الإدارة الأمريكية تعلن عن قلقها و عميق أسفها لإعتقال السيد الصادق المهدي

بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر و لله الحمد هيئة شئون الأنصار للدعوة و الإرشاد
المركز العام

الأربعاء 21 مايو 2014م
التقى الأمين العام لهيئة شئون الأنصار مولانا عبد المحمود أبو و اعضاء مكتب التنفيذي بالسيد جيري ويليامس السكرتير الثاني لسفارة الولايات المتحدة الاميريكية بالخرطوم وقدم المسئول الأمريكي قلق إدارة بلده و و أسفها لإعتقال السيد الإمام السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي و إمام الأنصار و أعلن عن تضامن الحكومة الولايات المتحدة و العمل على الضغط لإطلاق سراحه و أعرب السكرتيرعن قلقه أن تتحول الأوضاع لمواجهات أشبه بما حدث في سبتمبر الماضي .
واستمع جيري لرؤية هيئة شئون الأنصار للأزمة و عن أسباب الإعتقال السياسي واكدت الهيئة حرصها على أرواح المواطنين و أنها ستدير الزمة بقوة المنطق لا بمنطق القوة و انها ستتبع الوسائل السلمية في هذا الخصوص.
وتناول اللقاء أيضاً موقف الولايات المتحدة من الإسلام و ضرورة فتح حوار مع الجماعات الإسلامية المعتدلة لانها تطرح الإسلام بصورة مغايرة للجماعات المتطرفة .
وفي خاتمة اللقاء أبدى ممثل السفارة الأمريكية بالخرطوم تفهم لموقف الهيئة وسلامة وسائلها و أوصى اللقاء بضرورة أن تتواصل اللقاءات بين هيئة شئون الأنصار و بين الإدارة الأميريكية و تواصل الحوار لمصلحة الحضارتين و أبدى ممثل الإدارة الاميركية سعادته للأمين العام بهذ الزيارة.

تعليق واحد

  1. الصادق شن طعموا خليه قاعد في كوبر إلى حين قيام الإنتفاضة الشعبية، بلا مسرحيات هزيلة معاكم… وهو الصادق عنده شنو غير الإحباط واللهث وراء الكرسي .. الباب يفوت جمل الآن الباب يدخل جمل والحال من بعضه … أستريح في السجن…..

  2. أمين عام هيئة شؤن الأنصار فى مقابل سكرتير ثانى ؟
    يا مولانا عبد المحمود ليه تعمل كدا ؟
    ياخى ما يقابلو واحد من أمناء الهيئة مثلاً ؟
    شوية هيبة وبروتوكول مطلوب أحباب

  3. حضارتين مرة واحدة ياالحبيب أبو؟ الأمريكي الفنجري يوظف هذا اللقاء كي يبعث رسالة إلى جهات معينة داخل الحكومة تقول “متابعين”!!!! وليس للحضارتين في اللقاء ناقة ولا جمل ولا “نعامة”.

  4. الشعب السوداني يشكر الادارة الامريكية لاهتمامها بالشأن الداخلي السوداني وهذا يدل على تمسك امريكا بعلافتها الازلية وفقا للثوابت بين الشعبين ويجدد الشعب السوداني شكره لامريكا التي اثبتت صداقتها للسودان منذ تقديمها للاغاثات ابان فترة الجفاف والتصحر ثم اكتشاف البترول بواسطة شركة شيفرون ومن ثم فان امريكا دأبت على ارسال مبعوثين من اجل المساعدة في فك طلاسم الازمات السودانية وحروبه الاهلية الممتدة كما التذكير بحقوق الانسان التي يتم انتهاكها بصورة مستمرة من قبل بعض السودانيين في الصراع حول السلطة والمال .
    الشعب السوداني يكرر الشكر للولايات المتحدة الامريكية ويرى فيها صديقا وفيا وسيعمل الشعب الى اعادة العلاقات الثنائية سيرتها الاولى ويتطلع الشعب بعد تجاوز المحن الانية التي يكابدها ليس برفع العقوبات انما للشراكة الاقتصادية الكاملة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..