مقالات سياسية

بات لزاما على مؤسسة الجيش أن تعلن التعبئة العامة لأن أمن السودان القومي في خطر

عبدالعزيز عبدالباسط 
فرصة تحالف الشرفاء من أبناء جيشنا مع الشعب لقلب الطاولة على حميدتي والبرهان وزمرتهم من بقايا الكيزان باتت واجبة وملحة والفرصة باتت سانحة لتشكيل تحالف قوي بين الشعب والجيش لقلب موازين القوى وتغيير خارطة السودان بالشكل الذي يُرضي الشعب .
تحالف الثوار لا يُمكن أن تقوده إلا النُخب السياسية والعسكرية الشريفة لأنها تتمم بعضها بعضا وهذا ما تعمل الآلة الكيزانية على تدميره حتى تضعنا تحت هيمنة الجهلة والمنحرفين والأكيد والمؤكد أن العقل الكيزاني قد وصل إلى مراحله متقدمة من الجهل والغباء وهو ينساق بعمى تام نحو المشانق فهل يعقل أن يستعين الموتور البرهان بالتحالف مع حميدتي الإرهابي وفلول الاخوان ليحمي نفسه من الثوار ؟ .
وهل يعقل أن يستخف البرهان وفلول الكيزان المنهزمة بقدرات ملايين الثوار؟ .
أن تحالف البرهان مع الارهابي حميدتي ما هو الا  فيروس يكفي أن نواجهه بمصل الثورة الفعال .. وما دام الوجه القبيح والخائن للاخوان قد انكشف و وصل بهم الذل إلى حد الإستعانة بالخارج وصاروا اشبه ببيادق في لعبة شطرنج تحركهم مخابرات دول معروفة ويدعم صمودهم بعض صعاليك الخليج فسوف ينتهي هذا التآمر بتمريغ وجوههم في التراب بطريقة مذلة ومخزية ؟ .
بعض دول الجوار تعتقد أن اقصاء جيل الثورة وتمكين العسكر من الحكم في السودان سوف يغير في مسارات علاقتها مع السودان ويجعلها مع سودان ضعيف يحكمه العسكريون لصالحهم والحقيقة غير ذلك تماما لأن تجربة العسكر ايام عمر البشير  فقد  كان في تعامله أكثر صلابة في دعم الارهاب وقد وصل به الغباء ارسال فريق ارهابي لتصفية الرئيس المصري السابق في اديس ابابا .
صحيح ان جيل ثورة ديسمبر المجيدة الذي يحارب الآن من أجل الحريات في السودان هو جيل واعي يرفض الرضوخ لاى عقلية طامعة ترفض الاعتراف بحقوق السودان ولا تتعامل معه بالندية المقبولة لكنه بلا شك هو جيل عبقري مثقف يعرف قدر نفسه ويعرف قدر الآخرين ويحفظ حق الجوار ويقدر مخاوف الآخرين لذلك يصبح خوف البعض منه مجرد هواجس لا اساس لها .
تجربتنا مع الاخوان تمخضت عن سنوات دم مريرة عايشنا مآسيها في تسعينيات القرن الماضي وهي سنوات لا تزال تلقي بظلالها المظلمة على وطننا حتى اليوم فلا يخفى على أحد أننا مررنا بسنوات مرة إبان فترة الحرب السوداء التي عانت فيها بلادنا أيما معاناة من التورط المكشوف والمفضوح في القتل الممنهج في الجنوب وفي الغرب والشرق وفي جبال النوبة الى التعذيب القاسي للمعارضين في بيوت الاشباح بالخرطوم وصولا الي معاناة التقسيم والعقوبات الدولية لقد أريد للسودان  أن يكون حقل تجارب أولي في التقسيم قبل تعميم التجربة على باقي بلدان اسلامية تعاني نفس تعقيدات السودان العرقية .
