مقالات سياسية

النصر للثورة والهزيمة لأعدائها

شهب ونيازك
كمال كرار
سألتني وسائل إعلام أجنبية وسودانية عن التصعيد الثوري المستمر فقلت لهم الثورة السودانية تتقدم من نصر إلى نصر وموعدنا سلطة الشعب الكاملة الخالية من الخونة والفلول وناس المصالح والأجندات سواء أكانوا عساكر أو مدنيين.
والنصر الوشيك خاض الثوار غماره طوال السنوات الماضية، وهزموا الثورة المضادة بالنضال الثوري والإرادة القوية، انتصروا على بيان ابن عوف، ثم استردوا الثورة بموكب ٣٠ يونيو، وظل الترس صاحي إلى يومنا هذا وموعدنا القصر الجمهوري، وهذه الثورة وجدت لتبقى وتنتصر.
وبالمقابل فأعداء الثورة في مربع الهزيمة، لم يستطيعوا برغم انقلابهم تشكيل حكومتهم الانقلابية، أو فرض الأمر الواقع ولماذا؟ لأن الغدر والمصالح هي القواعد التي انطلقوا منها، وظنوا أن الانقلاب نزهة سهلة، حين لم يدركوا قوة وصلابة الشعب.
والذين يستبعدون النصر ويخذلون الثوار، هم خونة أيضًا لم يكونوا يومًا في خندق الثورة.
والذين يطلبون من لجان المقاومة الانخراط في مؤسسات انقلاب البرهان، هم سماسرة السياسة الذين يميلون لمن يدفع أكثر.
والذين يتحدثون عن القوة العسكرية التي يمكنها البطش بالشعب، لا يدركون قوة وجسارة الثوار في مواجهة القمع.
أهداف انقلاب البرهان والخونة الذين معه إجهاض الثورة، وإعادة بلادنا للشمولية وللتبعية والحفاظ على مصالح الطبقات المسيطرة، وهي ذات السياسة المستمرة منذ استقلال السودان، والتي خلقت الأوضاع البائسة التي يعيشها سواد الناس، وهبطت بالسودان إلى درك سحيق.
الآن تكتب لجان المقاومة فصلًا جديدًا من تاريخ بلادنا، وصفحة سيخلدها التاريخ باعتبارها ثورة شعبية سلمية هزت العالم من أقصاه إلى أقصاه.
وقلت سابقًا وأقول هنا إن انقلاب البرهان قصير العمر وسيكون أخر الانقلابات في السودان.
وإلى الذين يراهنون على جرجرة لجان المقاومة للتسوية نقول إن الكنداكات والشفاتة لا يمدون يدهم لموائد الخونة الملطخة بدماء الشهداء.
وأي كوز مالو؟
الميدان

‫5 تعليقات

  1. هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه وما لدنيا قد عملنا نحن للدين فدا ههههههههههه قولا واحد مافي انقلابات تاني في السوداني ومحاولة زرع الاحباط محاولة بائسة من اللصوص والحرامية والمرتزقة ماااااااااااااااافي طريقة وكل مافي جعبتكم عرفناه تجارية دين وخلصت وعرفنا الفيها والقتل والترهيب تعايشنا معه ولعبة القبلية والعنصرية فهمناها

    1. والله يا أخينا نحن معاك في رفض الانقلابات والتوجه نحو الديموقراطيه لكن كدي اول صلحوا حال الأحزاب دي وخلونا نحس أن كرامة المواطن هي الأساس عندها والا فلا فرق بينها والعسكر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..