في قرار مفاجئ.. الميرغني يطيح بنجله الحسن ويدعم المظاهرات

والله أنا مستغرب من أعضاء الحزب بتاع ناس الميرغني ده . يعني كيف يكون حزب سياسي رئيسه يعين أولاده لإداراته ، يعني حزب لم يمارس أبسط قواعد الديمقراطية في توزيع المناصب في رئاسته ولجانه فكيف يكون حريص على الديمقراطية وتصريف شؤون الحكم في دولة مهما كان تصنيفها في درجات التخلُّف ، إضافة إلى أن رئيسه وآل بيته كلهم مقيمن بين لندن والقاهرة ومكة إقامة دائمة لا علاقة لهم البتة بهذا الوطن المسمى السودان ، بجانب أن ليس لأاي منهم أي مهنة يعتاش عليها بل يعتمدون على ما يدفعه الرجرجة والدهماء من مكوس يقتطعونا من قوت أولادهم الجوعي والعراة ليتمتع بها هؤلاء ( ناس لا علاقة لهم بآل البيت ، ومقطعين وانتهازيين ، وفوق ده شينين الشنة الواحدة دي )
هذا من ناحية يا أخي بفترض أن الميرغني ده ابن محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا أيضاً ليس سبباً كافيا يجعلني أبجله لدرجة أن أحمل عنه أحذيته ، يعني في تخلف أكثر من كدة ، الصادق المهدي شوية عملها مهضومة يعني عيَّن ناس من غير أهل بيته كقيادات عليا في الحزب مع أنه باع القضية للكيزان من قبل 1989.
يا ناس نحن في القرن الواحد والعشرين وما زلتم تعيشون في القرن العاشر الميلادي تبجلو مدعي التدين والدجالين وتجار الدين وعبدة الشياطين ، أليس فيكم رجل رشيد ، والله أنا أعرف ناس على درجة من التعليم خريجين وبعضهم حامل دراسات عليا يمارسون طقوس لتبجيل آل الميرغني وآل المهدي تحيِّر السنبر زاتو. أدعو الختمية والأنصار أن ينفضوا عن آل هذين البيتين ونشوف بعدها حيقدروا يعيشوا عاديين زي وزينا ولا يقدروا يسافروا يتخارجوا يشيلوا بقجهم ، لكن لوين؟؟؟؟؟؟

بختكم يا مراغنة قدرتو تلعبوا على العواطف الدينية للسودانيين مدعين انكم من آل البيت مع أن نسبكم معروف وليس لكم علاقة بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لا من قريب ولا من بعيد، ومعروف انكم من بلاد فارس وأن جدكم قد دخل السودان مع الاستعمار الانجليزي حيث كان جندياً فى جيش كتشنر وقد كافأكم الاستعمار بعد ذلك أنتم وآل المهدي وأغدق عليكم الهبات والعطايا (نستثنى من آل المهدي جدهم البطل القومي المعروف)، حيث كلفكم بتوريد بعض الأشياء للحكومة مثل الحطب والفحم وغيرها من الأشياء وكان الهدف رشوتكم بطريقة غير مباشرة حتى لا تسببوا له المشاكل فاغتنيتم وامتلكتوا العمارات والسرايا وصار لكم قطعان من الأتباع العميان المغيبين الذين يرجون بركتكم (فاقد الشي لا يعطيه)، وأكثر ما يؤلمني ويغيظني أتباعكم المتعلمين المثقفين حملة الدكتوراة والأطباء والمهندسين الذين اعطوا عقولهم إجازة مفتوحة وأصبحوا بين أيديكم كالميت بين يدي غاسله.

صدقتي والله