الشرطة السودانية تعتدي بالضرب والخنق على الشاعر الكبير أزهري محمد علي

كل المجبة و التقدير لشاعرنا المحبوب اظزهري محمد علي… هؤلاء أوباش فلا تهتم بما حدث… نحن نحبك

إلى شاعرنا العظيم… شاعر الثورة أزهري محمد علي.. إن من قام بهذا العمل الهمجي أوغاد لا يعرفون قيمتك… لا تبتئس و لا تحزن لأنهم سيكونون في مزابل التاريخ قريباً هم و زعماؤهم البرهان و حميدتي و الكباشي و خائن الثورة حمدوك….

المليونية والتي هي ليست مليونية بأي حال من الأحوال،افرنقعت.
لا اعتقد ان الجيش سيستجيب لجماعات تشتمه ليل نهار ولا يوجد ثورة في السودان حاليا بل تظاهرات . الثورة هي ارادة شعبية كاملة يؤمن بها كل الشعب السوداني وهذا غير موجود حاليا. اغلب الشعب في بيوته أو أعماله.

زي البليد يقولوا ليه شنو؟ هي الحكاية مكاواة ساي ولا وقائع على الأرض؟ خليك واقعي كمان شوية ! ديل ضغطوا الجيش العلى الجسور وازاحوهم ودخلوا ووصلوا باحة القصر! لو مئات فقط أو بضعة آلاف كان دا كلله سووه؟

بالتأكيد لن تمر هذه الحادثة بدون عقاب وحساب ، الأستاذ ازهرى محمد على معروف عنه انه شخص مسالم ، فكيف بالله افراد من الشرطة صعاليك لا يسوون شيء ، فقط لاشباع رغباتهم الذاتية والتلذذ بتعذيب الناس ، يعتدون عليه وهو في سيارته ويحمل العلم الوطنى ، هل هذا يستقيم ، هذا دليل ساطع لسوء تدريب وتربية الشرطة لافرادها ، بل اجازف وأقول لكيفية تجنيد الافراد للشرطة ، كثير منهم مجرمين سابقين ، ولا يستطيعون ان يتعاملوا مع الجمهور ومع البشر ، بل يحملون كمية من العداءية ضد المواطن العادى دون مبرر ، ومن المفترض ان يكونوا عونا له ، بسبب سوء تدريبهم وتعليمهم يعتقدون انهم فوق المواطن .
نعتذر للأستاذ ازهرى عن هذه الفعلة ويجب إيصال هذه الفعلة القبيحة والمستنكرة لأعلى المستويات لتتم المحاسبة ، فمادام ان الأستاذ ازهرى يعرف ضابط الشرطة قبالتأكيد سوف يتعرف على الجنود الذين اعتدوا عليه ويجب جلبهم للعدالة ومحاسبتهم ومعاقبتهم وفصلهم من الشرطة .

كل الحب وكل التقدير لابن العم الشاعر الثوري أزهري محمد علي سالم .. هؤلاء الأوباش ليسو بشرطة وإن إرتدوا زيها بل مجرد مرتزقة حاقدة من حركات الإرتزاق العنصري للمدعو مناوي والزبالة النتنة جبريل جاءوا ليفرغوا سموم حقدهم النفسي في ثوار “الشريت النيلي” كما يزعمون .. لا تهتم بهم فهم أقل من أن تلتفت إليهم يا أيقونة النضال