مقالات متنوعة

القتله يرقصون فى دار السلطه القضائيه والوطن ينتحب .

جاء فى صحيفة الراكوبه ان قاعة السلطه القضائيه شهدت فى يوم الخميس حفل زواج ابن الفريق ياسر مدير شركة الهدف الامنيه على عروسته ابنة سفير السودان فى جيبوتي وكان الحفل فخما فى كل شيء وشهده رهط من منتسبى الامن على رأسهم صلاح قوش كما شهدته قيادات تنفيذيه ورقص عبد الرحيم محمد حسين المطلوب للمحكمه الجنائيه الدوليه وغنى الحضور مع فرفور ورقصوا على أنغامه لم يراعوا ان الشعب مازال فى ماتم والمآتم لم يرفع بعد ودماء الضحايا لم تجف فى شوارع دنقلا والخرطوم وبورتسودان وأم روابه وكل إنحاء الوطن والضحايا شباب فى مقتبل العمر انتاشتهم بنادق القناصه والتعليمات بالتنشين على الرأس لترديدهم الهتافات ضد الانقاذ وهل الهتاف ضد الانقاذ عقوبته الإعدام بدون محاكمه حتى ولو كانت صوريه ياقضاة السودان  ؟!! ياقضاة السودان كان ينبغى ان تفتحوا قفص الاتهام لهؤلاء المجرمين الراقصين لتحاكموهم فقد فتحوا هم النار على شبابنا بدلا من ان تفتحوا لهم داركم وتكرموهم ليغنوا ويرقصوا فى عقر دار العداله الضائعه ……… وكيف سمح ضمير القاضى فيكم ان تفتحوا داركم للرقص والغناء ودموع شعبكم مازالت تدمع لمقتل ٤٠ شابا وشابه اغلبهم من الطلاب لانهم تظاهروا  !!! وممن يطلب الضحايا العدل وحماة العداله يرحبون بالقتله فى عقر دارهم  ….. !! وكيف تؤجر السلطه القضائيه دارها لكل من يدفع الثمن  ؟!! والا ينقص من قدر السلطه القضائيه العالى ان يتم فى قاعه تتبع لها دق الدفوف والجرتق ورقيص العروس ؟ وماذا لو قام متهم بتأجير قاعتكم وكيف سيحاكمه قاضى وهو قد ساهم فى دفع مرتبه !!!    ورايت قاضيا سابقا وهو خارج من المحكمه الجزئيه وهو يدارى دموعه وعندما سالته رد انه سمع الحاجب ينده على  السلطه القضائيه كمدعى عليها   …….. !! وشاركته الحزن النبيل والسلطه القضائيه لم تكن طوال عمرها طرفا فى نزاع  وكيف يكون طرفا فى نزاع من يفض النزاعات ويقضى بالحق بين المتنازعين ؟ ان القضاه لم يكن دورهم تأجير صالات الرقص او بيع الدجاج والبيض ولم يكن من بيننا قاضى للاستثمار فالقاضي مهمته اقدس من ذلك كثيرا  مهمته تحقيق العداله وماانبلها من مهمه والقضاه دائما بين صفوف شعبهم وفى مقدمتهم كان ذلك فى اكتوبر عندما أتت الجماهير  وهى تحمل مذكرتها ولم يخيب القضاة ظنهم فانضموا لصفوفهم وحمل قاضى المحكمه العليا مولانا عبد المجيد امام مذكرة الشعب بشجاعه وتقدم الموكب ليسلم المذكره للرئيس عبود فسجل التاريخ الموقف واسم الرجل بمداد من ذهب وسقط النظام وفى ابريل جاءت الجماهير لدار القضاء كعادتها فاعلن القاضى انور عز الدين  من اعلى مبنى فى محكمة  الخرطوم انحياز القضاه لشعبهم وهتف القضاة خلفه القضاة قضاة الشعب وسقط النظام وثورة ديسمبر تشتعل الان ويبحث الشعب عن قضاته ليحملوا مذكرته للقصر ولكنه لم يعثر عليهم فى الموعد وفى المكان الذى اعتاد ان يلتقيهم عنده وهو مبناهم الشامخ فجاء فى الموعد ولكنهم للأسف كانوا غائبين   محمد الحسن محمد عثمالقتله يغنون ويرقصونً فى قاعة السلطه القضائيه والوطن ينتحب  ……… !!