الطردية مع الرأسمالية و علاقتها العكسية مع الماركسية لذلك انتصر توكفيل على ماركس و كل العالم يعرف ذلك الا اتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية.