إرادة (ركوب الراس)!

عثمان شبونة
أتمنى أن أجد عبارة تنصف هذا الجيل (الراكب راس بالفعل)؛ موقد الثورة العظيم وحائز الشرف الفخيم.
* في موكب اليوم ١٣ ديسمبر بوسط الخرطوم؛ جاورني مجموعة من الشباب (صغار السن) يتعاملون مع البمبان وكأنه بخور صندل.. لا يرتدون كمامات ولا يستعملون أي مانع أو مُخفِف لهذا الغاز (الجديد) الخانق المميت..
وبعض الزملاء — الثوار الأماجد — من كبار السن أمثالي اختنقوا تماماً.. بينما أبطال (الجيل الراكب راس) يرفعون رؤوسنا بالفخر وتتقاصر المعاني مهما (تطاولت) في وصف جرأتهم وبسالتهم النادرة وهم يتحدون القمع.. إنهم يعلموننا الصمود وحب الوطن (فوق حبنا)..
فلا خوف على السودان من الإرهابيين والرِمم الجالسين على مقاعد القصر الجمهوري في هذا المساء؛ فغداً سيندحرون؛ بإرادة (ركوب الراس).
يلعبون كرة القدم بعبوة البمبان المشتعل.. ركوب الرأس المن أمه#مليونية13ديسمبر pic.twitter.com/clEYquvWpm
— Ataf Mohamed عطاف محمد (@atafmohamed3) December 13, 2021
طززز فيكم . عطالى منظراتية فشلة.
امشو اشتغلوا أو اعملو مليونيات للانتاج.. مليونيات للعمل واصلاح ما خربتوه من بنى تحتية.
قال ثوار ! ثوار بتاع فنيلتك !!
انتهى عهد البطولات الزائفة بعدما انكشف للشعب سوءكم والانحطاط الذي وصل له السودان في سنتين فقط
انتو عطالى بس
وانت والكيزان والجنجويد المعاك عملتو شنو في ٣٠ سنة؟
في الثلاثين سنة بتعاتهم خربوا السودان وفصلوا الجنوب وابادوا دارفور وسرقوا ونهبوا وهذا كله بأسم “هي لله”، هؤلاء الاوباش لا يفلحون الا في الخراب لعنة الله عليهم وعلي ترابيهم.
في ٣٠ سنة طلعوكم انتو الله لا كسبهم.. في تلتين سنة عملوا المباني والعمارات والعربات والمصانع والشركات البتتقالعو فيها دي وخلوا العيشتين بي جنيه والدولار بي ٦٨ جنيه واليوم بي ٤٤٠ جنيه وخلو كيلو اللحمة بي ٦٠ جنيه وخلو ليكم أنبوب نفط ١٦١٠ كيبومتر ومصفاتين نفط جابوهم تهريب وعشرات الجامعات في كل ولاية وطرق من الخرطوم لحدي نيالا وكادقلي وحلفا وأبو حمد والقلابات فماذا أنجزت بقية الأحزاب منذ الاستقلال غير النزاع والمحاصصة؟ صحيح سقطناهم لأنهم ظلموا وفسدوا لكن لن نستطيع مسح إنجازاتهم وهذه هي العدالة.
أعطني خرشة أصلية وسأضقل بأنبوبة غاز أجب وأنطط وأصيح لمدة ست ساعات دون توقف وأسير من حلفا إلى الخرطوم على الأقدام..