ثلاثون سنة من حكم عساكر الإخوان في السودان كانت كافية لتعرية عورتهم فالإخوان شكلوا ومنذ عشرينيات القرن الماضي أكبر تنظيم أممي معارض للعديد من الانظمة العربية والإسلامية وبرغم كسبهم لقواعد شعبية عريضة فتنظيمهم كفر كل من لا يتوافق مع توجهاتهم وقناعاتهم الإيديولوجية وألبس الدين بالسياسة واستفرد بالسلطة وقطع ارزاق الآلاف تحت مسمى الصالح العام وتأهب للاستمرار والتوريث وصنع مسخا موازيا لقواتنا المسلحة اسماه الدعم السريع [الله وحده يعلم ما سوف ندفعه من ثمن بقية التخلص من هذه الملشيا الارهابية اللعينة] لقد تحالف الترابي والبشير مع الخونة والفاسدين وغامر بسمعة البلاد وبمجرد استيلائه على مقاليد السلطة عمل على إقصاء باقي أطياف الشعب السوداني وقام بإرساء ديكتاتورية عسكرية إخوانية قبيحة شوهت الاسلام ونكلت بالمسلمين ما يكشف وبشكل جلي تطابق الفكر الإخواني مع فكر  الجماعات التكفيرية الجهادية.
برأيي أن هذا التحالف كان ثمرة عمل شيطاني يعود إلى عقود من الزمن تآمر فيها الإخوان وزجوا بكوادرهم في الجيش وقد أسهم ذلك في تسهيل أحلامهم لاستكمال مُخطط تدمير البلاد وتنفيذ مُؤامرة النهب الممنهج في استغلال الفرص فدمروا البلاد أيما تدمير  وأعادوا السودان إلى مرحلة القرون الوسطى ونجحوا إلى حد كبير في تدمير الاخلاق حين فشلوا في تركيع المفكرين أمثال الاستاذ [محمود محمد طه]والمثقفين الذين يعود لهم الفضل في تعرية الوجه التآمري القبيح لجماعة الإخوان المسلمين.
لقد اشتعلت ثورة ديسمبر المجيدة واقتلعتهم بفضل تضحيات شبابنا الطاهر وحملهم لمشاعل العدالة التي عمل الإخوان جاهدين على إخماد وهيجها.
في التسعينيات رأينا والعالم معنا ما تعرض له الآلاف في دارفور من تقتيل واغتصاب وتهجير بسبب تنديد شرفاء دارفور ومقاومتهم للظلم وللمخططات التآمرية التي اشترك فيها الاخوان وحين إعلن الشعب عن انطلاق ثورة ديسمبر المجيدة لتصحيح المسار وإعادة السودان إلى شعبه وانتزاعه من الإخوان المنبطحين وجماعتهم من الفاسدين ارتد الاخوان وانفضح امر ارزقية دارفور وما كان ينفذونه من سيناريو تآمري يستهدفون به اهلهم ويتاجرون بقضيتهم [من اجل لبس بدلة وكرفتة ومن اجل الزواج بشمالية سمحة ومن اجل بيت في الخرطوم] اذن من المنطقي بل ومن الواجب أن يشترك الشعب والجيش في الدفاع عن سيادة ووحدة السودان بل بنظري أنه بات لزاما على مؤسسة الجيش أن تعلن التعبئة العامة لأن أمن السودان القومي  في خطر والارهابي حميدتي ومعه تابعه الإخواني البرهان ومن ورائهم رويبضة الانقاذ لن يهنأ لهم بال إلا بتدمير الجيش  كمرحلة أولى لبسط الهيمنة وإبقاء ملشيا الدعم السريع كأعتى وأقوى جيش في السودان ولن أحتاج إلى بذل جهد كبير لتعليل ما أقول فتحالف البرهان مع حميدتي يختصر علينا بذل أي جهد لفهم ما يحدث حولنا فالآلة التآمرية الإخوانية بدأت تعمل جهرا وفي وضح النهار وإذا لم يقابلها تحرك مضاد من قبل الأحرار في السودان فستأتي على الأخضر واليابس ولن تقوم قائمة لهذا الوطن لعقود من الزمن .

