مقالات وآراء سياسية

كم خائن لا يشنق ؟ (١)

ضد الانكسار

أمل أحمد تبيدي
لا توجد صفة أقبح من خيانة الوطن .. والخائن من يسعى إلى تفجير الأزمات والفتن من أجل تحقيق مصالحة لاتهمه كثير بحور الدماء ولا حرق القرى بمن فيها … لأنه بدون انتماء أو ولاء … وتعمي مصالحة الشخصية بصيرته … وتمثل خيانة الوطن أعلى درجات السقوط الأخلاقي لأنها تقف ضد نمو وتطور البلد لذلك اطلق عليها البعض الخيانة العظمى وهى تمثل السياسات المعوجة التى تقود إلى التمزيق والتفكيك والتدهور … بالفعل عدم الانتماء هو الذي يدفع البعض لبيع الوطن وبخيانتهم يفتحون الثغور التى يتسلل منها أعداءه .
ما أبشع أن يعيشون فى اوطانهم ويعملون من أجل تدميرها وعندما سئل هتلر (من أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك) ؟ قال (أحقر الناس الذين قابلتهم  في حياتي … هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم) … ورفض نابليون مصافحة ضابط نمساوي جاء ليأخذ ثمن خيانته لوطنه رمى له الذهب على الأرض فقال الضابط النمساوي : لكنني اريد أن أحظى بمصافحة يد الإمبراطور فقال له نابليون : هذا الذهب لأمثالك أما يدي فلا تصافح رجل يخون بلاده …
المؤسف تتوجه انظار الدول الخارجية نحو وموارد البلاد وتحاول نهبها بشتى الطرق …
نحن الذين نقود البلاد نحو الانهيار بتسليم  كافة مواردها الخام من خيرات فى باطن الأرض أو خارجها للخارج دون مراعاة لمصلحة البلاد والعباد … لماذا نعاني ؟ لأن مواردنا تذهب إلى غيرنا ؟ لماذ ننهار اقتصاديا لأننا نسلم معادننا لاعداءنا ؟ .
& كم خائن اليوم لا يشنق بل يشنق الآخرين
غاستون أندربولي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

‫7 تعليقات

  1. يا استاذ اتفق معك تماما هنالك خونه في السودان لا ضميىر لهم ولا اخلاق ولا دين وهم علي قمة السلطه فهلا سميت الخونه باسمائهم هههههه نحن وانت والكل يعرفهم …..

    1. يا ابو العروبه أمل كمان إسم للرجال الفلاتى ود بلد و أصلى و العندو حقو صنعوا براهوا ما جابوهوا ليهو من بره …. بس ده ما موضوع الاخت أمل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..