أخبار السودان

حمدوك يؤكد أهمية التوافق على ميثاق سياسي لتوحيد الصف في السودان

أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك اليوم الثلاثاء، أن التوافق الوطني سيشكل إطارا قوميا لتوحيد الصف وتأسيس آلية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية.

وقال في منشور عبر ”فيسبوك“ الثلاثاء: ”منذ توقيع الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر 2021، لم يتم تشكيل الحكومة الانتقالية نظرا لعلمنا بانخراط كل القوى السياسية الداعمة للثورة والانتقال المدني الديمقراطي في حوار جاد وعميق بغية التوافق على ميثاق وطني، وخلق جبهة عريضة لتحقيق الانتقال المدني الديمقراطي وتحصينه“.

وأضاف: ”سيشكل هذا التوافق الوطني إطاراً قومياً لتوحيد الصف وتأسيس آلية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية بجانب إكمال هياكل السلطة الانتقالية ومراقبة عملها، بغية تحقيق أولويات ما تبقى من الفترة الانتقالية والمتمثلة في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام واستكمال عملية السلام، وتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الوضع الأمني، وإكمال عملية الانتقال الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة“.

وكانت مصادر سودانية قد أفادت بأن حمدوك تسلم، يوم الإثنين، مسودة ”ميثاق سياسي“ أعدته عدة قوى سياسية، شمل 13 بنداً، ينتظر أن يطرح خلال الأيام المقبلة لجميع القوى لأجل التوقيع عليه وتشكيل الحاضنة السياسية للحكومة المقبلة.

وكانت من بين بنود مسودة الميثاق السياسي الجديد هيكلة مجلس السيادة وتقليص أعضائه إلى 6 أعضاء واحتفاظ شركاء السلام بحصتهم ودمج قوات الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة في الجيش السوداني.

ونص المقترح أيضاً على دعم الحكومة المستقلة الانتقالية التي سيختارها حمدوك، ووقف الانتهاكات ورفع حالة الطوارئ والإسراع بتشكيل المفوضيات، وشدد المقترح كذلك على ضرورة جمع السلاح من جميع المواطنين وحصره في يد القوات النظامية فقط.

ومضى أكثر من 20 يوما على عودة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى منصبه، لكن حتى الآن لم يتم تشكيل حكومته التي نص عليها ”الاتفاق السياسي“ الموقع مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا من 14 بندا، أبرزها عودة الأخير لرئاسة الحكومة، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية)، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل معًا لاستكمال المسار الديمقراطي.

ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات في يوليو/تموز 2023، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاقا لإحلال السلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

إرم نيوز

تعليق واحد

  1. مين هو يا حمدوك اضاع امكانية خلق واستمرارية التوافق الوطنى اللى جايى تقول على ضرورة واهمية وجودو! ايه هو غيرك انت وتخبطك وجهلك بكثير من الامور فى السودان كان السبب فى كل اللى حصل؟.. الم يكن اقصى ما كنت ترجوه وتتمناه ان توافق لطلب اميره الفاضل وتجى السودان لتنفذ اوامر وطلبات البشير والمؤتمر الوطنى فيما يتعلق بوزارة الماليه وميزانيتُم؟ هم اصلهم ما كانش عندهم اقتصاد او وزارة ماليه! (يجنّبو زى ما عاوزين..و يهرجلوا كما يحلو لهم) ليتك لم تستشر المرحوم وكنت أتخذت قرارك بنفسك بالحضور لتتولّى مالية البشير !.. المشكله انك جئت السودان! وناس الحرية والتغيير الأجهل من دابّه.. رشحوك كيف وليه تكون رئيس “وظراء” وانت لا تعرف عن السودان مثقال ذرّة.. خرمجت وهرجلت يمين وشمال.. وجئت راجع و أيّاك انت انت .. ما تعلمت شى .. اكثر من سنتين تدّعى انك “عملتَ وسويت .. وما خلّيت”. آخرتها قلت ان “الحاضنينك.. ناس الحرية ما أدوك برنامج تنفّذو!!! ونان هُمّ كان جابوك ليه؟. هل انت اللى اخرجت السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؟ هل انت اللى ارجعت السودان للمجتمع الدولى؟ يا سلام!! ه! هو لولا ضعفك وجهلك وتهربك من كل مسؤولياتك وتركها للاخرين وكل يوم والتانى طالع لينا بمبادره!! ورئيس آلية تنفيذها كمان “بُرمه”! ما كانش البرهان حبسك فى بيتو وسجن كل وزراءك وارجعك خوفا من عقوبات امريكا خاضع ذليل! بس يا حسرة ناس السودان لم تكن زهرة للروض الظليل!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..