‫17 تعليقات

  1. مع احترامي الشخص لك..بس المقال يدعو الى الفتنة والحرب الأهلية ،،فاي خطوة لمحاولة للإطاحة بقيادة الدعم السريع يعني الحرب الأهلية فهذه القوات قيادتها راسية عكس الجيش في التراتبية ،،،نتمنى من الصحفيين والكتاب عدم الاستخفاف بالأمور لانو مثل هذه المقالات تؤجج الفتنة وقد تكون نيتك غير ذلك،،،ولنا مواقف قربية مع هذه القوات التي للان تتعامل بقانون الغابة ولا يمكن التفاهم معها فحميدتي عندهم القائد التاريخي ،فاي محاولة لإزاحته بالقوة يعني الحرب ..وانا أتوقع اذا لم يستجب الدعم السريع للدمج او التسريح بعد الانتخابات قد تحدث مواجهة بينه وبين الجيش…نسال الله ان يحفظ البلاد وان ينعم السودان بالأمن

    1. الاستاذ سوداني لك التحية..
      لا توجد بلاد محترمة في الدنيا لها جيش برأسين الدعم السريع صنيعة اخوانية خبيثة تستمد قوتها من النهب والترهيب ولاءها ليس للسودان بل لشخص جاهل .. وأنت نفسك تقول [وانا أتوقع اذا لم يستجب الدعم السريع للدمج او التسريح بعد الانتخابات قد تحدث مواجهة بينه وبين الجيش]
      اذن المواجهة قادمة لا محالة فلا يجوز ان نترك جاهل مارس القتل والارهاب ليتحكم في مصير شعب ودولة بحجم السودان وهو ليس له رصيد الا مجموعة مرتزقة جاء بهم دول الجوار و ولاءهم الاول للمال وهو بكل حال لن يكون اقوى من جيش يلتف حوله شعبه ويحبه ويحترمه ولن نكون جبناء ويجب اقتلاع هذه الملشيا مهما كان الثمن والتضحيات وإلا لن نكون دولة محترمة في يوم من الايام..

    2. الدعم الجنجويدي جبان و اغلبيته افارقه من دول الجوار و سيهربون ويفرون عند اول طلقه ضدهم لأنهم ليس لديهم سبب يموتون من أجله سوي المال و الذي سيفقدونه عندما يقتلون.

      كلام الكيزان حرب اهليه الخ بات قديما

      1. العزيز.لا للكيزان لك التحية..
        حميدتي بدون دعم سياسي سينطبق عليه قول الشاعر
        كالعِيسِ في البيداء يقتلها الظما
        والماء فوق ظهورها محمولُ !
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        أختلفت الروايات كثيراً في نسبة هذا البيت
        فمنها ما نسبته إلى “ابن عنين”
        حيث يقول:
        ومن العجائب والعجائب جمة
        قرب الدواء وما إليه وصولُ
        كالعيس في البيداء يقتلها الظما
        والماء فوق ظهورها محمولُ
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ومنها ما نسبته إلى “خالد بن مصطفى زريق الدوماني
        حيث يقول:
        وأمرُّ ما لاقيتُ من ألم الهـوى
        قرب الحبيب وما إليه وصولُ
        كالعيس في البيداء يقتلها الظما
        والمـاء فوق ظهورها محمولُ
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ومنها ما نسبته إلى “طَرَفَة بن العَبد
        حيث يقول:
        وأشد ما لاقيت من ألم الجوى
        قرب الحبيب وما إليه وصول
        كالعيس في البيداء يقتلها الظما
        والماء فوق ظهورها محمول

  2. الاستاذ سوداني لك التحية..
    لا توجد بلاد محترمة في الدنيا لها جيش برأسين الدعم السريع صنيعة اخوانية خبيثة تستمد قوتها من النهب والترهيب ولاءها ليس للسودان بل لشخص جاهل .. وأنت نفسك تقول [وانا أتوقع اذا لم يستجب الدعم السريع للدمج او التسريح بعد الانتخابات قد تحدث مواجهة بينه وبين الجيش]
    اذن المواجهة قادمة لا محالة فلا يجوز ان نترك جاهل مارس القتل والارهاب ليتحكم في مصير شعب ودولة بحجم السودان وهو ليس له رصيد الا مجموعة مرتزقة جاء بهم من دول الجوار و ولاءهم الاول للمال وهو بكل حال لن يكون اقوى من جيش يلتف حوله شعبه ويحبه ويحترمه ولن نكون جبناء ويجب اقتلاع هذه الملشيا مهما كان الثمن والتضحيات وإلا لن نكون دولة محترمة في يوم من الايام..