القتله يرقصون فى دار السلطه القضائيه والوطن ينتحب …………… !!جاء فى صحيفة الراكوبه ان قاعة السلطه القضائيه شهدت فى يوم الخميس حفل زواج ابن الفريق ياسر مدير شركة الهدف الامنيه على عروسته ابنة سفير السودان فى جيبوتي وكان الحفل فخما فى كل شيء وشهده رهط من منتسبى الامن على رأسهم صلاح قوش كما شهدته قيادات تنفيذيه ورقص عبد الرحيم محمد حسين المطلوب للمحكمه الجنائيه الدوليه وغنى الحضور مع فرفور ورقصوا على أنغامه لم يراعوا ان الشعب مازال فى ماتم والمآتم لم يرفع بعد ودماء الضحايا لم تجف فى شوارع دنقلا والخرطوم وبورتسودان وأم روابه وكل إنحاء الوطن والضحايا شباب فى مقتبل العمر انتاشتهم بنادق القناصه والتعليمات بالتنشين على الرأس لترديدهم الهتافات ضد الانقاذ وهل الهتاف ضد الانقاذ عقوبته الإعدام بدون محاكمه حتى ولو كانت صوريه ياقضاة السودان  ؟!!
ياقضاة السودان كان ينبغى ان تفتحوا قفص الاتهام لهؤلاء المجرمين الراقصين لتحاكموهم فقد فتحوا هم النار على شبابنا بدلا من ان تفتحوا لهم داركم وتكرموهم ليغنوا ويرقصوا فى عقر دار العداله الضائعه ……… وكيف سمح ضمير القاضى فيكم ان تفتحوا داركم للرقص والغناء ودموع شعبكم مازالت تدمع لمقتل ٤٠ شابا وشابه اغلبهم من الطلاب لانهم تظاهروا  !!! وممن يطلب الضحايا العدل وحماة العداله يرحبون بالقتله فى عقر دارهم  ….. !! وكيف تؤجر السلطه القضائيه دارها لكل من يدفع الثمن  ؟!! والا ينقص من قدر السلطه القضائيه العالى ان يتم فى قاعه تتبع لها دق الدفوف والجرتق ورقيص العروس ؟ وماذا لو قام متهم بتأجير قاعتكم وكيف سيحاكمه قاضى وهو قد ساهم فى دفع مرتبه !!!    ورايت قاضيا سابقا وهو خارج من المحكمه الجزئيه وهو يدارى دموعه وعندما سالته رد انه سمع الحاجب ينده على  السلطه القضائيه كمدعى عليها   …….. !! وشاركته الحزن النبيل والسلطه القضائيه لم تكن طوال عمرها طرفا فى نزاع  وكيف يكون طرفا فى نزاع من يفض النزاعات ويقضى بالحق بين المتنازعين ؟
ان القضاه لم يكن دورهم تأجير صالات الرقص او بيع الدجاج والبيض ولم يكن من بيننا قاضى للاستثمار فالقاضي مهمته اقدس من ذلك كثيرا  مهمته تحقيق العداله وماانبلها من مهمه والقضاه دائما بين صفوف شعبهم وفى مقدمتهم كان ذلك فى اكتوبر عندما أتت الجماهير  وهى تحمل مذكرتها ولم يخيب القضاة ظنهم فانضموا لصفوفهم وحمل قاضى المحكمه العليا مولانا عبد المجيد امام مذكرة الشعب بشجاعه وتقدم الموكب ليسلم المذكره للرئيس عبود فسجل التاريخ الموقف واسم الرجل بمداد من ذهب وسقط النظام وفى ابريل جاءت الجماهير لدار القضاء كعادتها فاعلن القاضى انور عز الدين  من اعلى مبنى فى محكمة  الخرطوم انحياز القضاه لشعبهم وهتف القضاة خلفه القضاة قضاة الشعب وسقط النظام وثورة ديسمبر تشتعل الان ويبحث الشعب عن قضاته ليحملوا مذكرته للقصر ولكنه لم يعثر عليهم فى الموعد وفى المكان الذى اعتاد ان يلتقيهم عنده وهو مبناهم الشامخ فجاء فى الموعد ولكنهم للأسف كانوا غائبين
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
Omdurman13@msn. Com

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..