أقال اتحاد كرة القدم السوداني فيللود هوبرت من منصبه كمدير فني للمنتخب الوطني وخالد بخيت من منصبه كمدرب عام وعين برهان تية مديراً فنياً للمنتخب.
وبعد مشوار استمر (22) شهراً وضع الاتحاد حداً لمسيرة المدير الفني للمنتخب على خلفية تراجع النتائج والمستوى الفني بعد الفشل الذي رافق صقور الجديان في تصفيات كأس العالم ونهائيات البطولة العربية وتذيل المنتخب للمجموعتين.
واستمر اجتماع اتحاد الكرة أكثر من (6) ساعات وضع فيها اللمسات النهائية للطاقم الفني الجديد الذي سيقود المنتخب في نهائيات بطولة الأمم الأفريقية التي ستقام بالكاميرون.
تغيير الجهاز الفني لن يغير شيئ على الإطلاق لأن العلة في اللاعبين أنفسهم وهؤلاء ليسوا بأفضل اللاعبين في السودان وإن كانوا بأفضل الموجودين فواجب على المسئولين الإعتذار عن المشاركة في أي محفل تنافسي بدءا من كأس الأمم الأفريقية وبذلك نجنب السودان المهازل القادمة وسقوط سمعة السودان الكروية للحضيض. في كل عمري لم أرى أسوأ من هذا الفريق الذي شارك في كأس العرب في قطرفهؤلاء لا يجيدون أبجديات كرة القدم بتاتا فلا يستطيعون حتى تمرير الكرة لبعضهم والخصم يمر أمامهم كأنهم غير موجودين أو مثبتين بمسامير على أرضية الملعب. والأدهى والأمر تمسكهم بالنظرية البليدة التى حولت المباريات لفاصل ممل دون ثمرة ألا وهي تمرير الكرة في منطقة دفاعك فهذا أسلوب عقيم وله عواقب وخيمة خاصة معلامثل هذه النوعية من الاعبين قليلوا المهارات والنتيجة هدف في مرماك مع أول خطأ في التمرير أو أي فشل في التحكم في الكرة. ألعب الكرة في ملعب الخصم ولو في الهواء لأنك إما تربح مخالفة أو رمية تماس أو ضربة ركنية وربما تسجل هدفا أو يسجل الخصم في مرماه نتيجة الإرتباك وحتى لو وصلت الكرة للخصم فلديك متسع من الوقت لتنظيم خطوطك وتشتيت الكرة. لو ذهب السودان لكأس الأمم الأفريقية بلاعبين من شاكلة هذا الحارس المهزوزورقم ٩,١٠,٢٢,١٣,٧,٦ فلن تتوقف النتيجة عند الخمسة بل سنصبح مهرجانا للأهداف أما تسجيل أهداف في مرمى الخصم فهذا عشم إبليس في الجنة فلم نستطع التسجيل حتى من نقطة الجزاء . علينا افتتاح أكاديمية رياضية تعلم الشباب كيف يمررون الكرة وكيف يضربون الكرة وكيفية قراءة تحركات الخصم بكرة ودونها. نحتاج مئات السنين لمواكبة من بدأ اللعب السنة الماضية.