  3. الدارفوريون، جنجويد ،،حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه لا يعرفون معنى السلام،، ولا يسعون للسلام ،،لأنهم تعودوا على حياة السرقه والنهب المسلح والاغتصاب والقتل..

    …. دمج عصابات جنجويد الريزيقات ومرتزقة الزغاوه في القوات الامنيه يمنح هولاء المرتزقه اللصوص حصانة لا يستحقونها…

    …. كل القتله واللصوص يحتمون بقبائلهم ولا هم ولا شغل ولا مشغله سوي الاعتداء على القبائل الأخرى.لأنها أسهل وسيلة لكسب الرزق والاغتناء.

    …. لا حل لمشكلة دارفور سوي:

    …فصل الإقليم عن بقيةالسودان.

    …وضع اقليم دارفور تحت الوصاية الدوليه..

    …. حماية مواطن دارفور الاعزل البرئ بقوات امميه مسلحة بالاسلحة المتطوره والطيران خاصة طائرات الدرون..

    … على القوات الامميه القيام بضربه استباقيه ضد قبيلتي الريزيقات الزغاوه الاجرامييتين وابادة كل المسلحين وتدمير اسلحتهم..

    …. على القوات الامميه مراقبة الوضع الأمني عن طريق الدوريات المسلحه وطائرات الدرون التي تصطاد المتفلتين وكل من يحاول العبث بامن المواطن الدارفوري…

    … على المجتمع الدولي تعمير دارفور بإنشاء مشاريع للتنميه وتوظيف الدارفوريين فيها ليغرسوا فيهم اسلوب الرزق الحلال بدلا من النهب المسلح..

    …. على حكومة السودان القيام بطرد كل الجنجويد وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وكل ساسة دارفور الذين جعلوا من ديارنا موطنا لهم الي خارج بلادنا وتسليم المجرمين منهم لأجهزة العداله الدوليه..
    … أكرر لا حل لمشكلة دارفور سوي فصل دارفور عن بقية السودان ووضعها تحت الوصاية الدوليه ،حقنا لدماء الأبرياء وحفظا لممتلكاتهم من النهب المسلح…..

    1. لا يمكن الحكم على قبيلة الرزيقات بأنهم كلهم أو جميعهم مجرمين، فهم أبناء الوطن غالبيتهم شرفاء بل وأشرف منك في مراقي الوطنية والإنسانية.

    2. العزيز ,,سيف العزل.لك التحية,,
      ارى انك قد نلت حظاً من اسمك.
      لست معك في هذا الطرح فالزغاوة والرزيقات قبائل سودانية اصيلة طالها جحود الاخوان وظلم الانقاذ وهم حملة قرآن وليسوا سراق وحل مشكلتهم يكمن في العدل ورفع الظلم عنهم وهم نالهم تنكيل وارهاب حميدتي والجنجويد.
      حماية انسان دارفور تبدأ برفع الظلم عنه واعادة توطينه وبناء مؤسسات اتتاجية له وبناء مدارس وجامعات ومستشفيات وليس بفصل الاقليم لان الاقليم حبيس ولا يملك مقومات دولة وفصله سيجلب المزيد من المشكلات للسودان..
      ارى ان قولك يجسد للكراهية ودارفور تحتاج من كل سوداني ان يحيطها بروح السلام والمحبة..

  4. ستظلوا تكتبون وتتمنون والساسه يكيدون ويدمرون. لن ينصلح حال البلاد الا بعد إصلاح حال السياسه عندنا.

  5. الزغاوة والريزيقات حملة قرأن!!! يا راجل…

    … منذ متى. كان الزغاوه والريزيقات حملة قرأن؟!!

    … هذه فرية أطلقها البعض ليصدقها السذج والجهلاء…

    ،،لنفرض جدلا انهم كانوا سابقا حملة قرأن،،، واقع اليوم انهم يحملون الكلاشنكوف والدوشكات والمدافع بكل مسمياتها وصناديق الذخيرة،، اما حمل القرأن فأصبح من أساطير الأولين وسيرة عطرة يتداولها امثالك الا ان يقع الفأس في الرأس وتجد جنجويد الريزيقات ومرتزقة الزغاوه يستبيحوا الأحياء والبيوت والأعراض بقوة السلاح كما فعل الجنجويد بعد مجزرة القيادة ،،، وبعدها ستردد… حدث ما حدث…

    … أما حكاية تنمية دارفور فهو عبارة عن ذر الرماد في العيون لان التنميه من مقوماتها الأساسيه الاستقرار واستتباب الأمن وهذا لن يحدث في دارفور…

    …. توعدنا حكامنا بأن ما سمي جزافا بسلام جوبا سبضع حدا للاقتتال وخاب الظن بعد اندلاع المعارك مجددا واشدا سعيرا بعد مهزلة جوبا…

    … لا حل لمشكلة دارفور سوي فصل الإقليم عن بقية السودان ووضعها تحت الوصاية الدوليه لحقن الدماء وحفظا لارواح الأبرياء..

  6. حقيقة ان الوضع في السودان يحتار فيه العقلاء لكن تأجيل المواجهة المحتومة مع عصابات الجنجويد لن يفيد الوطن بل سيكون في مصلحة هؤلاء القتلة فهم يتمددون يوما بعد يوم و يتغلغلون في مفاصل الدولة التي سيطروا عليها بقوة السلاح وكما قال كبيرهم (نحن اسياد البلد دي و الحكومة ما عندها جيش لما الحكومة تسوي ليها جيش تجي تتكلم) و قد نشرت المواقع انهم اشتروا دبابات و آليات مدرعة من روسيا و لديهم بالفعل دفعة كاملة تدرس الطيران في إثيوبيا منذ سنوات و لا يستبعد أن يكون لديهم نية كذلك لأنشاء سلاح للبحرية الجنجويدية في القريب العاجل و من المعلوم بالضرورة ان المدرعات ليست للاستعمال ضد المهاجرين الغير شرعيين او لحراسة الحدود كما يدعي كبير العصابة بل هي للاستعمال ضد الجيوش النظامية و كما قال كبيرهم أيضا أن الحرب في الحدود مع إثيوبيا لاتعنيهم و لن يتدخلوا فيها فمعني ذلك أن هذه التجهيزات للاستعمال الداخلي ضد ما تبقي من القوات المسلحة التي قام الانجاس تجار الدين بتشليحها و تحويلها الي مسخ مشوه لدرجة ان يشاهد أفرادها السودانيات و هم يغتصبن أمام أسوار القيادة و علي بعد أمتار منهم و ولا يتحرك منهم رجل.
    اللهم احفظ البلاد من كيد الكائدين و الخائنين و الجنجويد القتلة و مرتزقة الحركات و سلم اهله.

  7. الخلاص من حميدتي وزمرته تجفيف مصادر دخلهم الاقنصادية .. تضيق منافذ تهريب الذهب .. اجلاهم من المدن الكبرى .. ضرب الخصم بالخصم .. حصارهم اعلاميا .. مساءلة كل من يناصرهم في الداخل .. مراجعة وتدقيق تواريخ حصولهم الهوية .. وخضوعهم للاختبار اللغوي شفاهة وكتابة .. تحديد موقف السودان من اي دولة تتعامل معهم.

  8. المقال أعلاه إعادة شبه حرفية لمقال سابق كتبه السيد ياسر عرمان الضابط السابق بالجيش الشعبي لتحرير السودان.
    الدعوة للحرب الأهلية بذريعة الإخوان وفزاعتهم الضعيفة وللجيش بأن يبدأ الجيش حربين الأولى بين وحداته والثانية مع قوات الدعم السريع التي هي أكبر أذرع الجيش وكونها البشير لحمايته من الإخوان، وكل تلك الحروب متزامنة في العاصمة طبعا ثم في الولايات،،، هذه الدعوة جنون بل وتدل أول ما تدل على فقدان من يمثلهم كاتب المقال للبعد والرصيد الجماهيري والاجتماعي والأخلاقي وللفكر السياسي وللمرونة الثقافية والسياسية، فالذي له بعد جماهيري لا يراهن على الفتنة بين الجيش وتدمير مؤسسات الدولة الأمنية في ظل مثول التجارب الليبية والسورية والصومالية، والذي له بعد إجتماعي لا يدعو للحرب والدمار والموت في أرضه ووسط جماهيره، والذي له بعد سياسي لا يتعامل بمطلوبات الطابور الخامس والخلايا الاستخبارية لصناعة الفتن بإتقان ولا يغلق أبواب التفاهم (لا حوار) ولا تنسد أمامه طرق الفعل الإيجابي. الشعب السوداني الذي تعرفه والذي يحق له التصويت اليوم هو ضد كل ما ذكرت من خيارات صفرية وهو أوعى وأكبر من ذلك ولن تصل الأمور لذلك إلى حرب أهلية لكن ربما تختفي الطبقة السياسية المرتبطة بتلك الخيارات الصفرية النهائية.
    الذي يتمرد أو يدعو للتمرد على الجيش أو على الدفع باتجاه حرب أهلية تقسم الجيش نفسه إلى عشرات الجيوش يحتاج أول ما يحتاج لحاضنة خارجية مثل بشار/ روسيا أو الجيش الحر/ نركيا، أو إيران/ حزب الله، فعلى من تتكئ الجهات التي يدعوها الكاتب لبعثرة الجيش ومن أين سيأتيها بالدعم؟ في ظل تأييد روسيا والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومؤثري الإقليم لإتفاق البرهان حمدوك؟
    لذلك الحل هو إنتخابات رئاسية مؤقتة أو كاملة مبكرة.

    1. العزيز الصادق لك التحية..
      [المقال أعلاه إعادة شبه حرفية لمقال سابق كتبه السيد ياسر عرمان الضابط السابق بالجيش الشعبي لتحرير السودان.]
      ان كنت باعادة شبه حرفية تقصد بانني اقتبست المقال من مقال السيد ياسر عرمان فأطمئن انا لا اقتبس من الاخرين وانا اصلا لم أقرأ مقال السيد عرمان وان كنت تقصد تشابه الفكرة والراي فذلك ليس عيب بقدر ما هو تاكيد للمؤكد بانني عبرت عن مخاوف ملايين السودانيين لأن الوجع واحد والهم واحد وهذه ليست دعوة لحرب اهلية بقدر ما هي دعوة توعية لجيشنا الوطني ليستعيد مكانته الوطنية وليستعيد احترامه لنفسه وعليه ان يعلم جيدا انه جيش السوان الاوحد ومكانه القلوب وسنمده بابنائنا ونحيطه بثقتنا وبحبنا فنحن لسنا في لبنان وان كان حزب الله في لبنان يمثل قيادة دينية وروحية لملايين اللبنانيين وسلاحه موجه دائما الي العدو…
      اما ملشيا الدعم السريع فهي ملشيا ارهابية ومرتزقة تقوم بمهام قتالية مدفوعة الاجر وقد رأيناهم يقاتلوا في ليبيا وفي اليمن كمرتزقة في الوقت الذي غابوا فيه تماما عن تحرير الفشقة وسيغيبوا تماما في كل حرب تحرير مستقبلية محتملة..
      الدعم السريع ملشيا ارهابية وصنيعة اخوانية اغلب افرادها لا ينتمون لهذا الوظن مهمتهم ارهاب الشعب السوداني وقائدها جاهل وخائن رخيص انقلب على ولي نعمته وسينقلب في المستقبل القريب على جيشنا الوطني اذا لم يبادر جيشنا بالتخلص منه الان الان وليس غدا ,,سيبادر هو بالتخلص منا ومن جيشنا الوطني العظيم وحينها لن ينفع الندم..ان تركنا هذه الملشيا الارهابية تتمكن وتقوي سنكون كمن يربي حية في بيته حتى اذا كبرت ارسلته لقبره..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..